سلمنا ايضا من هذا الحكم والجواق ان الامام الشافعي قال ونحن معه قوله تعالى في وصف المؤمنين والذين هم في قلوبهم حافظون الا على ازواجهم او ما ملكت ايمانهم فانهم غير ملومين ومن ازدوى وراء ذلك فاولئك هم معدون هذا نقل صريح انه لا يجوز للمسلم ان يفرط شهوته الا من طريق من الصالحين او من اليهما معا التزوج والتسمي وما سوى ذلك فهو عدوان وظلم لمن فعل ذلك. اي ظلم نفسي وراء ذلك واولئك هم المعادون اي الباغون ظالمون بانفسهم بما ان شاء الله عشر دقايق بعد حتى ثمان ونص خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة