والقاسم محمد احد الفقهاء السبعة بالمدينة وكان من افضل ال زمانه وهو راوي حديث الممرقة فلولا انه فهم يوفق لمثل الحجلة نصف اجازة استعمالها. هذا احتجاج للرجال وهذا ليس من طريق السلف ولكن بعد هذه الاجهزة الستة ماذا فهمتم جواب المصلي عن حديث النمرقة واعيدوا على مسامعكم ان فيها تصاوير. فلما رأى رسول الله صلى الله عليه وسلم قام على الباب فلم يدخل ووردت في وجه الفراغية فقالت يا رسول الله اتوب الى الله والى رسوله. ماذا اذنبت؟ فقال ما بال هذه المفرقة؟ وقالت اشتريت ولك وقال رسول الله صلى الله عليه واله وسلم ان اصحاب هذه الصور يعذبون ويقال لهم احيوا ما خلقتم حين قال ان البيت الذي فيه الصور لا تدخله الملائكة قال وفي رواية فاخذته فاخذته فجعلته سقطيه فكانوا يرتفعون في البيت يعني انها فجعلتها مرفقين مرفقتين هذا الحديث ماذا اجاب عنه انا ما فهمت عن اي جواب سوى محاولة تشكيك لصحته من جهة شبهات وفي رواية تعمل السفارة امام حديث اخر. وفي رواية ما استعملها لكن نحن ان درسنا بعد كل هذا الذي قرأنا من كلامه يصنف هذا الحديث يريده حجة صريحة عليه مع وجوبه في الصحيحين فالرسول عليه السلام ينكر على عائشة شراءها لوكاد فيها صور. فهاي ممتازة ولا غير ممتهنة طيب وهذا مما يؤيد السابق انه يجب ان يفرق بين ان نتقصد اشتراك وبين الا نتقصد فتقصد الشراء لا يجوز لانه فيه اعانة وهذا هو الدليل الواضح المبين الرسول ينكر عن السيدة عائشة شراء لا يقر على ذلك على الرغم من انها ممتعنة لا تتخذها ملحقتين تمزقها اذا ما بجوز الاستدلال بحديث ان الملائكة لا تدخل بيتا فيه صورة الا رقم في ثوب مطلقا وانما رقما في صوت ممتن وبدون ان يقصد شراء هذا لماذا تتجمع الاحاديث ويزول اي اشكال او رجع المصلي ويتبين اخيرا لان ما استند اليه المصلي من تفريقي بين صورة مجسمة وغير مجسمة لا دليل له. وبين تفريقه بين الصورة التي تعبد او تعظم والصورة التي ليست كذلك فهذه الاحاديث وهي صحيحة حجة عليه فيها في سورة الحايل ذات الانتحار والنمرق فيها صور منتهي بعض الشيء. كل هذا وهذا وهي ليست مجسمة وهي ليست سهلة من دون الله لان عائشة ما كان لها ان تشتري صورة لتعويضها لدين الله عز وجل وبهذا ننهي هذه المناقشة ونلخص كما قلنا لكم سابقا ان التصوير انه حرام في جميع انواعه واشكاله على اختلاف آلاته الا ما اقتضته الحاجة والضرورة وبهذا قدر الدفاع. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة