لان الله عز وجل لا تخفى عليه ما في من ارضنا في السماء وهذا الحديث او هذه القصة من هذا الحديث هو مشكور نادي المصحف من هذا في الحديث الثامن في الصحيحين فان لم تكن تراه فانه يراك هذه المرتبة العليا مواسم عبادة المسلم لربه عز وجل ففي ذاك الحديث السؤال الاول رجل غريب وهو جبريل ما ذكرنا بناء على اخر الحديث كالحديث الثامن عشر وعن معاذ قال قلت يا رسول الله اوصني قال اعبد الله كأنك تراه واعبد نفسك بالموتى واشكر الله. لا عندكم الاجر وعند كل شجر واذا عملت سيئة اعمل بجنبها حسناتك السر بالسر والعلانية من العلانية رواه الطبراني الا ان في انقطاع بين ابي سلمة وامها هذا الحديث لا ينافي اه ربنا له من حسن ما ذكره المصنف رحمه الله من اللقاء بيده باننا تعني انه حسن بغيره الحديث السابق في الدرس الماضي من حديث ابن عمر هنا يطلب معاذ رضي الله عنه ام النبي صلى الله عليه واله وسلم ان ينسيه فكان من وصيته اياه قوله عليه السلام واعبد الله كأنك تراه وهذا غاية اه المنزلة التي العبد ان يذكر الله عز وجل وان يراقبهم ان يذكر الله ويراقبه بحيث انه دائما يلاحظ انه يراه حديث ابي هريرة وفي صحيح مسلم وحده ابن عمر ذاك الحديث المعروف في حديث جبريل عليه السلام كما جاء الى النبي صلى الله عليه واله وسلم في سورة رجل لا يعرفه احد من الصحابة مع ان ليس عليه اثار السفر فانه عليه ثياب وليس باشعث ولا اغمر ولكنهم قالوا لا يعرفون ما يظننا احد وقد جمع اوصافا غريبا متناقضة لانه لو كان غريبا فبارك عليه اثار السفر من القتار والغبار والشعثة والحذيفة ولو كان مقيما لعرفه الصحابة. امر اهل الجوهري الشاهد ان في الحديث اكثر من مرة لما سأله عليه الصلاة والسلام عن الاحسان قال الاحسان ان تعبد الله كانك تراه سأل النبي صلى الله عليه واله وسلم عن عن الاسلام والاسلام هو العمل الاسلام ظاهرة ولكن هذا الاسلام لا يفيد صاحبه الا اذا اقتبس معه الايمان وحين اقول انا وغيري لا يريد صاحبه الا اذا اقترن بالايمان اي ان ينجو باسلامه الذي يظهرنا به الايمان فهو لا يستفيد بالاسلام الا محروم الايمان لكن لو لم يقترن بالايمان هذا يفيد صاحبه اسلامه شيئا الجواب في الدنيا قد يفيده والنور يعتبر بلغة الشرع نافقة لانه يظهر للاسلام ولكنه يتقن الكفر لانه لم يقترن مع الاسلام به منه فماذا يستفيد ان ينمو بنفسه وماله كما قال عليه الصلاة والسلام بالحديث الصحيح القاتل امرت ان اقاتل الناس الا يشهدوا ان لا اله الا الله وان محمدا رسول الله فاذا قالوها وقد عفوا مني دماءهم واموالهم لان هذا الذي استفادوه اذا لم يقترن مع اسلامهم ايمان فاذا قالوها وقد عصموا منهم دماءهم واموالهم وحسابهم على الله يا ترى قالوها بالسنتهم ولما يدخل الامام في قلوبهم انقلوها مؤمنين بها قلوبهم لكنهم ما داموا انه قد نطقوا كلمة الترفيه نرد عليه من حكمه بقوله فقد عصموا مني دينارهم واموالهم احسن الله الى الله المرتبة الاولى للدين هو الاسلام وقد تفيد اه صاحبه دنيا ولا تفيد في الاخرة اما الذي يستفيد من الاخرة وهو الذي اقترن معه المرتبة الثانية المذكورة في اهل الدين اذا قالوا له الايمان قال الامام محمد لا الى اخره. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة