الى احياء هذه السنة والشيء الاخر وانه جاء في وابي داوود حديث باسناد صحيح ان النبي صلى الله عليه واله وسلم هلا من صلى العشاء في رمضان وراء الامام ثم صلى سموها بالبدعة الحسنة. لطالما سمعتم من من يذهبون الى تقسيم البدع الى خمسة اقسام ان هناك بدعة واجبة ويضربون على ذلك مثلا من جاء له القرآن الذي جمعه ابوه الصديق عمر الخطاب يقولون هذا بدعة في الاسلام ولكن بدعة واجبة نحن نقول تسمية هذا الامر العظيم للبدعة التي هي اطلقت للذنب كما ذكرنا في الحديث ثابت واللي بيلعب في الضلالة اعتقد من اسوأ الاعمالات التي دخلت في اذهان بعض العلماء جمع القرآن بدعة نحن نقول جمع القرآن واجب وليس بدعة وان قالوا انها بدعة فيجب ان يستعملوا هذا اللفظ بالمعنى اللغوي ولا يقولوا انه البدعة في الشرع تنقسم الى اقسام خمسة ومنها البدعة الواجبة الفريضة جاء من القرآن كان من الصحابة باسباب منها ظاهر كثير من الناس ومنها ما يظهر لبعض المتدبرين للقرآن الامر الاول الظاهر هو القاعدة المتفق عليها بين العلماء ما لا يقوم الواجب الا به فهو واجب وانتم تعرفون الطلب الذي حمل الصحابة يومئذ على جيب القرآن ومجيء من يخبرهم لانه قد كتب في يوم واحد سبعون قارئا. الصحابة فخشوا من ان يستحر القتل ويشتد في القراء بالقرآن الذي كان محفوظا في صدورهم بذهابه وموتهم لذلك بادر اصحابه الرسول عليه السلام وعلى رأسهم ابو بكر عمر الى جمع القرآن وهذا يؤكد هذه القاعدة المعروفة عند علماء الاصول ما لا يقوم الواجب الا به فواجب فالمحافظة على القرآن امر واجب فاذا لم يبادروا الى الجمع كما فعلوا اه يكون قد اه ساعدوا على اضاعة الواجب سيكونوا مسئولين هذا هو الامر الظاهر لكن هناك امر يظهر لبعض المتأملين في بعض نصوص القرآن الكريم من ذلك قول رب العالمين في اول سورة البقرة الف لام ميم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ذلك الكتاب والله عز وجل اشار في هذه الاية الى ان القرآن كتاب وهو حينما كان مبعثرا مبعثرا في الصحف والرقاع والعظام ونحو ذلك لا يطلق عليه حين ذاك انه كتاب فهو اشار الى انه ينبغي ان يكون هذا القرآن محفورا ومسجلا في كتاب وهذا ما فعله الصحابة الكرام ولا يصح ان يطلق على جبل القرآن انه بدعة واول بدعة ظهرت في الاسلام هذا خطأ فاحش كبير جدا وانا اقرب لكم هذا بمثال لعله اوضح من هذا اي انه امر حدث بعد الرسول عليه السلام ولكن لا يصح ان نسميه بدعة اطلاقا وان حدوثه كان باذن من تعلمون انه جاء في صحيح البخاري ومسلم من حديث آآ عبد الإله بن عمر بن الخطاب رضي الله عنهما ان النبي صلى الله عليه واله وسلم لما فتح خيبر الوطن فاعطاها لليهود على ان يعملوا فيها لهم النصف وللرسول عليه السلام النصف واتفق هو واياهم على انه اقرهم فيها قال ما نشاء نقركم فيها ما نشاء هذا كان من شروط الاتفاق على ان يبقى اليهود في شيبر يعملون في نقيلها وتوفي رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واليهود وجاء ابو بكر وتوفي واليهود في خيبر وجاءت خلافة عمر ومضى ما شاء الله بخلافته وهم في خيبر ثم بدا لعمر ان يخرجهم فاخرجهم كما يقولون عندنا في الشام ظهرك بالغ يعني ايه فردا؟ واذن لهم ان يأخذوا ما خص من اه او رأيهم هذا الاخراج كما ترون وقع بعد الرسول عليه السلام وبعد ابو بكر قال هذا بدعة في الدين الجواب لا لم لسببين اثنين ذكرت الاول منهما. قوله عليه السلام نقركم فيها ما نشاء هذه المشيئة انتهت حينما رأى الخليفة الراشد عمر الخطاب ان يخرجهم والامر الثاني قول الرسول صلى الله عليه واله وسلم اخرجوا اليهود من جزيرة عرب فاذا عمر لما اخرج اليهود من خيبر انما نفذ طرفا من هذا الامر النبوي اخرجوا اليهود من جزيرة العرب الذي نفذ طرفا من امر الرسول يقول قد احدث بالدين الحمد لله رب العالمين ليس هناك احداث وانما هو في الواقع شيء جديد ما كان في عهد الرسول عليه السلام لكن هذا الذي جد له دليله من السنة فما رأيتم في حديث البخاري وفي الحديث الاخر اخرجوا اليهود من جديد العرب وكان هذا مما وصى به الرسول امته وهو في مرض موته اذا فاخراج عمر لليهود من جزيرة عرب لا يصح ان يقال انه بدعة حتى ولو بضميمة لذا عند من يقول بتقسيم البدع الى خمسة اقسام لانه نفذ امرا نبويا وهذا واجب وليس بدعة من هذا القبيل ما يكثر ايراده من من القائلين بالتقسيم للبدعة الى حسنة وسيئة صلاة فعمر الخطاب او امر عمر بن الخطاب وبين ابن كعب ان يصلي بالناس اماما صلاة التراويح وقول عمر بن الخطاب هي المناسبة نعمة البدعة هذه يحتجون ايضا بهذه الحادثة على ان هناك الاسلام اذا حسن الجواب هو عين الجواب عن اخراج عمر من اليهود من جزيرة العرب عمر لم يبتدع شيئا في الاسلام اطلاقا وانما نفذ امرا قديما كذلك لما صلى او امر ابي بن كعب ان يصلي بالنار اماما لم يأتي بشيء جديد لان هذه الاهانة فرأى الرسول عليه الصلاة والسلام بنفسه من المواد الثلاثة التي طلعت البعد صحيح البخاري ثم ترك ذلك عليه السلام لعلة اني خشيت ان تكتب عليكم ثم هذه العلة زالت لوهاة الرسول صلى الله عليه واله وسلم حيث اتم الله عز وجل الدين لم يبقى هناك مجال لتشريع احكام جديدة من اجل زوال العلة رجع عمر الخطاب فاحيا تلك السنة لا سيما وهناك حديث من قوله عليه الصلاة والسلام وهو يرد على بعض الناس الذين يرون على الرغم من زوال تلك العلة ان صلاة التراويح في البيوت افضل من صلاتها في المساجد اول خطة غفلة بهؤلاء عن شيء الاثنين الشيء الاول ان العلة زالت ولذلك رجع عمر الفاوا صلاة القيام كتب له قيام ليلة فهذا تشريع من الرسول من قوله يحدوا المسلمين على ان يصلوا صلاة التراويح مع الامام وما الذي فعله عمر بن الخطاب احيا سنة فعلية وصدقا قوليا كله من الله يؤيد الاخرى اذا ما احدث شيئا عمر الخطاب الديني وانما احيا سنة من سنن سيد المرسلين لكن يرد السؤال التقليدي اذا لم قال عمر بن الخطاب نعمة البدعة هذه هنا نقول عمر هنا عمر هنا اطلق البدعة على هذا التجميع يا كبار ما كان الامر عليه ما بين ترك الرسول عليه السلام بصلاة الجماعة في التراويح واحياءه هو اياها وكانت هذه السنة متروكة فهو سماها بدعة لانها حدثت بعد ان لم تكن في هذا الزمن المقصود بهذا الاعتبار قال نعمة البدعة هذه واسطة القول لا يجوز ان ننسب الى الدين ما ليس منه الا بدليل شرعي كما سمعتم بالنسبة لاخراج اليهود وبالنسبة لتجميع عمر الناس على صلاة التراويح ولا يجوز انكار بعض المحدثات ما دام آآ ليس سبب احداثها هو تفصيل منا وفي الوقت نفسه هذا الذي حدث يؤيد حكما شرعيا منصوصا عليه كمكبر الصوت اذا عرفنا هذه الامرين نجونا من الافراد والتظليل جولة من الافراط في التفريط الافراط هو اضاعة مثل هذه الوسيلة بحجة انها محدثة وهي ليست مهدفة بالدين ولا تعارض الدين بل تؤيد غرضا من اوراد الدين وحكمة من حكم التصوير ولا يجوز ان ندخل في الدين اشياء لم تكن بقصد ازدياد التقرب الى الله فهذه الزيادة ممنوعة من الاحاديث الكثيرة التي تعرفونها بالدم يعني ابتداع في الدين ومن اخطرها قول الرسول عليه السلام ابى الله عز وجل ان يقبل من صاحب بدعة توبة تفضل. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة