ما هو العلم الذي يذكره الله عز وجل في غير ما اية ويفيد الرسول عليه السلام بفضله في احاديث كثيرة الله عز وجل يقول مثلا هل يستوي الذين يعلمون والذين لا يعلمون يرفع الله الذين امنوا منكم والذين اوتوا العلم درجات الرسول صلى الله عليه واله وسلم يقول مثلا من سلك طريقا يلتمس به علما ملك الله به خريفا من الجنة والاحاديث في هذا كثيرة وكثيرة جدا منها قوله عليه السلام من يرد الله به خيرا يفقهه في الدين فما هو هذا العلم الذي مدح الله عز وجل اهله ثم اكد ذلك نبيه عليه الصلاة والسلام في الاحاديث الكثيرة. اهو مجرد ان نسمع قولا بعالم مهما كان شأن هذا العالم لكسب لنا اية او يفسر لنا حديثا تفسيرا لم يسبق اليه من علماء السلف الصالح ومن جاؤوا من بعدهم او من كان منهم من علم من الشاهدين واتباعهم الذين سلكوا طريق الاولين هل هذا هو من العلم في شيء الجواب نسمعه من كلام ابن ادم الجوهري رحمه الله تعالى فانه يقول العلم قال الله قال رسوله قال الصحابة ليس بالتنوين من العلم نسلك للخلاف سفاهة بين الرسول وبين رأي فقير فلا ولا يحزن صفات ونفيها حذرا من التعطيل والتشبيه ما هو العلم؟ كلام عربي واضح مبين العلم قال الله اول مرتبة هذه ثم قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ثم قال الصحابة وهذا طبعا اذا اتفقوا على شيء كانت صفاتهم حجة كما اوضحنا ذلك في كلمة صادقة منذ دوام قريبة اجلالا بمثل قوله تبارك وتعالى ومن يصافح الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين وسبيل المؤمنين هو سبيل الصحابة الكرام فلا يجوز مخالفتهم فالعلم اذا انما نأخذه منك لله عز وجل ثم من قول نبيه صلى الله عليه واله وسلم ثم مما جاءنا عن اصحابه الكرام واذا جاء مفسر الى اية مثل هذه الاية وفي سبيل الله فوسع المعنى توسعة دخل فيها اموال الزكاة لانهاء المساجد صرف اموال الزكاة في بناء المدارس وهكذا لا ينبغي ان من طاع بمثل هذه التوسعة او لمثل هذا التفسير انه تقصيرا بالرأي مخالف لتفسير السلف الصالح لو رجعنا الى كتب التفسير لا سيما من ما كان منها من الامهات ومن المراجع الاساسية التي يعتمد عليها كل المفسرين الذين جاءوا من بعدهم فتفسير ابن جرير الطبري محمد ابن جرير الطبري المفسر والمحدث والمؤرخ المشهور او رجعنا في ذلك الى الحافظ ابن كثير الدمشقي ايضا المكسب والمحدث والمؤرخ لم نجد لمثل هذا التفسير لجنة وفي سبيل الله انه بالمعنى العام الثامن لكل وانما وجدنا فيهما وفي غيرهما من كتب التفسير بل وكتب الفقه ايضا في سبيل الله الجهاد والحج الى بيت الله الحرام فحينما نجد مثل هذا التوسع فلا ينبغي لنا ان نتقبل مثله لانه خلاف ما كان عليه ثلاث نقاط لقد ذكرنا اكثر من مرة باننا حينما ندعو الناس من اتباع كتاب الله وحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم فانما ينبغي ان يكون اتباعنا لهذين المصدرين على ما كان عليه السلف من الصالح فهما لهما وتصديقا لهما في حياتهم المباركة فحينما نراجع تكسير هذه الاية لا نجد هذا التوسع ويكون هذا التفصيل فيه انفراد عما كان عليه السلف الصالح وهذا وحده يكفي لنتبين خطأ مثل هذا التفسير مسيرا ما نسمع ايضا فتاوى يخالف ما كان عليه السلف الصالح والائمة الاربعة وغيرهم مما يذهب اليه بعض الكفار الاسلاميين اليوم نعموا من باب التيسير والتوفي على الناس فلابد انكم سمعتم من يصلي لازاحة الات الطرب مع ان العلماء قديما واتبعهم حديثا يفسرون قوله تعالى وممن الناس من يشتري له الحديث لوجود النبي عن سبيل الله الذي فيه انهاء في الذي يتعاطون هذا الغناء عن القيام في واجبات اسلامية كثيرة وقد يكون منها المحافظة على الصلاة فحينما يأتي بعض الناس لتصوير اهل التسجيل لا هو الحديث في الكلام الذي يخالف الشريعة مثلا او فيه اثارة الغوغاء والضوضاء على كلام الله فقط ولا يفسرونه ايضا بانه الغناء ايضا مع مجيء الاحاديث الكثيرة عن النبي صلى الله عليه واله وسلم لتحريم آلات الطرب مما يؤيد هذا التقدير الوارد عن السلف ان من لهو الحديث والغناء الاحاديث مثلا ولست في سببها كلها ما اخرجه البخاري في صحيحه حديثا ووصله جمع كبير من المحدثين بالسند الصحيح عن النبي صلى الله عليه واله وسلم انه قال فيكونن في امتي اقواما يستحلون الحوى اي زنا والحرير اي الحرير الحيواني المسمى في بعض البلاد بالبلدي اي غير النباتي يستحلون الحر والحرير والمعازف يمشون في لهو ولعب فيصبحون وقد مسكوا في رزة وخنازير نسمع اليوم كثيرا من الناس من يعلنها صريحة اما كتابة او محاضرة في ان الات الطرب جائزة على ما تفنن الكفار الاوروبيين اليوم من ابتكار الات كثيرة وكثيرة جدا اذا سمعها السامع انهارت قواه وذهبت معانيه الاسلامية والمروءة الاسلامية وصار لا يهتم بما يقع هناك من فسق او فجور حينما نسمع مثل هذه الفتاوى يجب ان نقف امامها متسائلين ولا يجوز ان نقف امامها مستسلمين لنقول لهم هاتوا برهانكم ان كنتم صادقين كيف توسعون المعنى في سبيل الله بحيث انه يدخل فيها بناء المساجد فلا يبقى غني يتبرع من ما له الكثير الوفير تبرعا فوق ما فرض الله عز وجل عليه من الزكاة فهو لا يعمل خيرا الا في حدود الخمس اما التطوع فقد منع نفسه منه لان هؤلاء العلماء اوجدوا له طريقا تنفقه او يمكنك ان اعتبر ذلك من الزكاة المطلوبة وهكذا فالامثلة تتعدد نصوص من الكتاب ونصوصنا السنة على خلاف ما كان عليه علماء المسلمين قديما فاذا ما هو العلم حتى اذا قيل لنا قوم فلا نقول والله اخفى بهذا فلان العالم يجب ان نفهم العلم على حقيقته ما هو وبذلك نعرف من هم العلماء هل سمعتم انفا ان العلم قال الله قال رسول الله على الصحابة وليس دائم وهذا تسمعونه صراحة من من بعض هؤلاء الذين يأتونكم بالفتاوى الجديدة يقول لك هذا رأيي انتحرت ليس في الاسلام هذا رأي وانت حر. وانما عليك ان تفتي بما قال الله وما قال رسول الله وبما كان عليه سلفنا الصالح. فان كان ليس هناك رأي لهؤلاء العلماء الذين مضوا في مسألة جذت والله هنا لابد من اجتهاد فلابد من ابداء الرأي لكن الرأي المبني على تلك المصادر الثلاثة الكتاب والسنة والاجماع. اما ان ينتصب الانسان فيفتي بفتوى يخالف فيها من كان قبلنا من السلف بل ويخالف فيها نصوص الكتاب والسنة بتأويل هذه النصوص تأويلا يتفق مع ما يذهب اليه من الرأي وختاما يقول هذا رأيي يقول اهل العلم اذا جاء الاثر بطل النظر اذا جاء الاثر عن الله ورسوله واصحابه فلم يبق هناك مجال للنظر ويقولون بعبارة اخرى الذي هذا في موعد النص واذا جاء نهر الله ايضا يقولون بلسان عربي قديم فصل له معقله فهذا الرأي انما يمكن ان يكون له وجاهة وان يكون له قبول مما اذا لم يخالف اما اية واما حديث او ما كان عليه السلف من تفسير اية او من تفسير حديث صحيح لذلك يجب ان نعرف كيف نتفقه وكيف نتعلم ونحن لا نفرط كما يتوهم بعض الناس بل وقد يصرح بعضهم لا نريد من كل انسان ان يصيب عالما وفقيها في كتاب الله وفي حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم. فان هذا ليس بالامر المتيسر لاكثر الناس حتى لكثير من هؤلاء الذين نصبوا انفسهم لاجلاء اراء لهم يخالف الكتاب والسنة ليس من سهل لامثال هؤلاء ان يجتهدوا الاجتهاد الذي يستند على الكتاب وعلى السنة الاجتماع للكتاب لابد فيه ان يرجع المعتمد الى ما شمى اليه من كتب التفسير والاعتماد على حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فلابد في ذلك من اعتماد على ما صح من حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وهكذا حينما يريد ان يجتهد وان يبدي رأيه في مسألة حدثت لابد ان يكون استند الى عمومات الادلة من كتاب الله ومن حديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والا فمن لم يكن بهذه المثابة لا يكون عالما بان العلماء جميعا اتفقوا على ان العالم هو الذي يقول في كل ما يذهب اليه سبحان الله قال رسول الله والمقلد ليس عالما باجماع العلماء المقلد الذي يقول قال الشيخ الفلاني فضيلة الشيخ الفلاني بكذا هذا ليس من العلم في شيء بل هذا من الجهل الذي اشار اليه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم في الحديث الصحيح وهو ما اخرجه الشيطان في صحيحيهما من حديث عبدالله ابن عمرو ابن العاص رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان الله لا ينسجم العلم انتزاعا من صدور العلماء ولكنه يقبض العلم يقضي العلماء حتى اذا لم يبقي عالما اتخذ الناس رؤوسا جهالا فسئلوا تأسوا بغير علم فضلوا واضلوا. هذا حديث صحيح وقد صرح فيه الرسول عليه الصلاة والسلام ان العدل يمتلئ رويدا رويدا ولا يذهب العلم انتزاعا وتجعله ربنا من اهل العلم والفضل. وانما يموت اهل العلم سنة الله في خلقه انه يدفع ناس لا يعرفون من العلم شيئا واعود اذكركم قال الله قال رسول الله وليس قال فلان فهذا هو واقعنا في العصر هذه لذلك ننصح اخواننا المسلمين جميعا وبخاصة من كان منهم معنا على هذا الخط والصراط المستقيم باتباع كتاب الله وفي حديث رسول الله ان يسألوا هؤلاء المفتين واقول ان يجتهدوا هم وهم ليسوا اهل الجهاد وانما ان يسألوا المقيم حينما يفتونهم في رأيي انه في مسألة من اين جئت بهذا ما كان من لغة العصر الحاضر اليوم التدقيق في ما يتعلق بجمع الاموال ويفيدون النظر لان من النظام الاسلامي المحاسبة الحكام والولاة الذين يثنون ويغتنون بعد ان قصبوا في وظائفهم ان يسألوا من اين لكم هذا المال فاولى من النار العلم ان يقال لهم من اين جئتم بهذا الذي تفتون به الناس ان قالوا قال الله انا لهم فسروا لنا قول الله لما فسره السلف لا بما انتم ترونه ويراه غيركم من اهل الرأي في هذا العصر واذا قالوا لنا قال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نسألهم هل هذا الحديث صحيح؟ ام ليس بصحيح؟ فاذا قالوا هذا حديث صحيح فنحملهم تبعث له وليس علينا نحن المسئولية لان المفروض ان يكونوا اهل الامانة فاذا افتون بحديث ضعيف وكان ذاك انه حديث اه اه يعصون بحديث الواقع ضعيفا وقالوا انه حديث صحيح فعليه ما فيه منه لانهم هم المسئولون عن اداء الامانة الى الناس اذا لا ننسى ان الناس جميعا طائفتان مصرح بهما في القرآن حيث قال عز وجل فاسألوا اهل ذكري ان كنتم لا تعلمون اهل الذكر هم اهل القرآن لان الذكر قد ذكر في غير هذه الاية متفق العلماء من اجل ذلك على ان المقصود للذكر هنا وهناك انما هو القرآن والله عز وجل حينما قال انا نحن نزلنا الذكر وانا له لحافظون كان المقصود بهذا الذكر هو القرآن الكريم كذلك لما قال عليه الصلاة والسلام في الاية السابقة التي قسمت الناس الى علماء وغير علماء لما قال فاسألوه اهل الذكر ان كنتم لا تعلمون. المقصود بالذكر في هذه الاية ايضا هو وعين المقصود في الاية السابقة الا وهو القرآن فاذا سألنا اهل القرآن وايضا من البزاهة في مكان انه ليس ليس المقصود باهل القرآن هنا هم الذين يمثلون القرآن ويحفظون حروفه واحكامه المتعلقة بعلم التجويد وقد آآ يطربون فيه طلبا غير مشروع. لكنهم لا يقعون شيء مما انهم يتلوهم. ليس المقصود باهل القرآن هؤلاء الذين يحفظوا يحفظون عروفهم دون معانيه وانما المقصود بالقرآن انما هم اهل العلم اي اهل الفهم بكتاب الله عز وجل وبحديث رسول الله صلى الله عليه واله وسلم لا يمكن اذا لم نقل لا يجوز لمسلم ان يتصور عالما بالقرآن بتفسيره وبمعانيه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة