غيبة التي هي محرمة بالكتاب والسنة وقد وصفها الرسول عليه السلام بما هو معلوم في صحيح مسلم ذكرك اخاك بما يكره هذه الغيبة فذكرك اخاك بما يكره احيانا جائز بل قد يجد كما ذكرنا انفا وللعلماء بحث طويل بهذا الموضوع والامام الغزالي في كتابه يحيى له كتاب خاص من كتبه الكسيرة تراب ظن الغيبة والنميمة والامام الشوكاني رحمه الله له رسالة خاصة في هذا الموضوع والمهم ان تحريم الغيبة امر مجمع عليه لا مزيانة للبحث فيه لا سيما وقد تقدم معنا في هذا الكتاب الترغيب والترهيب الموضوع في احاديثه الصحيحة وانما الغرض الان هو بيان ما يجوز من الغيبة مما يتحرج منه كثير من الناس اما تورعا ورعا بارزا واما جهلا بالاسلام فهذا النوع من العلم والذي ينبغي نصبه واذاعته بين الناس حتى يصبح معلوما كما الاصل في الغيبة معلوم عند الجميع ان اصمت الغيبة تعليم ولا احد يجهل يغني من المسلمين ان استغاثة المسلم المسلم حرام ولكن الجماهير يجهلون ان هناك شيء من الغيبة يجوز طلق التجديد ها هنا ادير الان كلامي ربطا له بموضوع قوله عليه السلام والى استنصحك فانصحه اذا جاء مثلا طخ الى رجل مسلم يسأله عن اخر اما يريد ان يشاركه مثلا او يريد ان يتزوج منه من اهله من بنته من اخته الى اخره ويسأله ماذا تعلم عن هذا الرجل ماذا تعلم عن اخته عن بنته المعتاد في مثل هذا السؤال الاجابة عليه بالنهج العامي المعروف. كل الناس وقد يعلم ان هذا المسئول عنه ليس فيه كل الخير وكل البركة بل قد يكون عكس ذلك فيه كل الشر يزعم هذا الذي يكسب الحقيقة عن هذا السائل المستنقع انا اريد ان اشاركه مثلا لماذا؟ هل هو امين وقد يكون هو اعماله وجربه وخبره عن قومه فذهب ووجده ليس امينا فيكتم عنه ويستر عليه بزعم انه هنا تنفضي في القاعدة العامة الغيبة ذكرك اخاف مما يكره لمثل هذا النوع خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة