الصلاة النقابة قعدنا السائل فهم ان الصحابة غيروا النص قال لك النبي صلى الله عليه وسلم الذي هو بصيغة النفاق السلام عليك انه اما انهم غيروه من عند انفسهم وهذا ما نبرر به اقل الناس فهما في الشيء فحذروا منا انا فيا سلفيا يعني حتى لو كان من الخلف الذين يتلقون فتصور رجلا من الاخرين على ان يغير حلفا واحدا ورد تلقاه عن النبي صلى الله عليه واله وسلم بالمسانيد. فكيف نتصور صحابيا واحدا ومثلهم اذا كان مثل ابن مسعود يقدم على تغيير النص تلقاه من النبي صلى الله عليه واله وسلم او غيره ابدا انما يقول العلماء في مثل هذا ان ذلك الذي فعلوه وبتوقيفه من النبي صلى الله عليه وسلم اياه ومعنى التوقيف اي ان الرسول عليه السلام هو الذي المح واشار اليهم ان هذا هو في حياتي لما بعد وفاتي اه يتكلمون بصيغة ان الغيبة فتقولون في التشهد السلام على النبي ونحن نعرف بعد الصحابي عن صورة عامة وبعدهم عنه في الاذكار بصورة خاصة وبالاخص منهم عبدالله بن مسعود الذي جاء النص الصحيح في البخاري عنه انه قال علمني رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة وكفي ما يسميه ليش باهتمام المعلم بالمتعلم بتلقيه مع اسبوع في القريب قال ابن مسعود علمني رسول الله صلى الله عليه واله وسلم التشهد وكفي بين كفيه التحديات لا اله الا الله واشهد ان قال ابن مسعود بعد ان ذكر النص فمن لقنه اياه رسول الله صلى الله عليه وسلم وكفره بين كفي الرسول صلى الله عليه وسلم. قال وهو بين الظهراني يعني علمه ان يكون هذا وهو بين ظهرانيهم يعني وهو حي معهم قال فلما مات كنا السلام على النبيين ما قال هو قلت وحاشاه ان يقول كما قلت لكم الف عساه يتصرف في مثل هذا النص الذي تلقاه ابن الرسول صلى الله عليه وسلم وفي هذا الاهتمام الذي عبر عنه بقوله وانما ذلك مما فهمه في اثناء التلقين لذلك قال في اخر الحديث وهو بين ظهرانينا فلما مات قلنا ما قال قلت كيف هو يقول من عند نفسه شيئا ان يغير فيه مفصل الرسول عليه السلام وهو يعلم ان تعليم الرسول صلوات الله وسلامه عليه هو وحي من الله هو وحي من الله والذين يجهلون هذه الحقيقة او يغفلون او يتغافلون عنها هم في الواقع الذين يتقدمون الى اوراد الرسول عليه الصلاة والسلام وعلى اذكاره ويزيدون فيها ما شاءوا من الزيادات لا يتصورون ابدا انهم يزيدون على الوحي وهذا في الواقع تفريق خبيث لا يتتبعون له بين الله ورسوله تفريق خبيث بين الكتاب والسنة بينما جاء في الكتاب وما جاء في السنة والا ان يجرؤ احد هؤلاء ان يزيد النص القرآني عرفة واحدة من اجل اشباع نعمته وغلوه في حبيبه محمد صلى الله عليه واله وسلم مثلا هل يقول احدهم حين قال الله محمد رسول الله والذين معه اجزاء الى اخره ان يقول احدكم محمد سيدنا محمد رسول الله سواء زيادة عالقرآن فان زيادة على ما ليس من القرآن ووحي ايضا ايضا لا يجوز لكنهم يفرقون كما قلت لكم بجهلهم كذلك ما يقول احدهم محمد صلى الله عليه واله وسلم رسول الله لانه هذا الزيادة على النص ونحن معشر الذين ينتمون الى السلف لا نفرق بين الله ورسوله ابدا لا نفرق بين كتاب الله وحديث رسول الله بين تعليم الله وتعليم رسول الله لهما يقول ان من سنة واحدة يمتاز واحد من السماء لذلك لما علم النبي صلى الله عليه وسلم البراءة بن عازف للرجاع الى النوم. اللهم اني اسلمت نفسي اليك ووجهت وجهي الي وفوضت امري اليك والجأت ظهري اليك رغبته ورغبة لي لا ملجأ ولا منجأ منك الا اليك امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك الذي ارسلته قال له اذا انت قلت ذلك ومت من ليلتك مت على الفطرة آآ اعاد هذا الدعاء العازق سيد الرسول عليه السلام ليتمكن من هزمه فلما وصل الى قوله الاخير امنت بكتابك الذي انزلت وبنبيك افعل هو وبرسولك الذي ارسلته بدل ان يقول وبنبيك الذي ارسل؟ قال وبرسولك الذي ارشد صده الرسول عليه الصلاة والسلام ورده عن ذلك وقال له قل لو سألنا هؤلاء المغيرين والمبدلين يتفاوتوا مع السلف هل هناك فرق يفسد المعنى الذي جاء به الرسول عليه السلام في هذا الورد بين تعليم الرسول الذي هو وبنبيك الذي ارسلت وبين ما اخطأ فيه براء وقال وبرسولك الذي ارسلت هل هناك فرق لو لم يكن محمد عليه السلام رسولا وكان نبيا فقط وفي تغيير المعنى لانه الرسول اعم للنبي والرسول الذي وليس كل نبي رسولا عارفين نبينا عليه الصلاة والسلام هو ليس فقط رسول يعني هو خائف من الانبياء والرسل جميعا فحينما قال البراء وبرسولك الذي ارسلت ما خالف الواقع ابدا لكنه خالف التعليم النبوي يا اخواننا انتبهوا لهذا كل شيء هو انه خالف تعاليم الرسول جاهه. اما المعنى فما في مستقيم تماما لذلك قال له قل على هذا الصحابة وذكرت لكم مرارا المناسبة عن كثير من الصحابة كيف كانوا يفرون من ان يعزل الرجل عن لفظ الرسول الى لفظ ابن عنده او ناس مثلا في مسند الامام احمد هذا سعد ابن ابي وقاص سمع رجل يقول ليس ذا المعاني قال له وهذا من حكمة الصحابة ايضا في انتهاء المنكر قال انه لذو المعازف ولكن ما هكذا كنا نقول في عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كنا نقول لبيك اللهم لبيك الى اخر الكلمة معروفة قال له لبيك وابدع من هذا ايضا باسلوب الايجار ابن عمر ايضا انا رجل عطس فقال الحمد لله والصلاة على رسول الله قال وانا اقول معك الحمد لله والصلاة على رسول الله ولكن هكذا علمنا رسول الله قل الحمد لله رب العالمين لانه القضية الان بتتكرر تماما لكن مع الاسف دون ان يكون هناك متجاوزين مع المنكرين هذه زيادة اليوم في صور عديدة واشهرها في الاذان ومع الرسول عليه السلام كما قال ابن عمر وانا اقول معك والصلاة على رسول الله صلى الله عليه وسلم. لكن ما حد لا علمنا فهكذا الصحابة والاثار عنهم كثيرة جدا جدا لم يتورعون ان يأتوا بتغيير لفظ الرسول عليه السلام ومن اشهرهم في ذلك صاحبنا صاحب حديث للتشهد الذي علمه الرجولية وكفوا بين كفيهم الا وهو عبدالله بن مسعود حيث روى الامام ابو جعفر الطحاوي شرح معاني الاثار سند الصحيح عن ابن مسعود انه كان اذا علم اصحابه التساهل يأخذ عليهم الحب الواحد يأخذ الحرف الواحد يعني اذا مثلا زاد حب او نحو حرف يقول له لا فهل نتصور مثل هذا السعابي لو كان وحده انا تصوره يأتي الى التعليم الذي لقنه الرسول عليه السلام اياه مباشرة. السلام عليك ايها النبي فيأتي ويعدل منه الى السلام على النبي دون ان يكون عنده تعليم وتوجيه من الرسول عليه السلام له بذلك اتاه بالله فكيف وليس هو في الميزان وحده هو اولا ينوي لنا فيقول فلما مات الرسول صلى الله عليه وسلم عليه قلنا يعني نحن معشر الصحابة السلام على النبي ولذلك تهديدا لهذا المعنى الذي رواه لنا عبدالمفعول في سيرة الجمع قلنا السلام على النبي جاء هذا التشهد مع اختلاف الالفاظ وما هو مسؤول في سبب الصلاة عن السيدة عائشة في السلام على النبي جاء عن عمر بن الخطاب وفق مالك السلام على النبي وهكذا اذا هذا نقوله هو الصفات واجماع من الصحابة ذهبوا اليه ليس اجتهادا منهم وتغييره للنص كما يتبادر من فؤاد الشاهد وانما هذا بتوقيف من الرسول صلوات الله وسلامه انهم وما ابدع هذا الامر اما اذا عرفنا اليوم غلو الناس في دعاء الموتى والغاية لغير الله عز وجل وكأن النبي صلى الله عليه وسلم او ما واشار الى هؤلاء الصحابة قبل الزريعة انه انا اذا مصر قولوا السلام على النبي ذلك لان كثيرا من الناس في اليوم يتوهمون اوهام كثيرة منها ان الموتى يسمعون الموتى جميعا يتوهمون كثير من الناس اليوم اذا ما كنا ان الموتى يسمعون من باب اولى سيده سيد المسلمين جميعا محمد عليه السلام ولذلك تهديدا لهذا المعنى الذي رواه لنا عن الفوز بصفة الجمع قلنا السلام على النبي جاء هذا التشهد مع اختلاف الالفاظ فما هو مذكور في الصلاة عن السيدة عائشة بالسلام على النبي جاء عن عمر بن الخطاب ووفق ما لك السلام على النبي وهكذا اذا هذا نقوله هو اتفاق واجماع من الصحابة ذهبوا اليه ليس اجتهادا منهم وتغيير النص كما يتبادر من سؤال وانما هذا بتوقيت من الرسول صلوات الله وسلامه اياهم وما ابدع هذا الامر اما اذا عرفنا اليوم غلو الناس في دعاء الموتى والاستغاثة بغير الله عز وجل وكأن النبي صلى الله عليه وسلم او ما واشار الى هؤلاء الصحابة انه انا اذا مصر قولوا السلام على النبي ذلك لان كثيرا من الناس في اليوم يتوهمون اوهام كثيرة منها ان الموتى يسمعون الموتى جميعا يتوهمون كثير من الناس اليوم اذا ما كنا كلهم ان الموتى يسمعون من باب اولى سيده سيد المسلمين جميعا محمد عليه السلام نسمع من باب اولى فما بالكم اذا كان الرسول هو لا يسمع وهو لا يسمع حتى الصلاة عليه وهو افضل ما يقال في حقه عليه السلام فهل يسمع الشباب عز وجل هل يسمع توسل المتوسلين به من دون الله عز وجل طلع الرسول يسمعها هو وقد يستغرب بعضكم ممن لم يترك سمعه مثل هذا الكلام من قبل كيف الرسول عليه السلام ما يسمع الصلاة عليه نعم اسمعوا حديث الرسول عليه السلام الذي قد تسمعونه وهو اكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة فان صلاتكم تبلوني اسمعوا قال فان صلاتكم تبلغني. وقال اسمعوها قالوا كيف ذاك وقد ارمت قال ان الله حرم على الارض ان تأكل اجساد الانبياء ويوضح هذا التبليغ فان صلاتكم تبلغني وهو حديث اخر يليه ايضا عبدالله بن مسعود رضي الله عنه وارضاه قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان لله ملائكة سياحين يبلغوني عن امتي السلام يبلغون يعني امتي السلام فاذا الرسول عليه السلام اذا صلى احدنا عليه لا يسمع هذا الكلام كما يتوهم جميع الناس تقريبا وانما هناك ملائكة مخصصين موظفين برب العالمين ننقل كلام المفصل المصلين عليه اليه صلوات الله وسلامه عليه فاذا كان عليه الصلاة والسلام لا يسمع ايضا نحن نخاطبه حيث جاء الخطاب فقط كما نخاطب الموتى نقول لهم السلام عليكم اهل الديار من المؤمنين والمسلمين لكن الى اخر الدعاء المعروف لكن هذا لا يعني اننا نخاطب من يصنع الموتى لا يسمعون بنص القرآن ونص السنة وقد طرحت هذا شرحا وافيا في مقدمتي لاتعاب الايات البينات لعدم سماع الاموات عند الحنفية وقد نظام ومن شاء منكم رجع اليها بتوجه بهذا الموضوع مرافق القول السلام على النبي هذا توقيف من النبي للصحابة وليس صغيرا منهم وحاشاهم مثلي. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة