فقد يجوز ان يقول الانسان هم رجال ونحن رجال وان كان هذا فيه شيء من التزكية للنفس وذلك طبعا محظور شرعا ولكن على كل حال اذا ما قاله بلسان قال بعض الاسئلة الجديدة في مجمل اسئلة تدور على اساس فضيلة الشيخ انكم قلتم اننا يجب ان نتبع الكتاب والسنة لكن هناك من الناس من يقول باننا يعني ما لنا والصحابة فهم رجال فنحن رجال وهم اختلفوا فيما بينهم فكيف يكون نرجع لهم وهم مختلفين فيما بينهم في امور متعددة انا اشرفت في كلمة السابقة ان الصحابة اذا كانوا على تفسير واحد لا يجوز الخروج عليهم اما اذا كان كما في سؤال السائل الى الصحابة انفسهم اختلفوا فاين ذاك وجب على اهل العلم ان يقوموا بتحقيق نص من نصوص الكتاب الكريم الا وهو قوله تبارك وتعالى فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير واحسن تأويلا بحثنا الثالث كان يا اخواننا يجب ان تفهموا علينا جيدا ما نكره عليكم من النصائح والعلم نحن نقول اية وفي سبيل الله قد فسر المفسرون قديما صحابة وتابعين وايمن الشاهدين وبنوا عليها بعض الاحكام الفقهية على ان المقصود بها الجهاد في سبيل الله القول الاخر للامام احمد انه ايضا يدخل فيه الحج في سبيل الله ما احد من الصحابة قال ففي هذا اطلاقا ولذلك هذا السؤال لا يرد فيما نحن فيه قد يرد في مكان اخر فجوابه انهم ان اختلفوا فصحيح مذاك نحن رجال وهم رجال. لكن هذا الذي يقول نحن رجال ما يزنوا في العلم هل هو هذا الذي قلنا انه يفتي بما قال الله وما قال رسول الله ويدرس اقوال السلف ويعرف ان المسألة هذه فيها قولون ولا ما فيها الا نقول واحد ان كان كذلك لا يمكن ان يقوله بلسان الحال ومن الذي يجوز ان يقول عن نفسه بلسان الحال نحن رجال ومساء يجوز له ان يقول نحن رجال كما هم رجال الجواب اولا انما يجوز ان يقول القائد للمتأخرين هو من الصحابة رجال ونحن رجال اذا كان جرى على سننهم وعلى خطتهم وعلى منهجهم من حيث عدم الاسلام الرأي وانما بما جاء في الكتاب والسنة فان كان هذا الذي يقول هم رجال ونحن رجال نرى على هذا المنهج الذي جرى عليه اولئك الرجال جاز له ان يقول ولو بلسان الحال نحن رجال كما هم رجال قال اولا وثانيا متى يقول هذا يقول هذا اذا اختلفوا اما اذا اتفقوا وليس هو برجل فالقول نحن رجال دليل على انه ليس من الرجال لان الله عز وجل قد ذكر في الاية السابقة التي دججت بها على انه لا يجوز لاحد اليوم ان يأتي بتفسير جديد لنص من قرآن الله الدين فصل على وجه سبق فلا يجوز الان ان نفسر نحن هذا النص من تفسير جديد لم نسبت اليه هذا يكون قد خرج على ما كان عليه اولئك الصحابة. وهناك يتحقق فيه قول الرسول قول الله عز وجل وقول الرسول عليه السلام معروف اما قول الله فهي الاية السابقة ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نولي ما تولى جهنم نصيرا لماذا ذكر الله عز وجل في هذه الاية؟ ويتبع غير سبيل المؤمنين. لماذا لم تكن الاية ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين والهدى من الذي ما تولى؟ لماذا زاد هذه الجملة المعصوبة على الرسول؟ فقالوا يتبع غير سبيل المؤمنين ذلك لما ذكرنا وارثا ان الصحابة الذين تلقوا العلم اي القرآن والحديث من الرسول عليه الصلاة والسلام مباشرة كانوا افهم الناس عفوا واطهر الناس قلوبا وازكى الناس نفوسا. ولذلك كانوا يبادرون الى تطبيق احكام الله عز وجل مهما كانت تزيد على النفس لا سيما اذا كانت حديث عاد بالاسلام هؤلاء الصحابة هم الذين تلقوا القرآن والسنة وفهموه وطبقوه. اذا نحن جئنا في اخر الزمان فخالفنا هم في اهلهم في عملهم انطبقت علينا تلك الاية ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع فسبيل المؤمنين فنكون قد اتبعنا نبيل غير سبيل المؤمنين. ومثال الان بين ايديكم اذا لم يوجد في السلف من قال وفي سبيل الله يدخل فيه كل المشاريع الخيرية فمعنى الذي يفتي ويفسر الاية بهذه الكلية انه خالف سبيل المؤمنين اما اذا اختلفوا كما جاء في السؤال فحين ذاك لنا جواب ثاني وهو منصوص ايضا في القرآن الكريم فان تنازعتم في شيء توجهوا الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر ذلك خير وايه؟ نعم واحسن تأويلا. نعم ومشكلة جديدة اليوم ان كثيرا من الناس يعلمون ان المسألة فيها خلاف. فعلا فكيف يتبنون قولا ويرجحونه على قول ليس اعتمادا على هذا الامر الالهي وتنفيذا له فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول لا يرجعون الى الله والرسول ومعنى الاية كما هم معلوم لدى الجميع الرجوع الى والى حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم اذا الى ماذا يرجعون؟ والله هذا الايسر هذا الاصلع وهذا يعني بيشجع الناس على التمسك بالدين. هكذا امر رب العالمين في الاية لا فان تنازعتم في شيء فردوه الى الله والرسول ان كنتم تؤمنون بالله واليوم الاخر. ذلك خير واحسن تأويل فمن لم يرجع هذا المرجع ما يكون يعني في اشعار في الاية انه في قلبه زغلل وفي ايمانه ضعف لذلك ينبغي نحن معشر المسلمين جميعا بالقسمين السابقين من كان من اهل العلم حقا فسبيله ان يرجع الى كتاب الله وحديث رسول الله وما اتفق عليه اصحاب رسول الله وان تنازعوا رجع الى الكتاب الا هو حديث رسول الله بحكم هذه الاية. ومن كان من عامة الناس ليس من اهل العلم يرد الاية سابقة الذكر تسأل اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. من هم اهل الذكر عرفن بوضوح كما قال ابن القيم العلم قال الله قال رسوله اهل الذكر اهل العلم بالقرآن وبالسنة اما السؤال هذا فعما تنازعوا فيه لقد تنازع الصحابة كثيرا في بعض المسائل الفرعية ولم يختلفوا والحمد لله في شيء من العقيدة بخلاف الخلف فلما تنازعوا رجع العلماء المسلمين وبخاصة من المجتهدين الى القرآن والسنة فرد كل منهم ما تبين له انه فارجو الا يختلف الامر على اهل من الحاضرين بين وجوب اتباع الصحابة فيما اتفقوا عليه وعدم الخروج عليهم برأي يزيد وبينما اذا كانوا اختلفوا فان ذلك نقول هم رجال ونحن رجال بالشرط السابق ان يكونوا يتحاكمون الى كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه واله زائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة