تماما ابو بكرة في تمام الحديث وكان رسول الله صلى الله عليه واله وسلم متكئا اخذ راحته المشتري عليه الصلاة والسلام بالاتفاق الجلوس الطبيعي مهتما بما سيحدث الناس به الا وهو قول الراوي فقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الا وقول الزور وشهادة الزور هذا من اكثر الكبائر ذكره الرسول عليه السلام بعد الاشراك بالله في هذا الحديث وبعد عقوق الوالدين واعطى اهمية لشهادة الزور وقول الزور اكثر الاهمية التي اعطاها لما قبل عقوق الوالدين والاشراك بالله. حيث انه عليه السلام كان مسلم هكذا حينما وصل الى هذه الجملة فكان الا وقول الزور وشهادة الزور فما زال يكررها حتى قلنا ليس هو سبب غلبها مش مرة ولا مرتين مرارا كثيرة حتى تمنى اصحابه عليه الصلاة والسلام اشفاقا منهم عليه ان يسكت ويستريح من هذه السكرات اذل هذا الصنيع من رسول الله صلى الله عليه واله وسلم على ان شهادة الزور وقول الزير اي الكذب هو من الكبائر ومن الامور التي لها الاثر البالغ في افساد المجتمع فان كثيرا من الناس بسبب شهادة الزور وقول الزور يخلقون الانساب يدعون بان فلانا هو زوج فلان وهو حرام عليه ويحكم القاضي شهادة الزور هذه اه يواطئها وقد يأتي يأتي مسلم ويكون النسل من اولاد الزنا وهذا يقال ايضا في الاموال وفي الحقوق الاخرى كل ذلك اثر من اثار زيادة الزور وقول الزور وكأن النبي صلى الله عليه واله وسلم في جلوس بعد ان كان متكئا يشيروا الى الاضرار الاجتماعية التي تنسج من وراء انتشار قول الزور وشهادة الزور في مجتمع من النار. ان هذا الحديث ذكر ثلاثة انواع من الاشراك بالله عز وجل بينما هناك احاديث اخرى تضم انواعا اخرى الى هذه الانواع الثلاث المذكورة فكيف ذلك فمثلا يذكر في بعض الاحاديث ولعل ذلك يأتي الليلة بعضها يذكر السحر ويذكر الفرار من الزحف ونحو ذلك من الكبائر فهل هناك خلاف بين هذا الحديث الذي اقتصر على ذكر ثلاث من الكبائر وبين احاديث اخرى ذكر فيها سبعة من الكبائر وربما صرح في بعضها بقوله الكبائر الشبعي فهل هناك خلاف بين حديث يذكر ثلاثا منها وبين حديث او احاديث اخرى يكثر اكثر ينكر اكثر منها؟ الجواب لا خلاف لان العدد لا مفهوم له في اللغة لا سيما انما يأتي مسح اخر في عدد اكثر من العدد الاول العدد لا مفهوم له اذا قال العربي عندي ثلاث الدراهم او اي ثلاث دور هذا لا ينفي ان يكون عنده اكثر من ذلك ولكن ينفي ان يكون عنده اقل من ذلك فحينما يقول الرسول عليه السلام مثلا صلاة الجماعة افضل صلاة الفجر بخمس وعشرين درجة هذا لا يمكن ان يكون التفضيل اكثر من خمسة وعشرين درجة ولكننا نحن لا يجوز ان نتكلم بغير علم فاذا جاء الحديث وعدد الخمس وعشرين وقفنا عنده. ولكننا اذا رأينا حديثا اخر ذكر بدل خمسة وعشرين سبعة وعشرين لا نقول هناك خلاف بين العددين بين الخمسة والعشرين هو السبع والعشرين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة