وهو مشغول بالرواية عن علي ولو احاديث كثيرة تصحيح عنه اما انه لقي عمر وسمع منه فهذا ما اجهله فيراجع ترجمته لتتبين الحقيقة. على اني الاحظ هنا قوله قال قال عمر ثم قال السائل طريق اخرى؟ قال ابن ابن الميم رددنا اسحاق ابن ابراهيم انا عبد الرزاق القيصر الربيع عن ابي حسين عن ابي عبدالرحمن الشيلمي قال قال عمر بن الخطاب لا تغال في ظهور النساء فقالت امرأة ليس لك ذلك يا عمر فقال عمران امرأة خاصمت عمر وخصمته هذه القصة صحيحة؟ الجواب الطريق الاولى عرفنا ان فيها مجالس سعيد هذه الطريق هي علتان او ثلاثة العلة الاولى اسحاق ابن ابراهيم الراوي لهذه القصة عن عبدالرزاق هو اسحاق ابن ابراهيم الدبري وهو قد تكلم فيه للحيث حفظه اولا. ثم من حيث الصحة سماعه من عبدالرزاق صاحب المصنف ثانيا لانه سمع منه وعمره صغير اظنه ولا اتيقن انه كان في سن الخامسة ففي اسحاق ابن ابراهيم الراوي بهذه القصة المختصرة عن عبدالرزاق هذا الكلام لكن العلة الاقوى والاوضح وازا كانت عندي اقوى فبكون اقوى هو في قيس ابن ربيع اليس بالربيع هذا معروف بانه سينحض وضعيف الحديث حتى ان الامام احمد رحمه الله يستجيز لنفسه وهو الامام الحافظ النقاد ان يطلق على كل حديث تخرج به قيس ابن الربيع انه يقول فيه حديث منكر ابي يبيه قيس ابن ربيع يقول في حديث منكر ومن الامثلة المشهورة على ذلك الحديث المشهور بينكم جميعا ومستور في كثير من الكتب والاداب والوقائق وهو قولهم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم بركة الطعام الوضوء قبله وبعده. هذا حديث منكر فيه قيس ابن الربيع هذا كيف هو حديث غير صحيح وقيس ابن الربيع هو العلم البارزة في هذا الطريق الاخرى وهذه الطريق الاخرى ثم قلت بان الثالثة بس لست متاقنا لها وعن ابي عبدالرحمن السلمي قال قال عمر ابو عبد الرحمن السلمي ثقة من كبار وعلماء التابعين ورواسهم وثقاتهم لكني اشك الان هل سمع من عمر اما انه سمع من علي وهذه الصيغة تعليق وصيغة ارسال قال قال عمر يعني تشعر الدارس في هذا العلم لان هناك انقطاع بين ابي عبد الرحمن وبين عمر بن الخطاب القول الفريق الثاني ايضا طريق ضعيفة من كرة ويزيد الامر انكارا ما شرحناه انفا من الحديث الصحيح ليس فيها خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة