على الانتفاضة الفلسطينية يعني الها الان اكثر من سبعة ونص ونحن نرمي اليهود بالحجارة وربما تصل الحجارة الى رؤوسهم او لا تصل فما رأيكم آآ يعني في ضرب اليهود بالحجارة او استمرار الانتفاضة بهذا الشكل جزاكم الله خيرا نحن رأينا في المسألة منذ بدأت الاستفاظة وبدأت الجرائد من كل ناحية وصوت تمجد بها وجدت تستحق التمجيد من حيث الشجاعة والبطولة ولكن الامر كما قيل اوردها سعد وسعد مشتمل ما هكذا يا سعد تورد الابل ونحن اذا نظرنا الى اولا اه النصوص الشرعية وثانيا الى السيرة النبوية لوجدنا ان الامر كان يحتاج الى استعداد من نوعين اثنين احدهما الاستعداد النفسي وان شئت قلت التربوي والاخر هو الاستعداد المادي وكلنا يعلم ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لبث في مكة وهو يعاني هو واصحابه العذاب الشديد من بغي كفار قريش عليه وعلى اصحابه حتى كان من حكمة الله تبارك وتعالى ان اذن لمن شاء منهم ان يهاجروا ولو الى الحبشة اما اذن الله تبارك وتعالى لنبيه صلى الله عليه وسلم ان يهاجر الى مكة الى مدينة من مكة وتبعه من استطاع ان يتبعه. وبقي هناك المؤمنين لا يزالون يلاقون اشد العذاب والتاريخ معروف لدى الجميع والشاهد ان الامر بكل مكان الان مما يصاب به المسلمون يطالبون به او فيه بعدم استعجال الامور ويطالبون باعداد لمجاهدة كفار واخراجهم من بلاد المسلم الى بلاد الطغيان والكفر في البلاد التي هاجروا منها الى بلاد الاسلام ولذلك قال تعالى في القرآن واعدوا لهم ما استطعتم من قوة ومن رباط الخير ترهبون به عدو الله وعدوكم ولا شك في اعتقادي ان مثل هذه الانتفاضة كما هو في الامر السابق تماما لكن الان بصورة اوضح لم يكن هناك اي استعداد لمجاهدة هؤلاء الكفار الذين احتلوا البلاد لا من الناحية النفسية التربوية ولا من الناحية المادية الاستعدادية السلاحية والامر الثاني واضح جدا وهذا يعبر عنه صورة سؤالك لان مقابلة الرصاص المختلف اشكاله وانواعه بالرمي بالحجارة فهذا كما يقول مثل العامي في سوريا وربما في بلاد اخرى علم لا تقابل المخرج اه لذلك ارى انه لا نتيجة من هذه الانتفاضة والواقع مع الاسف الشديد يشهد بانهم حيصير عليهم سنتين كاملتين وهو معنى التعبير العسكري مكانك راوح وبخاصة ان الدول العربية والحكومات المستعدة اشتدادا لا بأس به من ناحية المادية ومن الناحية السلاحية اما الاستعداد الاول والاهم هذا لا شيء منه اطلاقا مع ذلك فلا يمدون اخواننا هناك بنوع من السلاح اطلاقا ولذلك انا ان لم يمد الله تبارك وتعالى هؤلاء المسلمين في هذه البلاد بمعجزة خارقة للعادة يتغلبون بها على اعدائهم آآ ما هم فيه من الضعف المعنوي والمادي لا لا يؤهله للنصر لان الله عز وجل قد دمغ النصر بمثل قوله ان تنصروا الله ينصركم غيره لا خلوا الاسئلة مشاعة حتى ما يعني ان شاء الله اه طبعا يعني بالنسبة للانتفاضة قامت يعني نتيجة لضغوطات معينة معروفة آآ احنا شعرنا ابها هناك يعني وان توجهت الان بتوجيه او بتحقيق من قبل اه ثلاث اتجاهات وهي آآ حركة المقاومة الاسلامية التي تمثل بحماس او الاخوان المسلمين او الجهاد الاسلامي او اللي هي طبعا آآ القيادة الموحدة تابع طبعا للمنظمات بالنسبة النا احنا لا نستطيع ان ان نوقفها الان لاننا وقفناها ستزيد الضغوط الاقتصادية علينا يعني ان كان والان وهي مستمرة اه يعني الاقتصاد تبعنا ينهار كليا خصوصا بعد نزول الدمار خصوصا ايش بعد العيد؟ بعد نزول الدينار الاردني لانه التعاون مات بالدينار واليهود طبعا لهم قصد بذلك يعني هو اذلالنا وهم نفسهم يريدون نوقف هذه الانتفاضة باي شكل ما لانه يعني الجندي مقابل الحجر في بارودة او برصاصة فهو يتعب نفسيا لان هو فقط مجهز انه يقود او او يقابل جيش ويقابل حجر ربما تكون المعنوية النفسية لليهود تعبانة حاليا جدا لكن آآ يعني مش عارف ايش رأي فضيلتك في وقتها او والله بالنسبة الي خاف والامر كما تقول انت وهنا لا استطيع ان اعطي جوابا وانما اقول الجواب التقليدي اهل مكة ادرى بشعابها وصاحب الدار ادرى بما فيها لكن الاصل كان ينبغي التريث والاعداد الروحي والبدني والسلاحي في انواع. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة