تحل للمسلمين اذ لمطلقا بحيث انه يجوز للمسلم ان يسطو على مال الكافر المحارب على عرضه كيفما اتفق له وشاء الامر ليس كذلك لان اي مال يقع في يده او هيا اسير سواء كان ذكرا او انثى فعليه ان يسلم ذلك كله للامير المسؤول عن اهو والذي يقاتل هو معه. ثم هذا الامير المفروض فيه انه يوزع الغنائم التي حصل عليها جنده حسب التقسيم الشرعي ولذلك فحينما يأتي السؤال الا يجوز اليوم سلب اموال اليهود باعتبارهم عليكم السلام محاربين ومحتلين لبلاد الاسلام نقول لا لا يجوز بالمعنى الذي يتبادر للذهن ان واحد سطى له مسلا على بنت يهودية فهو يأخذها جارية له ليس كذلك او صح له مال بطريقة او باخرى فهو يسلبه من ذاك اليهودي لانه محارب ليس الامر كذلك هذا وذاك يسلم للقائد الذي يسوق الجيش لقتال الكفار فاين هذا القائد اليوم اليوم لا يوجد جهاز بالمعنى الشرعي لفلسطين بحيث تترتب عليه الاحكام شرعية من مثل قوله تعالى فاما منا بعد واما فداء او مثل مثلا الاسر او الاسترقا عرفت اللي هون ؟ نعم نعم الى القواعد؟ اي نعم لكن والله ما ادري هل تطبق الاحكام الشرعية هناك وهذا من الامور التي آآ تحفزني وتدفعني دفعا على انه لا يجوز القيام لجهاد شرعي الا بعد ان تمهد له بكل الوسائل المشروعة منها ان من يريد ان يقوم بهذا الجهاد ان يكون عنده هيئة من اهل العلم يوجهون الجهاد الوجهة الشرعية الان مثلا لنأتي المسألة من اقرب طريق الغنائم التي يستولي عليها المجاهدون الافغان هل تقسم على المجاهدين كلهم ولا تقسم فقط على الفرقة او السلية التي هي استولت على هذه بينما هناك سرايا اخرى لهم جهاد في جبهات اخرى لهم نصيب من ذلك او من تلك المغانم ما ادري هل يصدق هذا ام لا ولذلك فالجهاد الذي ينشده كثير من الاسلاميين ويدندنون حوله كثيرا وكثيرا جدا المعرفة بالاحكام الشرعية المتعلقة بالجهاد يعني مسلا اليوم لما جن تلك الجولة في السعودية وفي الدمام المنطقة الشرقية هذا لي بعضهم ان امامه اجازة او يريد ان يستغلها ليذهب الى افغانستان ويجاهد في سبيل الله قلت له والجهاد في سبيل الله ليس نزهة وليس خيارة بحيث انه بتجاهد شهر شهرين وبترجع ادراجك الى اهلك لا يجب ان تسلم قيادة امرك للرئيس الجيش ثم هو ان سمح لك بالعودة تعود والا بلى اليوم صار القضية قضية اختيارية بيروح بيقضي له شهر شهرين بعدين ايش يرجع بعدين بيجي يتسنى له فرصة تانية بيروح بيقضيها ثم بيرجع وهذا هو الجهاز والسبب انه ما في تنظيم كما ينبغي خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة