كانه خارج الصلاة لا يعلم انه هذا كلام ولا يجوز المصلي ان يتكلم فنظر اليه من كان عن جنبيه نظرة اسكات فما كان منه الا انزعج اكثر من قبل. وقال نروي الحديس الاتي تأكيدا لهذه العقيدة اي عقيدة طوال الرب على عرشه واستعلائه على جميع خلقه من جهة وكدليل ايصال التأويل الذي مصيره انكار الحقائق الالهية يروي الامام مسلم في صحيحه عن معاوية ابن الحكم السلمي رضي الله عنه انه صلى يوما وراء النبي صلى الله عليه واله وسلم فعفص رجل بجانبه فقال له يرحمك الله معاوية ابن الحكم السلمي يقول للذي عطس بجانبه يرحمك الله وثقل امياه ما لكم تنظرون الي يبقى المسكين للبعد عن العلم ما اعرف خطأه وانه تكلم في الصلاة وان الصلاة ممكن ولو كان بكلمة يرحمك الله ايها العاصي فما كان من الصحابة الا اخذوا ضربا على اتقانهم تدكيكا له يقول معاوية فلما قضى رسول الله صلى الله عليه واله وسلم الصلاة اقبل الي طوروا نفسية هذا الانسان الذي شعر بعد لاي بعد زمن انه مخطئ والرسول جاي لعنده وبيتصور بده يسوي معه بده يأمبه بده يجاهله يا جاهل بس ما بيعملوا مشايخنا الا قليلا منهم يعني الواحد اخطأ خطيرة وقع فيه يعني بكاد انسان من شدة ما بانبوه انه يتمنى انه الارض تبلعه يمكن تصور هذا معاوية ان الرسول عليه السلام اللي جاي له يخطئوا ويأمنوا قال معاوية فلما قضى رسول الله صلى الله عليه وسلم اقبل الي فوالله ما ضربني ولا قهرا ولا شتما وانما قال لي ان هذه الصلاة لا يصلح فيها شيء من كلام الناس انما هي تسبيح وتكبير وتحميد لما رأى معاوية رسول الله صلى الله عليه وسلم يا ذا الخلق اللطيف النائم بانه عاد الى نفسه يحاسبها انه جاهد فلابد ان يتعلم لذلك اخذ يلقي على النبي صلى الله عليه وسلم السؤال بعد السؤال فقال يا رسول الله ان منا اقواما يأتون الكهان يعني النجمين العرافين قال فلا تأتوهم قال يا رسول الله ان منا اقواما يتطيرون يتشائموا قال فلا يصدنكم يعني اذا شاء ما احدكم لا يجاوب معه كان ماشي في سبيله وادي طبعا كلمات سريعة وتحتاج الى شرف ربما في مناسبة اخرى ان شاء الله نشرح قال يا رسول الله ان منا اقواما يخطون ضرب في الرمل يعني قال عليه الصلاة والسلام قد كان نبي من الانبياء يخط فمن وافق خطه خطه ثلاثة قال يا رسول الله هاي كمان جملة تحتاج الى الشرف فيما بعد قال يا رسول الله وانا شاهد ان عندي جارية فرع لغنما في احد بسط الذئب يوما على غنمي فلما اخبرتني وانا بشر اغضب كما يغضب البشر فصككتها صكة يعني هو ندمان على ما فعل فيقول وعلي عتق رقبة كانه يسأل الرسول بيجزيني انه اقف هذه الجارية كم صارت ظلمي الها بسبب صوتي عليها وضرب هي تلك اللطمة قال عليه السلام ائت بها فلما جاءت قالها الرسول عليه السلام اين الله قالت في السماء قال لها من انا قال انت رسول الله قال لسيدها اعتقها فانها مؤمنة. هذا حديث في صحيح مسلم فاعتبروا يا اولي الابصار ما اقول في صحيح مسلم كتير من المشايخ اليوم ينكرون صحة هذا الحديث من حيث الاسناد واسناده من اصح الاسانيد بعضهم ما بيصحن ينكروا لانه السند صحيح شو بيقولوا بيقولوا الرسول رأى ثقافة الجارية جاري هاي بدوية تسايرها في مفاهيمها هي التانية الله في السما يعني النمو هي الاصنام اللي موجودة في الارض هي اللي خلقت المخلوقات انما غير الاصنام. الله يعني بيقولوا ان الرسول عليه السلام لما قال فيه في السماء ما بتعني يعني فوق وانما تعني مجرد اثبات ان لهذا الكون خالقا وليست هي الاصنام التي تعبدها قالوا جاهدين نقول لهم اولا رسول الله لا يقر على باطل ولو كان جارية لو كانت بدوية واجب الرسول عليه السلام يعلم المتعلم ولا يعلمه الجاهل فازا افترضت ان هذه الجارية جاهلة وتتكلم بالباطل في غنكون انتوا من الامام؟ اللي ما بيقولوا الله في السماء فلما بيشوف هو الجواب يقولوا ايه؟ الجارية مخطئة في هذا. طيب كيف مخطئ الرسول اقرأها؟ اه قرأها لانه هي عنت معنى مطلقا مجردا عن اثبات ان الله لا ينصفه العلو انا اقول لهم الجارية في الحقيقة يبدو لي من وراء هذه القرون الطويلة انها اسطح من هؤلاء العلماء لسبب لسببين اثنين انها اولا اثبتت ما اثبت الله في كتابه حيث قال امنتم من في السماء ان يخسف بكم الارض فاذا هي تمور ام امنتم من في السماء ان يرسل عليكم حاصبا وايضا الجاري معناها مثقفة بثقافة القرآن فهي اثبتت وشهدت لما شهد به القرآن فكيف بتقولوا انه هي كانت مخطئة في قولها الله في السماء هذا اولا ثانيا هل تعتقدون ان الرسول عليه السلام يقر الباطل قولوا لا فكيف اقر هذه الجارية على هذا القول الذي تنكرونه الجارية تقول ان الله في السماء وانتم تقولوا الله ليس في السماء فكيف وقف الرسول عليه السلام تجاه هذه الجارية موقف المخل للباطل الذي انتم تعتقدون انه باطل فهذا هو ايمانكم برسول الله صلى الله عليه وسلم الذي لا ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى هذا الحديث في صحيح مسلم الناس اليوم الذين ينكرون علو الله فوق خلقه ما بين منكر له مع صحته وبين مقر بان الجارية مخطئة والرسول سيرها في كلامها لانها قصدت فقط اثبات ان الله هو الخالق هذا من شؤم التأويل الحقيقة اللي يدرس موضوع التأويل يجد له اخطار لا تكاد تنتهي من انكار ايات ومن انكار احاديث صحيحة اما لذلك هذا النص اية فبالتأويل وان كان النص حديثا اما بطريق الانكار كما هو شأنه في هذا الحديث او بطريقة اخرى. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة