لا يقضى عليه توجهه وتضرعه الى الله بان يرزقه وان يتقنه ما يسوى على فلا يأخذ الاذكار واعتمادا على رب الارباب في دعمه لا وانما يجمع بين الابرين وكذلك ينبغي ففي حديث سعد ابن عجرة رضي الله عنه ان الصحابة كانوا مع النبي صلى الله عليه وسلم يوما انما مر عليهم ذنبي قوي فقال لو كان هذا في سبيل الله يعني هذه الثبات وهذه الادوية وهذه القوة لو كان يصوم في ذلك امر الله وقال عليه الصلاة والسلام ان كان هذا يجري في الارض الاسعاف على ابوي كبيرين له وهو في سبيل الله وان كان خرج يدحى على اطفال له ما هي في سبيل الله وان كان خرج يسعى وهو في سبيل الله هذا الحديث يأمرنا وهو نص الحديث ان لا من شاركنا تبارك وتعالى وراء الاعتماد على الاسباب هذه الناحية مهمة جدا والماء التي ابتلي بها التجار قوى الكفار الماديين الذين يعتمدون على الاصل من اشكال مادية دون ان يلجأ نعم دون ان يلجأوا الى الله تبارك وتعالى قالت الاسباب فهذا الحديث يريد ان يربط قلب المؤمن بربه فانت اذا خرجت صباحا الى عملك الى مدخل الى وظيفته فينبغي ان لا تنسى ربك الذي هو سخر لك هذه الاسباب فاخذت انت بها اجابة لربك الذي امرك بالضرب في الارض. وقدر هذا الضرب من سبيل الله عز وجل كما سمينا السنة. فاذا المسلم يجب ان لا يطغى عليه جانب على ذلك. اي الا يقع المسلم العفو الجاري كما هو كان الكفار ومن ثار خيرهم من التجار الفلسطينيين معتمدا على سعيه فقط دون ان يربط او السعي بتوفيق الله عز وجل اياه آآ رزقه اياكم ويجب على نفسه ان يجمع بين الامرين. بين التوجه الى الله بان يرزقه وان يكرمه. وبين الاصل الاسباب التي لعنها الله عز وجل من اجل من فعل ذلك وانا مسلما حقا واذا ما قضى جانب من هذين الجانبين يناهيكم كان منحرفا عندي الحقيقة التربية الاسلامية من ترك الارض من اصحاب الرزق معتمدا على طلب رزق من الله فقد الاخذ بالاسباب وتطبيق قول الله عز وجل ومن مشى في مناسكها ولم يتوجه الى الله عز وجل مع ذلك اهلا اتجاه ان يكرمه وان يرزقه اتاني هذا كان كافر الذي لا يحقق هذا النصر كلكم جامع الا من اطعمته. اطعمتم. اذا بتعبير اخر يجب ان لا نقيم ماديين نعتمد على الاسباب فقط بما نذكر مقدمها رب الارباب وهي نكون صوفيين يعتمدون فقط على ومن ذلك الدعاء ولا نأكل بالاسباب التي خلقها الله وجعلها اسبابا ربنا تبارك وتعالى وانما ما هو كوكي يترك الارض ولا هو مادي يعتمد على الاشرار دون رب الارباب. وانما هو يجمع بين الابوين. ياخذ بالاسباب التي شرعها الله وايضا يتوجه بقلبه الى الله تبارك وتعالى. يقول له ربي ارزقني لانه يقول ولهذا كان من اجهز الرسول صلى الله عليه واله وسلم كما يعلم الكثيرون منكم انه كان يدعو بين التوبتين ويقول ربي اغفر لي وارحمني واجبرني وارفعني وعافني واهدني وارزقني فلماذا دعا رسول الله ربه ان يرزقه؟ مع انه قال في السماء رزقكم وما في عدون مع انه جاء في حديث نقول ان الملك يأتي الى الجنين في الشهر الرابع ونسأل ربه عن عمره عن رزقه عن قادته وشقاوته فيؤمر بانه الى مكتوب والسادة مرفوعة والعمر محدود فهل لا نأخذ السعادة والا نأخذ باستاز طول العمر وهل لا نأخذ الجواب يجب ان نأخذ لأنها سنة الله في خلقه ولن تجد لسنة الله تقديلا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة