وكن مع الفرقة الناجية اليس كذلك طيب يعود الكلام في الفرقة الناجية كما قلنا في الطائفة المنصورة هل للفرقة الناجية محصورة بجماعة الجهاد فاذا ايش في هذا دليل نحن نبقى من حديث ان المسألة حينما قال عليه السلام في ذاك الحديث اه دعا الفرق كلها مادام انه ليس هناك امام يجمع المسلمين تحت رايته ويريد كل شخص من هذه الفرص ان ينصب نفسه اميرا فما هو واقع المسلمين اليوم وكما قال الشاعر وليلى لا تقر له بذاك انت تعلم ان هناك جماعات وكل جماعة لها ايش؟ امير. وكل جماعة تضرب على وتيرة واحدة انه كل واحد بيقول لابد من امارة. طيب صار في عندنا امارة هنا وامارة هنا امارة هناك ما واجب المسلم الذي هو من الفرقة الناجية بدلالة حديث حذيفة هذا ما واجبه؟ دعى الفرق كلها اي لا تتعصب لطائفة لفرقة دون فرقة ولو ان تعدى على جندي شيئا القضية قضية انه لا تكن اه عضوا في امارة من امارات كثيرة لان هذه الامارات ستتطاهن الا اذا وجد امام يحكم المسلمين جميعا. ويجمعهم تحت راية واحدة. انت يجب ان تكون معه. والا فداء الكبرى كلها ما نقول انه لا يكون من الفرقة الناجية لا يكن لنفترض ان هناك فرقة ناجية فرضية هذه لكنها اساءت فهما كما هو الواقع الان بالنسبة لهذه الامارات اساءت فهما انه لابد من امارة فنصب احدهم اميرا ولو نظرت الى عقيدته لوجدتها عقيدة سلفية لو نظرت الى منطلقه في حياته لوجدته على الكتاب والسنة لكن شذف واخطأ في هذه المسألة قطعا فكريا وعمليا فكريا قال لابد من امارة ولو تعجزت الامارة عمليا نصب نفسه او نصبه رعاء الناس وليس علماء المسلمين نصبوه رئيسا واميرا كان اميرا هذه الامارات هي محور حديث حذيفة لا تكن مع طائفة مع فرقة من هذه الفرق ما دام ليس هناك امام للمعروف قديم عظيم جدا وهو ضد ما يدعون الى ليلة لصالحهم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة