في السنوات الاخيرة اجتهاد الشباب حين قتل الرجال وتصحيح الاحاديث وتضاريفها. بل وصل الامر الى التعقيب على بعض العلماء المتقدمين والمتأخرين وذلك بتصحيح ما ضعفوه او العكس. والسؤال هو ما هو تقييم تلك الاعمال في نظركم سلبا وايابا؟ وما هي توجيهاتكم في هذا الامر سؤال يعني شبيه ما هي الشروط التي ينبغي توافقها في طالب العلم حكمه الحكم على الاحاديث صحة وظاهرة. وبعد سؤال اخر لكم بيتعلق بنفس الموضوع. لماذا لا تكتفون في الاحاديث التي الامام مسلم في صحيحه للحكم عليها بالصحة لاننا نراكم تارة تحكمون بحسن بعضنا وتارة بضعف اخرى منها اعيد عليكم الناشرين من الطلاب يا للعلم ان يتروحوا وان لا يستعملوا لان هذا العيون كما انا يعني لم اشكر اللمسة بيدي يحتاج الى امور عزيزة جدا من اهمها ان يجمع بين نقهي اصول الحديث بان يفهمها جيدا وان يتمرن عليها دهرا طويلا وان لا يبادر من اجل ذلك الى ان يؤلف لغيره وانما يؤلف لنفسه حتى يشعر لانه صار اهلا بان يصحح وان يضعف افعل الائمة اليوم نحن نعرف هذا من انفسنا ونعرف ذلك من غيرنا الحافظ ابن حلل العسقلاني رحمه الله الذي سمي بحق لامير المؤمنين في الحديث يوم كتب كثيرة وكثيرة جدا يقول ويشهد بنفسه على نفسه وكفى به شهيدا بانه لا يرضى عن شيء من كتبه الا اسباب فتح الباب ظل يعمل فيه نحو عشرين سنة ولذلك حصل على رضاه على هذا الحساب اما الكتب الاخرى الظاهر انها كانت مما الفها في ادلال طلبه الولد اماما كما يفعل طلاب الناشئون اليوم انا اعرف من نفسي اول ما الفت هو الكتاب الذي اليه في كثير من مؤلفاته الاخيرة وهو الذي يرون او تسمعون اسمه عن غيب نظيف وكمان اسمه في ترتيب وتخريج معظم البراني الصغير احيانا وهذا ما طلب مني كثير من اخواننا كان علي ان يبادر لقضاء هذا الكتاب بسببين اثنين اولا الا معجم الطبراني طويل لم يكن مطبوعا الا القمر الهندي القديم. وتعرفون قضاء العلم نرى انهم يعني صدقونا لنشر كتب الحديث لكن كانت الطبعات عنده متأخرة آآ كان علي ان انشر هذا الكتاب معجب الطبراني الصغير يطلع عريس عزيز وتخريبه وترتيبه لكن لم افعل ولن افعل لماذا؟ لاني انا استدرك على نفسي بنفسي اشياء اضرب لكم مثلا اصنع بفضل الله عز وجل معروفة الان في العالم الاسلامي حيث لم يكن قبل ربع من الزمان احد يسمع به كنتم واولئك الناس الذين يثقون بالتوحيد للميزان وكان اذا جاء في حديث المعجم الصغير وكل والتقوى الحجاج فنون صحيح اجنازا على ذي الحجة ما كنت يميز من قرأت مثلا مقدمة الحافظ ابن حجر بلسان كذلك كلام ابن عبدالهادي بالرد على او وهذا يقع في كثير من الطلاب نقرأ شيء انه لا يستحق الذهن وشوخا يعمل عمله في قلب صاحبه ثم يساوي الى العمل الصالح صحيح وعلى ذلك مشيت في هذا الكتاب الان نقول كيف نصحح هذا الحديث واهي اه من وثقه من عدان وهو مثال شهري تام تماما ومن ادق ما يتعلق بنفس الموضوع ليتوهم الان طلاب العلم ان كل راو وفقه بالحزام فقط فلا ينسى في توفيقه وهذا ليس على اطلاقه كالشراك في هذا في بعض الجلسات وسيأتي مشروعا باكثر الكتاب الذي هو الآن تحت القضاء امام المنة في التعليق على وقت السنة فينبغي على طلاب العلم ان يتريثوا الى ان يكونوا او جمعوا لانفسهم يدعو الفرق فيما بعد بينما اليهود طلبه بالعلم وفيما بعد ان نمضي على طلبه وتمرسه في هذا العلم ما شاء الله التفكير بالتالي يكون سببا لكثرة الاخطاء وبهذا التفصيل الذي ذكرته انفا اعلل انا شخصيا كثرة الاخطاء من بعض العلماء مثلا من اظهر الامثلة تلخيص تجد فيه العجب لو جاء من تصحيحه تبعا للحاكم احاديث لا يحكم في بعضها على بعضها بالوضع فضلا عن بعض اخر يحكم عليها بالبعض. ما هو السبب الف كتاب كما يفعل الناس اليوم اختصار كتاب وهذا يهمنا الامر السائق بينما لا يحتاج الى علم ويباع به والله اعلم ان الحافظ الذهبي قبل ان ينذر النيل كذلك منها ذلك نجد الحاكم الشيوخي ولا لعلكم خرجتموه في مقدمته صحيح الجامع والضعيف الجامع لئن سامعوا عما كفرون به كذاب او وراء فانما تجد في احاديث حكم هو بوضعها من هذين اثنين الكتاب الاول اللئاب المصنوعة الاحاديث الموضوعة وهو كتاب يتحقق فيه ابن الجوزي في كتاب لكنه يسلم له يا اخواتي انا والله وهذا التسليم واضح جدا حينما يحكي خلاصة كلام ابن الجوزي في حكمه على الحديث بالوضع الملابس بقوله قلت لكن جاء الحديث من طريق ولعله يقول اولى وثاني وثالثة الى اخره يحاول بذلك ان ينقذ الحديث من الورع لا بأس في هذا ولكن في كثير من الاحاديث اقل الحاكم الشيوخي في مؤلفه هذا ابن الجوزي عن الوظائف مع ذلك تجد هذه الاحاديث موجودة في الجانب الشريف ذلك في الزيادة على الجانب الخويف اهم لتغيير لان ركن الاستدراك على موضوعات ابن الجوزي اي ان ابن الجوزي فاتته عزيز ضعيف فالموضوع كبير وهو لا والا من ادم نعيد الاحاديث الموضوعة كل هذه الاحاديث التي اوردها السلوكي في هذا الكتاب لكنك انت ستعجب حينما تجد اسما كبيرا منها الجامع الصغير ليس الموفقين هذا وهذا انا ذكرته لكم ان هو الجمعة في الجامع الصغير قبل ان يبدأ بالتحرير وتصفية الاحاديث الضعيفة الموضوعة او قبل ان يتمكن من هذا العلم كما ينبغي ان نقول وقع في هذا التناقض العجيب قال يا سلام ليكونوا من اثاره ان الناس يتنافسون على العلم اما ان يمزجوا وان يكونوا اهلا لذلك اما في الواقع شخصيا اقول الان بعد الاجابة عن هذا السؤال انا يقدر ما انا آآ هشام انما اجد حلالا يأخذون علماء سابقين او حاضرين وانا منهم مثلا حينما اريدهم ينتقدونني فانا اصرت عن ماذا لانه قبل اقل يعني من عشر سنين او نحو ذلك لم يكن احد يستطيع ان يعيد على ذلك كلمة واحدة بما يتعلق الحمد لله ما شاء الله الآن من عشرات المئات في العالم ازاي هذا يبشر بخير لانه كما يقال ايضا اللغات قصر وينهمر وهذا ينفعني انا وغيري من المثال ولا يضرونا لكن هؤلاء يبرون انفسهم لانه انا بالنسبة الي اقول كما يقول العلماء قديما وحديثا قد يوجد في المفضول ما لا يوجد في الفاضل لا عيب ان ينتقد التلميذ شيخه وكيف اذا لم يكن في قلبا عليه؟ لا يرضى لكن ان اصاب هنا وهناك فسوف يخطئ في عشرات اخرى ويظن انه احسن صنعا بينما الواقع سيشعر بشهادته ان ده عصفورين لانه كان مستعجلا وقد قيل من الحكم من يستعجل الشيء قبل اوانه ابتلي بحرمانه هذا فيه وشيء اخير ان اخشى ما اخشى ان يصبحت هذه في هذا العصر ان يضايع ما هو يتعلق بعدم الاخلاص في طلب العلم وفي نشره لان التاريخ هو اليوم كما تعلمون لا تعلمون جميعا ان العلم اذا لم يكن خالصا لوجه الله نشرا لدرس او محاضرة اي كتاب او نحو ذلك اذا لم يكن خالصا لوجه الله كان وبال على صاحبه كما تعلمون من حديث ابي هريرة الطويل هي عبرة لمن يعتبر الذي يبتدي بقوله عليه السلام اول من تشعر بهم النار يوم القيامة ثلاثة علموا الى اخر الحديث وانا اخشى ما اخشى ان هيكون الحافز والزاد على فانيس هؤلاء الشباب الناشئين في هذا العلم ليس هو النصحة انما هو ان يظهروا وان تسجل اسماؤهم في جملة مؤلفين واخيرا ففي حجة اخرى لتقول اي الجهود يقطع الروح يقطع الظهور لانه رب العالمين اه كثيرا ان شاء الله اين هم اذا نسمع منهم خذ زائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة