تبلغه الاوهام ولا ويا ريته الاسقام يشير بذلك الى قوله تعالى ولا يحيطون به علما ثم قال ولا يشير الانام وهذا يشير به الى الاية التي طالما تتكرر بمثل هذه المناسبة الا ويقول تعالى ليس بمثله شيء وهو السميع البصير وهنا يتكلم علماء السلف تعليقا على وردا على المرتجلة اولا ثم صفات الله عز وجل ثانيا لان الاية اي قوله تعالى ليس المقصود به نفي ما اثبته لنفسه تبارك وتعالى من الصفات فما هو صريح في تمام الاية وهو السميع البصير وانما المقصود به نسيوا ما قد يلوه في اذهان البعض من تشويه الله عز وجل لبعض المخلوقات في بعض الصفات التي اثبتها في كتابه او تحدث بها نبي صلى الله عليه واله وسلم في حديث هذا الكلام يردون به على المعتزلة الذين مثلا يعطلون هذه الاية من شطرها الثاني قلة التعزيم وهو السميع البصير وهم لا يصلحون الله عز وجل للسماء والبصر وكل حجتهم في ذلك ان كان يسمى حجة هو ان الله عز وجل اذا وصف بانه سميع وقد شبهناه للانسان الموثوق يمثل القرآن لانه سميع وبصير وفرارا من هذه المشابهة المزعومة وليس بصيرا ليسوا من الذين يعلنون الالحاد والزندقة في دين الله عز وجل بحيث انه صراحة وهنا يكون مثلا الله ما قال وهو السميع البصير ولكنهم يعتقدون بانه ليس كما قال الله وهو السميع البصير وكيف توفير عندهم الجواب الذي نسميه نحن بالتعظيم فهم يقولون نعم الله يقول وهو السميع البصير. ولكن ليس المعنى اثبات ولكن المعنى ان الله عز وجل اساميع وبصير وهرب للذهاب الى تفسير النصوص بالمجاز وهم يقولون في قوله عز وجل وهو السميع البصير ليس المرازي حقيقة هذه الاية وانما المقصود به انها ولاية عن ان الله عز وجل عليم. خير جماعة ما الداعية الى هذا التأويل جدارا من التشكيل الذي نبه الله عز وجل على تنزهه عن هذا التشبيه وقيل له من طرف علماء السلف اذا كان مقصودكم القرار من التشبيه اليس في رواية لان كان ايضا عليم وحينما قلتم وهو السميع البصير بناية على انه عليم. فالانسان ايضا عليم. فما فعلتم شيئا سوى انكم انكرتم حقيقة من حقائق صفات الله عز وجل وهو السمع والبصر فني بصير معناه عليم فرارا من التشبيه وزعمتم ان وصف الله بالسمع والبصر وله قيل سمعه ليس في سمعنا وبصره ليس كبصرنا ولو قيل هكذا وليس تنزيها لزعمكم وانه عليكم ان تنكروا حقيقة هذه الصفة لتكونوا منزهين فاذا عليكم ان تنكروا ايضا حقيقة العلم الالهي لان الانسان اذا يشارك الله عز وجل وله اسم في هذه الصفة الا وبدون علم وما هي صنعت الابل حينما قلتم فهو سمير بصير بناية عن انه عليم وليستطيعون ان تقولوا ان الانسان المتعلم وصار ايضا هنا افتراض بين الانسان الموصوف بانه علي وبين الله عز وجل الذي سلمته لانه وليتم بهذا القول قوله تعالى لذلك قالوا ولم يجدوا جوابا بل الزموا انفسهم بما يتهمه به علماء السلف النوم عجلة انه من الصفات الالهية والفارس صفات مؤداها الى انكار الذات والله ليس جميعا لماذا لان الانسان سميع الله عليه لماذا؟ لان الانسان بصير. والله اذا ليس عليما يعني انسان عليم ليس حيا لان الانسان خير اي مخلوق وهو حي الى اخره لم يستطيعوا الذهاب على هذا الالزام هكذا مبللين ان علماء السلف تقدمه بين التنبيه المنصوص عليه في اول الاية وبين المنصوص عليه في تمامها فقالوا ليست شيء اي في صفاته. ومن صفاته انه حمي بصير فاذا كما قلنا امس بالامس القريب الله عز وجل ولي بصيرة للانسان كذلك ولكن حقيقة سم الله عز وجل وبصره يختلف كل الاختلاف عن حقيقة سمى الانسان وبصره وكذلك يقال فردا بدون اي توقف بكل صفات الله عز وجل التي قد يشاركه في فيها مشاركة اسمية لا حقيقية يسألهم او بعض المخلوقات مثال الله متصل في كل هذه الصفات بحقائق لا يشاركه في هذه الحقائق شيء من مخلوقات مطلقا بين ايديكم الله عز وجل قال عن النساء فجعلناه سميعا بصيرا ويقول عز وجل نفسه وهو السميع البصير. وهناك ابن اشتراك في الاسم لا في حقيقة الصفة وصفة الله لا شيء من الصفات. لكن هذه مشكلات الاسم ليس بالذي يضطرنا اذا ننكر حقيقة الصفة الالهية وهي تختلف تمام الاختلاف صفة الانسان التي اشترك في اسمها يعني لا يجوز بيتخيل المسلم فرده عز وجل في ذاته من او صفاته من تخيلات ننفرز الكتاب والسنة كما ورد علينا السؤال في حلب انه يقولون ان الله عز وجل يتكلم هل يفهم هذا من التغيرات ولو امنوا بذل الانسان آآ الى سطرت في داره فيجب ان نفسه كل ما خسر في بالك والله عز وجل بخلاف ذلك آآ وقلنا في الجواب ها فضيلة الشيخ يعني هذا هو العلم يعني حتى المؤمن الذي يصف الله عز وجل بما وصفه الله تبارك وتعالى به نفسه هذا لا يؤدي الى خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة