يعني اريد ان ابين كانوا رجال التبليغ في المسجد هذا اللي هون باكستان اللي معهم شركاء في محمد كمال التمليه القاضي اللي هو القاضي الشرعي هذا القاضي سنقول في الحقيقة يعني اريد ان اتبين بان الفهم فتنة الخطر فيما يتعلق بموضوع مسلمين في حالة الحرب والقتال والامور المادية عند الكفار. يعني كثير من نسمع كان شيخ يدرس في السعودية من خلال المذياع فخال بانه الكفار هم اهل الدنيا ونحن نستفيد منهم في هذه الدنيا من امور العلمية اللي جاؤوا بها واستفادوا منها وبعضهم يقول لا احنا الاصل تكون عندنا هذه الامور العلمية اه نتحكم فيها احنا وبعضهم يقول انه لا ممكن نحنا يكون بعضها عندنا موجود وبعض غير موجود وآآ انس يعني كنت افهم وما زلت حتى تبين لي ان شاء الله بانه الاصل نحنا كامة اسلام الاصل انا امة دعوة والامور المادية ما يتعلق بالقتال والسلاح والامور هاي. يمكن فيها بسهولة انه اه تؤخذ منه الكفار وهذا كان وضع الصحابة سابقا فيما اعلم انه كان كثير من الامور الاسلحة السيوف وغيرها يعني والدروع يعتمد فيها للفقار ما ادري هل فهمي هذا صحيح ولا الله يجزيك الخير يحتاج الى تعديل. نعم. ربنا عز وجل يقول كما تعلمون واعدوا لهم ما استطعتم من قوة نعم. ومن رباط الخيل ترهبون به يا عدو الله وعدوكم. نعم وهذا النص الآمر بالاعداد لا يعني استعينوا باسلحة اعدائكم نعم. لا وانما يعني اعدوا عزتكم بانفسكم. نعم حتى لا تكونوا عالة على غيركم ولذلك فما نقلته عن بعضهم انه هؤلاء لهم معرفة ولهم تخصص في امور الدنيا فنحن نستفيد منهم بمعنى فما يبدو مما نقلت انه ما في داعي نحن معشر المسلمين ان نشغل انفسنا بالاعداد المادي الا بالاستعانة من هؤلاء الكفار باسلاكهم نشتريها منهم كما هو واقع الحكومات الاسلامية الكثيرة المتفرقة اليوم مع الاسف الشديد لا ليس هذا هو المقصود وما ذكر في السؤال ان الصحابة ما صنعوا وانما اشتروا فهذا الكلام لا يصح ان نحمله على اطلاقه فانهم لا شك انهم كانوا يستعينون بالاسلحة الرومية والفارسية لكن بالاضافة الى ذلك النفوذ هناك اسلحة عربية والسيوف العربية لكن التي كانت تصنع من الحدادين العرب انفسهم هذا كان موجودا ولكن باعتبار ان العرب يومئذ كانوا متخلفين من هذه الناهية المتعلقة بالمدنية الرومية والفارسية بسبب انهم كانوا امة جاهلية لكن الاطلاق وبأنهم كانوا فقط اسلحتهم من غيرهم فهذا ليس بصحيح انما هكذا وهكذا لكن هذا لا يرضاه الاسلام الاسلام يأمر المسلمين كما سمعت في الاية الكريمة بالاعداد وهذا الاعداد يجب ان ينبع من انفسهم حتى ما يكون عالة على غيرهم واظنك اذكر ان الجهاد الذي وقع في افغانستان اكثر من عشر سنوات كان من سبب من اسباب عدم اقتطاف ثمرة هذا الجهاد انهم كانوا يعتمدون على غيرهم في اسلحتهم ولذلك لما منعت هذه الاسلحة من تلك الدولة او من غيرها كثر الجهاد الافغاني وضعوه وانتهى امره الى ما لا يسر اي مسلم لذلك نحن نقول ان من يقول يجب ان نعتمد على غيرنا هذا خطأ فاحش جدا في موضوع الاسلحة يجب انها نعتمد على انفسنا لكن لكن اقول اه قد لا يمكننا ان نساوي الكفار بقوتهم المادية نعم ذلك لان الكفار اخلصوا للدنيا وانصرفوا عن الاخرة بالكلية ومن سنة الله عز وجل في كونه وفي خلقه ان التخصص في شيء ما يلبغ صاحبه فيه كان دينا او دنيا والمسلمون يجب ان يحققوا قبل كل شيء الغاية التي خلقوا من اجلها وهي التي نص عليها ربنا في قوله تبارك وتعالى وما خلقت الجن والانس الا ليعبدون. فالغاية هو عبادة الله عز وجل وحده لا شريك له لكن هذه الغاية تحتاج الى عناية وتحتاج الى صيانة وصيانة لا تكون الا بمثل الاية السابقة واعدوا لهم ما استطعتم من قوة فاذا المسلمون يجمعون بين الناحيتين نهي الايمانية التعبدية والناحية المادية السلاحية والطاقة اذا انصرفت الى كل من الجانبين ضعفت بطبيعة الحال بقدر الانصراف الى احداهما الاخرى فانا اتصور ان الكفار سيظلون بتفوقينا على المسلمين من سلاحهم المادي نعم. ويكفي في هذا اننا تأخرنا عنهم اشواط كثيرة وكثيرة جدا ولكن ينبغي على المسلمين ان يعوضوا ما يفوتهم من هذا التفوق المادي للتفوقهم الايماني الذي هم فقراء فيه وحينئذ ارجع خفة المسلمين عن الكافرين. ولو كانوا كفار اقوى مادة فنكون نحن اقوياء مادة لكننا اشد قوة ايمانا فاذا اجتمعت القوتان عندنا غلبنا بهما قوة ذلك الكافر جزاك الله خير. هذا هو رأيي بالوضوح. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة