وما هي صفة السجود قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير وليضع يديه قبل غسلتيه وهذا الحديث من عجائب ما جرى من الخلاف حول فهمه واعجب من ذلك العجب ان يقع ذلك من العرب اهل الابل حيث ان النبي صلى الله عليه وسلم يقول فلا يبرق كما يبرك البعير ثم يفسر هذا الاجمال بقوله وليضع يديه قبل ركبتيه ادعى بعض العرب فضلا عن غيره من العجم ان الحديث من المخلوق زعموا ان الراوي اراد ان يقول ان يضع ركبتيه قبل يديه فانقلب بزعم الحديث عليه فقال وليضع يديه قبل ركبتيه وذلك من ذهولهم عن ما يشاهدونه في بلادهم من بروق الجمر الجمل اذا بركة بركة على مقدمتيه اي على يديه وفي يديه الرفتان وليس في مؤخرته ولذلك فالجمل يختلف عن الانسان من هذه الحيثية ركبتا البعير في مقدمتيه. لذلك لما قال الرسول عليه السلام اذا سجد احدكم فلا يبرك كما يبرك البعير. اي لا يبرك على ركبتيه اللتين يبرك البعير عليهما وانما ليتلقى الارض بكفيه ثم يتبعهما بركتيه اما حجة المخالفين لهذين الحديثين الصحيحين فهو حديث اخرجه ايضا ابو داوود وغيره لرواية وائل ابن حجر ان انه رأى النبي صلى الله عليه وسلم اذا سجد وظع ركبتيه قبل يديه. لكن هذا الحديث هو من طريق شريك ابن عبدالله القاضي وهو وان كان قاضيا فاضلا وصدوقا صادقا فقد اتفق علماء الحديث على انه كان سيء الحفظ. ولذلك لما روى له الامام مسلم في صحيحه انما اخرج له مقرونا بغيره اشارة منه الى انه لا يهتز بما تعرض به. فهذا الحديث اذا ضعيف. سنده ومع ضعفه في سنده خالف الحديثين الاولين الصحيحين. ولذلك فلا يجوز المعارضة به كالحديثين الصحيحين هذا ما يمكن الجواب عن هذا السؤالية جزاك الله خيرا عندك شيء؟ عندك شيء؟ يعني موجزة. خزائن الرحمن تأخذ بك الى الجنة