وكل من كان لا مال عنده فهو فقير السنة تشهد والواقع يؤكد ان الامر ليس كذلك السنة تقول ليس مننا غنى العرب ليس الغنى ومن العرب يعني المال ولكن الغنى غنى النفس انت الواقع هو الجملة الآتية المناسب للبعض وهو قوله عليه الصلاة والسلام انه من تكن الدنيا نيته يجعل الله فقره بين عينيه ويشتت عليه بيعته ولا يأتي منها الا ما كتب له ومن تكن الاخرته الاخرة نيته يجعل الله غناه في قلبه ويكفيه ضيعته وتأتيه السنة هذا امر عظيم جدا اكثر الناس غافلون عنه ان الرسول صلوات الله وسلامه عليه يبين لنا في تمام هذا الحديث ان المسلم اذا كان منكم وهم الدنيا كانت عيشه فقط وفي غم وهم ذلك لان الغنى في واقع كما رفع السنة بعضها بعضا الفقر والغنى ليس امرا ماديا فيقال كل من كان حاويا المالك وغني اذا من النفس هو الغنى الحقيقي والواطي يشهد لاننا نرى كثيرا من الناس اغنياء عندهم ملايين من الدنانير ومع ذلك فهو يعيش بغم وكرب ذلك لان الغنى ليس من المادة. وانما هو غنى من النفس الرسول صلى الله عليه وسلم ليست رواه مسلم الى هذه الحقيقة انه يجب ان لا تهتم بدنياك وتجعلها همتك وديدنك وانما ان تجعل الدنيا وسيلة وليست غاية وانما تفقد بحياتك في الدنيا ليس الدنيا وانما مرضاك الله تبارك وتعالى فاذا كنت كذلك الله عز وجل ليسر لك اسباب الرزق وجاءتك الدنيا وهي راغمة خاضعة طبعا لا يعني الرسول عليه السلام لا انما يعني انه يأتيك من الدنيا ما كتب لك وانت غني لك مطمئن القلب هذا هو المقصود بالمنى وليس المقصود بالغنى هو المادة حول هذا يدندن الرسول عليه السلام بالطرف الحديث من من اخيهم حين قال من تكن الدنيا نيته يجعل لا خطر بين عينيه دائما يهتم فالرسول عليه السلام يخبر ان من تكن الدنيا موقتة يجعل الله حقرا بين عينيه. ويشتت عليه ضيعته ما له ورزقه ولا يأتي منها الا ما كتب له والعصر بالعفو وممتثل للاخرة نيته يجعل الله لنا في وتأتيه الدنيا وهي راغمة الضيعة فيما اذكر في هذا الحديث بمعنى الاهل والاولاد والله عز وجل من كان لا يهتم بالدنيا الا بمقدار ما يقوم بواجب السعي وراء الرجل والله عز وجل يسهل له هذا الرجل ويجعل لنا في قلبه وربه مؤنسا اهله وامواله ويستأتي الا وهي ظالمة. خزائن الرحمن تأخذ بيد بك الى الجنة