انكم تحسنون الحديد بكثرة طرق اهو كيف ذلك المجتمع وقد كفأت كفيتني المؤمن والله فانا اجيبك صار عندك شك مثلا في القاعدة المشروعة يؤمن الصلاة فنسمع والا نجيبك طيب علماء الحديث يقولون لان الحديث الضعيف اسناده والإسناد الذي لم يشتد ضعفه اذا جاء هذا الحديث من سلف اخرى فهذه الطرق يخلي بعضنا بعضا وهذه قضية وزانية يعني الانسان يطمئن الى هذا الحكم الذي قرره علماء الحديث وبخاصة اذا ما لحظ قوله من انف بكم الا الشرط الا يشتد ضعفهم لكن المسألة هذه ليست مقطوعة عند كل علماء الحديث وانما هذا هو المشهور المعمول به لان الصلاة اقول هذا لان الحاكم الامام احمد ابن تيمية رحمه الله كان يرى ليس يصرح بهذا وانما كلامه يدل على هذا يقول اذا جاء الحديث من طرق وكان الرواة مختلفي البلاد بحيث يبعد التواطؤ بينهم على رواية حديث وقصه بين الناس وحينئذ الحديث بكافة الطرق دون نظر الى الشرط الذي ذكر في علمه الصلاة وهو الا يستضعف هذا شيء يقابل هذا اننا نجد بعض الاحاديث التي ضرب بها المثل بانها من قسم الحديث الضعيف الذي كثرت خلقه وضرب على ذلك مثالا قم الصلاة في مقدمته بحديث الاذان والرأس فاعترف هو رحمه الله بان هذا الحديث لا يترك كثيرة ولكن يشتد قوة الحديث بها ومن هذا قال انه يشترط في الحديث ان لا يشتد بعض طرقه لكن عند التتبع قد وجدنا ان هذا الحديث له اساليب كثيرة وبعضها يتقوى ببعض لانه لن يشد الرأي والاخر اسناده لوحده قوي فخرج الحديث عن دائرة التمثيل به على انه حديث ضعيف مع كثرة الفرقين ويبقى هيئني الامر اقصد من هذا ومن ذاك الكلام المتقدم ان الحكم على الحديس الضعيف لانه حسن او صحيح او ضعيف اي قضية نشئية تختلف الصفات العلماء علما وفهما وبحثا وسعة استيعاب والطلاء على طرق الحديث. هذا جوابنا فاز. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة