ما بقي من الحديث وذلك من غير قوله تبارك وتعالى في هذا الحديث القدسي يا عبادي انكم لن تبلغوا ولن تبلغوا نفعي فتنفعوني يعني اما العبادة جميعا لا يستطيعون ان يصلوا الى الازهار لله تبارك وتعالى وبالتالي فهم لا يضرون الله شيئا فان العباد جميعا لو ارادوا ان يوصلوا مضرة منفعتهم من الله تبارك وتعالى الم يستطيعوا ان ينفعوه بشيء لان الله هو اصل الخير فكيف تصير المال الذين يقدر الله عليهم ما اراده من خير او شر ليس او هذه من سبحانه وتعالى من ذلك فانه هو الفاعل فوق عباده والذي لو ان اولكم واخركم وعيسة وذمة كانوا على اتقى قلب رجل واحد منكم ما زال ليس في ملكي شيئا. هذه العبارة يؤكد ان البشر جميعا لو اجتمعوا على ان ينفع الله بشيء ويزيدوا في نفسي شيئا ما استطاعوا الى ذلك سبيلا لو سمعوا فيه من اولهم الى اخرهم من انسهم وهم هذا وان كانوا بنسبة واحدة من الصلاة والتقوى عدد الله عز وجل فيهم جميعا فلا يجوز ذلك في بيت الله تبارك وتعالى بان الله هو الغني عن العالمين وللعكس من جهده لو ان الانس والجن من اوله الى اخره على اكبر قلب رجل واحد منكم؟ ما نقص ذلك من موته كذلك بانه هو ايضا الغني عن العالمين يا عبادي لو ان اولكم واخركم وانسكم وذمتكم كانوا في صعيد واحد في مثال واحد للتوبة من اوله الى اخره اسألوني كل واحد من هؤلاء البشر الذين لا يعبدون الا الله هو واحد منهم توجه الى الله بسؤال له كل سائل منه مسألته ما نقص ذلك مما عندي الا فما رأيت في المبيض اذا ابتلينا واذا كان رأس الابرة بالماء مما افرز هذه انا مثلي بالنسبة لفترة طويلة التي علقت في هذه الهجرة لكن هو في الحقيقة ليس المقصود هو ان الله عز وجل لو اعطى كل سائل ممن خلق من امام الله انه ينقص ذلك لموته فان الاجرة شيئا لا تجد الاطلاق به ولكن البحر كله بالنسبة لما عند الله عز وجل ما هو فاذا هذا مثل مادي الى ان الله عز وجل لوئات ما سألوه لا ينقص ذلك ابدا وذلك لان الله عز وجل على كل شيء قدير المنبع المستمر الممد مهما اخذ الناس منه فهو لا ينكر وانا ماشي يا عبادي لو ان اولكم واخركم وليست مزلة قاموا في يوم واحد فقالوا لي فسيف كل انسان مسألته ما نقص ذلك من ما عندي الا كما ينطق المثل والبحر ما هو الغرض المطلوب من هذه الفقرة من هذا القبيل هادو هما يتعلق بالله تبارك وتعالى وبصفة والامر الاخر يتعلق بعباده اما الامر الاول عليكم السلام المقصود به اثبات ما عند الله عز وجل من خير ومن الهدي العميد والشيء الاخر للمتعلق بالعباد هو اذا عرفوا اننا عند الله من الخير مما يمد به عباده من تحقيق مطالبهم وذلك مما يطيعهم في ربهم ويحملهم على ان يسألوه اي شيء مما يقتل من قدرة الله عز وجل وليس هو من الامر المستقيم عادة اذا علم الانسان هذه السعة من قبلة الله وفضله من السؤال من ربه اي شيء هو في حال دينه الراء الفم من امام الدنيا ان كان الامور ناصرة. فمثلا جاء في الحديث الصحيح اذا سأل احدكم ربه شيئا حيث ما قال عليه السلام اما نقول ان شئت ان الله لا نسيه له اذا سأل احدكم ربه شيئا فلا يقول اللهم اغفر لي مثلا ان زدت اللهم ارزقني ان كنت فان الماء لا مفرغ له يعني هو يجيد من اجله تبارك وتعالى باعتباره امير ولذلك لا يجوز ظننت من ادب الدعاء للاسلام ان تقول ربي اغفر لي بلا ما تكوني نسيتها تبذل كما جاء في بعض روايات الحديث وليعزم في المسألة فليعزم يعني فليقطع بمسألة ولا يعلقها بمشيئة الله لانه اشي هي من تقول ان جئت فكأن الله ناسي لمكرف او يمتنع عن تخصيص ما طلب منه الانسان وله نعلم انه لا بأس بمسيرته وما زلت انك تعلم هذه الحقيقة وتعلم ان فضل الله لا ينقصه لو اجتمع الناس كلهم في صعيد واحد وسألوه كل واحد منهم رقبته ما نقص ذلك بوجود لن اقدم على طلبك من الله مهما كان اثيرا بالنسبة لعله وبالنسبة لفقره اهلا وسهلا قليل وحقير بالنسبة لساعة كتاب الله عز وجل وعلي كرمه غالبا هذا يشجعنا على ان نتوجه الى الله عز وجل بكل حاجة لنا اليه مهما كانت صغيرة بالنسبة الينا فهي خطيرة بالنسبة الله عز وجل وفضله خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة