فاذا كان المشكل عند ذاك الدكتور هو انه وقف عند ظاهر الاية في هذه الظرفية في اللغة العربية. فاذا لا فرق عنده بين من يقول الله في الارض او الله في السماء لان الله اكبر من كل ذلك. وهذه حقيقة اذا كيف نفسر الاية الجواب على بناء على انها على بابها في غربية نقول اذا ابقينا في ظرفية نفسر السماء بالمعنى العلو المطلق وليس بالسماء المخلوقة التي هي سبع سماوات خلاص ايه حينئذ يطيح الاشكال من اصله لأنو الإشكال على اساس في السماء اي هذه السماء التي هي خلق من خلق الله كالارض بين مكان فوق السماوات السبع بين مكان فوق سماء الدنيا او في سماء الدنيا او على الارض او في الارض كله لا يليق بالله عز وجل. نقول كله لا يليق الا توقيت العرش لان فوق العرش لا مكان ونحن نعلم فما هم يعلمون ولكنهم يغفلون او يتواصلون كان الله لك امارا فحينما كان الله لا شيء معه نحن واياه متفقون او هم معنا ملترفون ان الله حينما كان ولم يخلق شيئا لم يكن في مكان وان آآ سمى احد ذلك الجو ما بنسميه مكان انا لانه هيكون في حاجة الفاظ اذا شم احد ذلك الجو الذي كان الله فيه مكانا هذا سرع لان المكان مشتق من الكون انما امره اذا اراد شيئا ان يقول له كن فيكون والله كان ولا شيئا معه. ثم خلق الخلق هذا اولا لا يستوي ان نقول الله في السماء ان نقول الله في الارض لان هذا ليس منقولا. ثانيا المعنى الذي فسرناه انفا لا محظور منه يترتب المحجور على قولنا الله في الارض زعما بانه لا يقول بان الله عز وجل في السماء كما انه لا يقول ان الله عز وجل في الارض آآ قلت عنه لا يقول بان الله في الارض لانه يسلم الحلول. نعم لكن ما فهمنا منك عنه لماذا لا يقول كما قال الله عز وجل امنتم من في السماء لنفس العلة ام لعلة اخرى ان ما اسمعتنا اياها او نحن ما سمعناها ويقول ان الايات التي ذكرت في العلوم انما هي اه ايات في الصفات وليست في الدرس. هذا توحيد. لا توحيد. نعم انا حددت لك الاية لماذا لا يقول كما قال الله امنتم من في السماء ما هو المحظور عنده عرفنا المحظور عنده. نعم من كونه لا يقول الله اه في الارض لا يكون هذا وهذا هو الحق بلا شك. نقلا وعقلا لكن سؤالي لماذا لا يكون كما قال الله اامنتم من في السماء لماذا لا يكون لمن قال الله؟ يعني شو وجهة نوره في تأويله. نعم. هل عرفت عنه ام لا انا اريد ان اعرف الجواب بانصاف الرجل والا ان الكلمة التي في نفسه في نفسه لا تتوقف على هذه المعرفة فما هو الجواب؟ شيخنا ابو بكر في الكتاب في كتابه يعني حتى ما اذكر منذ ستة قرأت ارجوك ما تحيد جيد يتكلم عن الاية هل الاية شبهها؟ ان التي تتحدث في العلو وتتحدث عن ان في السماء لا تتحدث عن العلو في ظاهرها. اي نعم. قال بمعنى يقول عنها؟ هم يعني بالضبط في هذه الاية ما اعرف. ان شاء الله. منور. بس فدنا شي. الاول. وتاني مرة عن الاية. و بعدين نعتقد في الايات يا اخي انت بدأت الحديث عن الايات فرجعتك لموضوع السؤال عسى الله المسألة شوفوا يا اخوانا هذه الاية اما ان تفسر على ظاهرها في كما تعلمنا من علماء اللغة ظرفية فاما ان تبقى على ظرفيتها واما ان تخرج عن هذا المعنى وتفسر بمعنى علا فاذا فسرت ايمانه على حينئذ لا تكون السماء ظرفية لله كما ان الارض ليست ظرفية لله فكما انه ليس في الارض فهو ليس في السماء ومن هنا هم يتم الاشكال فبينفق فما ليس بالسماء. اولا ادبا مع الكلام الالهي ما يجوز ان يقال هذا الكلام لكن الجائز بل الواجب هو فهم الاية القرآنية فهم صحيح واول تفسير لها على اساس ابقاء فيه على بابها في هذه الحالة نفسر السماء باللغة العربية ايضا اللي هي معناه العلوم المطلق اذا اذا قلنا ان الله عز وجل في العلو المطلق معناه ليس في مخلوق طه الإسلام ولا يستوي حينئذ القول لان الله في السماء كالقول المنفي لان الله في الارض اولا لانه في الارض ليس عندنا في الكتاب ولا في السنة بان الله في الارض هذا اذا فسرنا فيه وجعلناها على بابها يكون فسرنا السماء بمعنى العلوم المطلقة حينئذ تلتقي الايات الاخرى التي تثبت العلو لله عز وجل. مع هذه الاية ماشي واما ان نقول هنا في بمعنى هذا وكما يقول ايضا كما تعلمنا من اهل العلم ان حروف الجر يكون بعضها مقار العظم خاصة في مثل هذا المكان ايقال الله في السماء اي بمعنى على فعلى هنا هي محل فيه او العكس في محل علم وهذا له شواهد كثيرة في الكتاب والسنة اعد ولا اصيبنكم في جذورنا مثلا طيروا في الارض ارحموا من في الارض يرحمكم من في السماء من في الارض لا يعني جوف الارض. وانما على الارض يرحمكم من في السماء لا يعني من هو في جوف السماء المخلوقة وانما على السماء ولهذا السبب تجد المعطلة في العصر الحاضر وعلى رأسهم هذا السخاف بحق من سماه سقافا ينكر صحة هذا الحديث لانه بالنسبة اليه قاصمة ظهره لانه ارحموا من في الارض بمعنى والديدان والحشرات اللي في الارض وانما هذه الانعام التي سلمها الله لنا وخلقها من اجلنا فارحموا من في الارض فكما انه ارحموا من في هنا تعني على كذلك يرحمكم من في السماء اعني على لذلك قظى جهده لفقيه في هذا الحديث علما لانه وصححه حتى الذين هم سبقوه الى مثل هذا التعقيد لانه حديثية ما وجدوا كبيرا. اتى البوماريين اللي هو زنب لهم هم يصححون هذا الحديث صحة الصحيحة لمسلم في هذا الحديث ذهب واهلك الى ذهب وهلك الى غير حديثي. انت ذهب الى حديث الجاهلية نعم. انا ما قرأت حديث الامام. هو بداية الاحاديث المهم هذا الحديث صححه جمعة وهذا انكر صحته لانه اقوى في الدلالة من هذه الجارية الان مستعد له فضل يذكرني بحديث الجارية هذا اسرع في الدلالة على المعنى الصحيح الاية لانه حديث الجارية اين الله؟ قال في السماء فهي اجابت بالجواب القرآني لكن بقى هي عربية هي تفهم ايش معنى فيه؟ مش معناها مثل ديدان في جحورها والى اخره. لا المهم هذا الحديث ارحموا من في الارض ايمن على الارض يرحمكم من في السماء اي على السماوات الى هنا انتهى ما اه اردت ان اقول تعريفا على ما قد تسمعنا من تأويل ذلك الدستور في هذه لكن الذي اريد الان ان اقوله ان هذا الدكتور وامثاله ابائهم يأتي من تفسير الاول يفيد اي على بابها ثم غفلتهم ام المعنى الاصلي لكلمة السماء؟ وهو العلو فلما يقعون في هذه الغفلة ينظرون ويقولون نحن لا نستطيع ان نقول ان الله في جوف السماء اي السماء المخلوقة تحيط به نحن معهم في هذا لكن هم آآ يضلون عن الحق فهمهم الباطل واعرضهم عنه ثم لا يجدون له مأوى في معرفة الرأي او الفهم الطبيعي لماذا لانهم يفهمون ايضا ان اننا حينما نفسر على السماء المشكلة قائمة بالنسبة اليهم ولا ذهانهم مش كده قائمة لانهم يتوهمون ان فوق السماء ما هو العرش وفوق العرش اذا قلنا الله على العرش استوى كما قال الله وهسناه بمعنى على كما هو التفسير السلفي اذا كمان اشرتوه في مكان هنا يبدأ ضلالهم الذي يريد التذكير الان به هو ان لا نتورط بعين الخطأ ان تصور ان اية آآ منكم من في السماء تعني ان الله بذاته في في جوف السماء؟ لا وانما الله بذاته فوق العلو المطلق والعلو المطلق فوق العرش فوق العرش لا مكان من هنا هم برجوا يتوهمون ان صوت العرش مكان فاذا جعلناهم في مكان. ولا فرق حين له. بين مكان فوق العرش بوجود الخلق وبخلق الخلق وجد المكان لكن الله ما ولد في هذا المكان ان الله كان قبل المكان وكان قبل الزمان فاذا اذا قلنا الرحمن على العرش استوى واوردنا كل الايات والاحاديث التي تثبت العلوم وذلك لا يعني اننا نجعل لله مكانا. نعم ولا يعني اننا جعلناه مغرورا لشيء مفروض لا يعني ما ينشبه الينا هذا السخاف وامثاله لاننا يسرناه سبحان الله هل جسمناه انتم معنا هل جسمتموه لما قلتم كان الله ولا شيء معه هل كان جسما ليس فهو من هذه الحيثية الآن كما كان من حيث حيث هي المناجز وانه ليس كمثله شيء هو الان اي بعد خلق الكون كما كان قبل خلق الكون كل ما في الامر اننا نحن نختلف عن هؤلاء الضالين لاننا نثبت وجود رب العالمين فوق المخلوقات فوق العرش توأمهم فما ادفاك ما قال ذلك الامير العاقل حينما سمع المشايخ المعادين لدعوة الحق دعوة السلف دعوة ابن تيمية رحمه الله التي احياها بجهاده ابن تيمية هذه خلاصة اراءه اما اولئك قالوا لا الله ينزه عن مكان الله لا فوق ولا تحت ولا يمين ولا يسار ولا امام ولا خلف لا داخل العالم ولا خارجه قال ذلك الامير فهؤلاء قوم اضاعوا ربهم. فعلا انا اقول لو قيل لي افصح من نطق بالدار طفلنا المعدوم لا يستطيع ان يصفه الا بما يصف هؤلاء المهابيل ربه امام هذه الحقائق اي لا يستطيع ان يقول كما تقول معتزلة وكما تقول الاشاعرة وكما تقول ما تريدية ان الله في كل مكان هذا اصعب ما يمكن ان يقال بالنسبة لرب العالمين النزهة هذا السخاب هو بعض شيوخه وجد ان هذا الكلام مش مرفوض. فماذا يقول؟ يقول هو موجود بغير مكان تزييف خفيف. هو موجود غير ما كان لكن سله اين هو؟ ما في جواب. وبذلك يضاعفون هذه الجارية لذلك سؤال اين الله؟ الجواب في السماء فهم يقولون ان الله عز وجل موجود لكن بغير مكان حقيقة هذا الجواب هو المصير الى ما ذكرناه من اقوال اولئك المهابين. لا لا تحت لا يمين لا يسار الى اخر ولذلك هذا السخاف اذا يعني ابتليتم به او ببعض اذنابه اعرفوا كيف ترسل منتشر لما بقلكن هو موجود ليس في مكان طيب اين هو لماذا لا يصح وقد صح في الحديث صحيح؟ في هذا الحديث ضعيف. مين ضعفه؟ دجال اخر الزمان لكن هو حقيقة مسبوق مشروب كما قال الاستاذ كوثر وانا رددت على الكوثري في مقدمة الصحراوية لانه هذا المعروف بابو ودا والذي ينتسب الى الكوثر من شدة عماه به وتقليده اياه ينتمي الى مذهبه فيكون الكوثر فكان اخذ عليه بعض المآخذ انه انا بقول طبيعية اخرجه البخاري ومسلم صحيح اخرجه البخاري في هذا معناه انه الحديث ما بيصير صحيح حتى يصححه الالباني اذا معنى هذا ان في هناك احاديث كثيرة بيضعفها الالباني مما رواه البخاري ومسلم فانا استطعت هديك الخطوة شوف شيخة في الكوثر حديث بطلان وحديث فلان حديث فلان بل رأى ان رواية الشيخين او احدهما واحد ابراهيم الشاهد الكوثر يظعف هذا الحديث حديث والغماري هذا المسمى بعبدالله ايضا الوعي هذا الحديث ومن اسوأ ما قرأت اخيرا في تفسير البحر المحيط ابي حيان انه يفسر الاية السابقة امنتم من في السماء اامنتم ايها المشركون من في السماء بزعمكم يعني انسان بحار كيف انه علماء ظالم يقع في مثل هذا التأبيد الا لتعظيمها يعمل اه لكن في ضئية نعم واين وقع في الراديو وهذه وضع اشكال عظيم ونفحات طويلة في تفسير الاية نعم وقال في ظرفية وبدأ يمشي ان يكون هو الله عز وجل وقال فامر الله وملائكة الله اه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة