وكلمة الى التفاؤل عن تقديم فهذا جوابه اشبه ما يكون من حيث الشخصية من معانقة السفر فكما ان المعانقة في السفر ثبتت عن الصحابة كذلك تقبيل بعض الصحابة للرجل عالم منهم احيانا وبصورة نادرة فهذا ايضا ثابت وهذا التقديم اجلال الا يتكلم الصغير بين يديه الكبير الا اذا السكن الصغير كذلك تقديم يده ولكن نادرا وليس دائما لماذا لان اجل البشر جميعا انما هو رسول الله صلى الله عليه واله وسلم واجل اصحابه جميعا ابو بكر الصديق. ثم عمر ثم عثمان بن علي. البدر وغيرهم ما نقل ابدا عن احد من هؤلاء الاجلة انه قبل يد النبي صلى الله عليه وسلم ولو مرة واحدة وانما جاء التقديم من بعض الاصحاب الذين لم تكن صحبتهم كثيرة للرسول عليه السلام هذه الصحبة التي تمكن المصاحب له عليه السلام من التعرف على اقطاعه وعلى اخلاقه وهو يكون محبا للرسول عليه السلام بان يهجم ويصلي والرسول لاجدني ايضا ورفقه لامته ما يصبهم وما يجبرهم ويردعهم الا عن شيء منكر اما اذا كان امرا جائزا ولو جوازا مرجوحا يعني هو يريد ان لا يقع هذا ولذلك ما فعلوا شيئا من ذلك لكنه اقر التقرير بيجري من اولئك من الصحابة القليلين تقبلوا عليه السلام اجل اقراره على جوازه لكن ليس مستحبان فلو ان مسلما طالبا للعلم لم يقدم يد العالم في حياته كلها ولو مرة واحدة لكن من باب تكثيف اليوم ومراعاة عواطف الناس الجانحة اين الشارع يد العارم احيانا كما قلنا اما اتخاذ هذا التقسيم ان مستمرة بحيث ان التلميذ لا يلقى شيخين الا ويكون كلامه عليه مقرون فان يؤمن هذه بدعة اعجمية المحمدية فهذا التقبيل بيد العى وعلى الصورة السابقة من النجرة قبل مستثنى من التقبيل المنيع عنه الا سبيل للنساء ان يتخذ بعضهن عذرا لبعض بهذا التفصيل الثاني بينهن لانه لم يكن اولا من بين اصحابه كلهم من النساء بل هن اطلاقا ثم هو مخالف لامه الى حديث اي يفضل بعضنا بعضا قال لا والحمد لله رب العالمين. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة