هذا الاول هو دفن الشهداء في المساجد. الشرط الثاني غثاء الميت هذا طبعا من محدثات الامور وحقيقة كل ميت ما اجمل قول الرسول عليه السلام الميت انه مستريح او مستراح منه مستريح او مستراح منه انه مستلين بما قدم من عمل فسيلقى مباشرة في القبر قبل الجنة ازاء عمله الصاعد وهو استراح منه من شره وظلمه وبغيه فهذا المستريح ليس بحاجة الى من يؤبده ومن يثني عليه بنظم قوم بنفسه اما المستراح منه فلن ينفعه لو اجمعت الدنيا على وصفه على خلاف حقيقته ومن هنا نعلم ان من الانحراف الكبير عن الشريعة ان يتصنع بعض الناس بافراز شهادة من بعض الحاضرين الجنازة صلاة الجنازة على الميت بان يشهدوا له بانه رجل صالح فيقولون مثلا ما تشهدون بالرجل يعرف الحضور انه اذا سأل السائل ما تشهدون ينبغي ان يكون جواب طاهر فكأنهم اذا قالوا ولد صالح غير ما في اللغة المحفوظ حيث كان هناك طالب فاذا قالوا اني صالح انا من اعجب ما ابتلي به الناس بسبب غرفتهم عن الشريعة فالحقيقة ان له معرفة بذلك ولم ينكر ولم يوصي بانه لا تفعله كذا وكذا وكذا فهذا كله مطالب بالشريعة وقد يصاب بشيء من ضرر هذه الشهادة الزور خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة