قال رسول الله عليه الصلاة والسلام العين حق ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين واذا استغسلتم يغتسل اغتسلوا فما معنى العبارة التي هي؟ واذا استغسلت نفس اليوم يعني ليعرف هذا من احاديث اخرى اذا عرف العائن الذي اصاب غيره بعينه يطلب منه ان يغتسل او يغسل ثيابه فعليه ان يستجيب لهذا الطلب لانه بهذا الماء الذي غسل نفسه او غسل به ثيابه يأخذ العائد منه وآآ يمسح به نفسه يكون هذا من الطب النبوي للمصاب بالعين هذا من الطب النبوي اولا المجهول علما والمهجور عملا ولعل هجره عملا له بعض العذر اه لصعوبة اه معرفة العائد بصعوبة معرفة العائن وقد وقع في عهد الرسول عليه السلام حادثة لعل هذه الحادثة هي سبب ورود هذا الحديث وما جرى مجراه خرج الصحابيات خارج المدينة فاتى يا بحيرة من ماء فتعرض احدهما ونزل ليستحم او يسبح فاعجب بدده الاخرة. وما كاد ينظر اليه تلك النظرة الا تخبط من كان في الماء كأنه اصيب بمسجد فسارع الرجل واخذه الى ابيه فجاءوا يذكرون قصته للنبي صلى الله عليه وسلم قال لهم من تظنون قالوا ما نظن باحد الا من كان معه هو هذا الرجل ولا تحددت حدد الايه؟ العائدة فامره عليه السلام ما اذكر الان تمام القصة اما بان يغسل طرف ثوبه او نحو ذلك يمسح به بدن المراد هذا نعم اه ايه ثم ممكن ان يكون عذاب وممكن يكون غير واعي من الانواع على كل حال انا قلت سلفا لا استحضر الان المهم انه واذا استغسلتم فاغسلوا يعني اذا طلب منكم ان تغتسلوا فوافقوا لا تمتنعوا لانه هذا هو العلاج الطبي النبوي. نعم انا الان ما استغفر خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة