عثمان اهل الاختلاط في الحديث الان هذا علمه عند ربي اعرف اه اعرفوا المتخصصين من اثارهم هناك حكمة كنت قرأتها في بعض الاناجيل على اساس انها في الاصل عتاب انزله الله عز وجل على يسع عليه السلام. ولا تزال فيه بعض الحكم آآ قرأت ان عيسى عليه السلام وعظ الحواريين يوما فذكر لهم انه سيأتي من بعده آآ نبي صادق وانبياء كذبة يحذرهم من الدجالين ويأمرهم بالانتباه للنبي الصادق الا وهو كما جاء في القرآن الكريم. ومبشرا برسول يأتي من بعد اسمه احمد قالوا لهم يا عيسى كيف نعرف الصادق من الكاذب فاجاب بالحكمة التالية من ثمارهم تعرفونهم من ثمارهم تعرفونه وانا ليس ان اخون فلانا فلان متخصص وفلان غير متخصص. ولكن حكموا عقولكم ودعا ودعوا اهوائكم جانبا وانظروا هل يكون متخصصا كل من الف في علم ما هذه مذهبية لا تحتاج الى مناقشة. اذا من الذي يحكم عليه بانه متخصص في ذلك العلم هنا على متان اثنتان ظاهرتان بينتان. الاولى من اكثر التأليف في هذا العلم اولا. وهذا وحده لا يكفي وثانيا شهد له اهل العلم ولفضل ينبغي ان يكون هؤلاء الشهود متخصصين ايضا وانما علماء اوعوا شهدوا لهذا بانه فعلا عالم ومبرز في فنه. هذا هو المتخصص فانظروا الان الذين يؤلفون في علم الحديث هل تنتظر هاتان الصفتان؟ عليهم ام لا هذا الميزان ممكن نحن ان نقدمها ان يقدمه لكل مسلم ثم هو عليه ان يتقي الله عز وجل ولا يفرط ولا يفرط فلا يفرز ولا يفرق لا يضيع حق المتخصص ولا يغالي في اعطاء ما ليس لهذا المتخصص هذا هو الميزان ونسأل الله عز وجل ان يعرفنا كيف نجد للاستشفاف المشرقين. نعم بالنسبة خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة