هذا اهون مما حوله المعلمون لان الطائرة حينما تتكلم مع برج المراقبة تغمس تحول في السماء وتحول حتى يأتيها الامر. فانت فرجت الان عن القضية بهذا التصوير. ما دامت فائضة الطائرة هي التي تبدأ الكلام مع المواطن او مع المراقبة. فهل تستطيع الطائرة ان تنزل دون ان يأتيها الامر بالنزول؟ فاذا هب اه رجل مسلما يصلي صلاة الفجر في ركعتين في دقيقتين ما الذي يصيب الطائرة التي تحول في السماء وتنتوي صدور الامر من المراقبة اما اذا اه اثرت عن النزول دقيقتين لا تريدها شيء عشر قائمات ما نتكلم متقينا بمعنى اللي هو عليه ان ينظم العربة. نحن كتبنا مقيدين بانه هذا عليه ان يصلي الحقيقة فهو علي ان يوفق بين اداء ما فرض الله عليه من جهة وبين ايتام ما سرد عليه مما اما ان يقدم طاعة المخلوق على الطاعة الخالق فهذا امر لا يأكل به المسلم ابدا بيدك اقول بل فنحن في مصيره. هذه راتب عليه ان يحرص على الجمع بين الامرين. بينما فرض الله عليه عليه من رئيسه القائم عليه. بيعمل باختصار. هل المقصود من هذه المباحثة ان نصل الى ان نقول لا يصلي الفجر في وقتها بعض المسلم يقول بهذا. اذا ما الذي نستطيع ان نقوله؟ ان انه يجب عليه ان يحارب ان يجمع بين تحقيق المصلحة الدينية. المصلحة الشرعية والمصلحة المهنية. اما يضيع المصلحة الاولى وهي داخلة تحت قوله عليه السلام فدين الله في سبيل تحقيق هذه المصلحة دنيوية او المهنية انا لو تصادم الامرين اقول لا يجوز ان يكون المراقب حين ذلك في هذا الوقت يستقيل من الوظيفة كلها او من ان يوظف في هذا الوقت الخارج الضيق الذي اذا تكلم فيه الوظيفة لا لوجه من الوجوه من اداء فريضة الفجر صلاة الفجر. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة