وعذبه بكاء اهله فما ذنب الميت للحديث هذا حديث صحيح متفق عليه للحديث عند العلماء التفسير الاول يعلق ببكاء اهله عليه بسبب انه لم يحذرهم ولم ينصحهم ولم يعلمه اداب الاقارب ما ميتهم الى ما هذا هو القول الاول فاذا على هذا التفسير واخذ الميت بكسبه لانه لم يقم بواجبه يا اخاه اذا على هذا التفسير يا قومي تعالى وزير الداخلية ميزة اخرى وان ليس الافساد انما صعب فبكاء الاولاد وبكاء الزوج والاقارب على الميت اذا كان بسبب تقصير الميت في عدم نهيه اياهم عن البكاء. مم. فهو يعذب اما اذا قام لوجهه اذا رب ثم مع ذلك خالفوا علمه اياهم فهو هذا التفسير الاول وهو عندي مرجوح افضل غالي التفسير الثاني وهو التفسير المرجوح ان الميت ليعذب ليس المقصود هنا بالعذاب هو الذي يعلمه الانسان عزة في النار وعزة للجانب وانما العذاب هنا هذا تأويل الثاني معناه التأزم ان الميت يعذب البكاء لاهله عليه على هذا التأويل لا اشكال في الحديث فيما يتعلق باية الا تزروا واجبة الاوضاع والحقيقة انني عشت سنين وانا مطمئن الى هذه ثم بعدها لي رضوانه من حيث الرواية ومن حيث الدراية وجدت في صحيح مسلم في هذا الحديث في رواية مهول بزيادة يوم القيامة ان الميت ليعذب ببكاء اهلي عليه يوم القيامة التأويل الثاني مهضوم بعض الشيء لولا الامر الثاني الذي سألته ان نتعلم بالقدر اما وقد جاءت الزيادة تقول يعذب يوم القيامة وقد وصل التأمين الثاني وتأكدنا من انه التأويل الاول هو الصعيد في النار الى اخر ما هنالك من انواع من الاعداء فليس هو من معنى التابع هذا هو حيث الرواية هي هادي يوم القيامة ولم ينهوا عنهم وعذبهم الضياع ثم اما الذي ذهب وقد نزعوا الى قوله عليه السلام السفر قطعة من العذاب انها عذابنا والعذاب لا هذا هو منزع من ذهب الى التفسير الثاني في الحديث ان الميت ليعذب اي لا يتألم حديث بزيادة يوم القيامة تؤكد المعنى الذي يمنعنا من ان نتأول العدالة في الحديث بمعنى التألم ان هذا التأويل يأتين بشيء لا عهد لنا به هنا وهو ان الميت له اتصال يا عالم المادة في عالم الدنيا وهو في المغزى فهو يحس ان لم نكن كما يقول جمهور اليوم يسمع ان الميت ليعذبوا اي ليتألموا ببكائي عليها ويتضمن انه بما يفعل اهله من بعده وهذا معنى جديد لا يمكن ان نسلم بهزا التأويل لا سيما وهو المرجوح. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة