احق ان يقع ولكن لا يليق بهم يكثروا من ذلك وبامر الله جاءت الصوب المبالغ. ان اللعانين لا يكونون يوم القيامة شهداء ولا شطاء. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة اولا ان سيرة معانيه سيرة مستوى المبالغة وفي ذلك اشارة الى ان الانسان احيانا قد يلعن شيئا وهو غير مستحق للعنف وقد يكون الصديقين والشهداء لان الرسول صلى الله عليه واله وسلم نفى في هذا الحديث عن المعاني وهم الذين يبالغون معا ان يكونوا شهداء وشفعاء فوفقه هو اما انه ليلة في ان يكون المسلم مسلما مؤمنا كامل الايمان وصديقا وشهيدا لولا في ذلك ان يقع منه بعض الاصوات من اللعن احيانا والمبالغة في المعن هي التي ذكر الرسول عليه السلام اما الذين بهذه المبالغة لا يليق بهم ان يكونوا شهداء ولا شفعاء من سوء ومن تلك الفوائد ازداد الشفاعة في يوم الخميس لغير الرسل والانبياء وهذه طبعا منقبة يشارك فيها هؤلاء المؤمنون الصادقون الذين من افتكاتهم انهم لا يفسدون معهم من فرصون الانبياء ان استطاعت يوم القيامة وهذه منقبة عظيمة كما هو ظاهر واضح ومن ذلك ايضا اننا اذا لاحظنا الطرق مخالف او مبالغة اللهم امين وذلك قلنا انه لا ينفي ان يصدر من احدهم اللعن احيانا بغير حق وذلك لان النبي صلى الله عليه واله وسلم الذي هو اكثر الناس قد كان يأمر منه احيانا شيء من ذلك ولكن الله تبارك وتعالى لكي يجهد ويتم له عليه نعمته واجره وثوابه طب الهمه ان يدعو ربه ويقول اللهم ايما رجل او رأيته وهو فاجعل ذلك رحمة الله هذا اشار الى ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد تغضب عليه اسس بصرية واحيانا فيصبر منه ما لا يليق بمقام النبوة والوكالة ليس دعا ربه عز وجل ان يجعل ما قد يصدر منه من وضع اللعنة في غير محلها رفعا او غضبا او يطلب الرأفة فهذا من توضأ منه اليه اللعن رحمة له وجفاه فاذا كان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم رفع له شيء من ذلك الصديقون الذين مرسلتهم دون فكر دون مرتبة