طيب طيب تفضل. عندي سؤال فيما يخص الجهة في بحكم الجهاد في افغانستان هذا سؤال فيه غرابة اطنعشر سنة مضى ما عرفنا الحكم في افغانستان. يمكن مو هادا سؤالك. احنا بالعراق لا لا هادا سؤال. يعني لانه اه يعني كثير من الاقوال يعني انه حتى مشايخ يعني كبار يعني. نعم نحن يا اخي كنا ولا نعتقد ان الجهاد في افغانستان وفي كل بلاد الاسلام التي احتلها الكفار هو بفرض عين على كل مسلم يستطيع الجهاد ايدي هذه الفرضية للاستطاعة طبعا هذا مأخوذ من عموم الادلة التي تأمرنا ما استطعنا قد تنحج الى بيت الله الحرام الذي هو ركن من اركان الاسلام كما هو معلوم قيده رب العالمين قوله عز وجل من استطاع اليه سبيلا لهذا نقول فالجهاد لكل بلاد الاسلام المحتلة من الكفار هو فرض عين على كل مسلم مصلي فنحن اه فرحنا فرحا شديدا جدا حينما كان ولا يزال الباب مفتوحا لمشاركة المسلمين غير افغانيين في الجهاد في بلاد الاوهام ضد الكفر ولو ان هذا الباب الذي كان مفتحا على مصراعيه اغلق احدهما ولكن لا يزال هناك هذا المصراع مفتوحا لمن يريد ان يجاهد في سبيل الله مستطيعا لذلك. بينما لا يتيسر مثل هذا الجهاد في اقرب منطقة الينا وهي فلسطين واذا اتقوا الله ما استطعتم فمن استطاع ان يجاهد بالافغان والطريق لا يزال مفتوحا وارجو ان يظل كذلك باننا نخشى ان تتدخل السياسة الكافرة التي توجه بالسياسات الداخلية الاسلامية العربية زعموا اه فنرجو ان يظل هذا الباب مفتوحا حتى يستمر هذا الجهاد نعم؟ قد فعلت قالوا ايش السياسات الكافرة الخارجية تمضي على الذين يزعمون انهم عرب يعني يحققون ويمنعون التأشيرات الى باكستان مثلا. نعم بس انا قلت ارجو ان يظل هذا المصطلاع انا قلت اولا ان احد الله المستعان. حسبنا الله ونعم الوكيل. المقصود فهل الجهاد قرض عين اذا كان مستطاعا وارجو ان يظل مستطاعا. ولكن لابد ان نكون جميعا بلغتكم الفتنة التي وقعت بين بعض الجماعات تبدأ نفسها والاحزاب الافغانية وكان ذلك سببا لاثارة فتنة آآ مذهبية اسلامية عقيدية بين نفس الجماعات التي تشترك في مقاتلة عدو واحد وهو الشيوعي فنحن يومئذ ادينا رأينا بصراحة في اول الامر قلت هذا لا ينبغي ان يحول بين الجهاد وبين الاستمرار فيه ولكن لما بدأت الاخبار تكره ووقع القتل بعد ابتداء تلك الفتنة لرجل معروف انه اولا من المجاهدين في سبيل الله وثانيا ان جهاده فبقوا من جهاز من نوع اخر لا نجد في الاحزاب الاسلامية الاخرى في كل الاحزاب الاسلامية في الدنيا وهو الجهاد بفهم الاسلام فهما صحيحا وتربية المسلمين الذين يلوذون بهذا الفهم الصحيح على هذا الفهم الصحيح فقلنا لابد الان من التريث بمساعدة المجاهدين على الختام على الجهاد لاننا شعرنا يومئذ بان جهاد المجاهدين للشيوعيين توق ووقع بين انفسهم فاذا ما ذهب الشباب المسلم الذي كنا نحظه من قبل الى الذهاب الى هناك بحكم انه فرض عين كما قلنا ولا نزال ان هذا الفرض ما دام ان الجهاد توقف فهو توقف ايضا هذا الحكم لذلك انا اقول اذا استأنف المجاهدون جهادهم ضد عدوهم آآ وهو عدو الجميع لا فرق بين خلفي وسلفي اذا استأنفوا جهادهم الحكم ماض الحكم السابق وهو الفرضية ناضل حتى يطاح بالشيوعيين وحكامهم وترفع راية الاسلام ان شاء الله خفاقة بعاصمة الاوغان الا وهي كافر وعسى ان يكون ذلك قريبا هذا جوابي عن سؤالي غيره خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة