قول من يقول لكل مجتهد نصيب او كل مجتهد كل مجتهد مصيب ويقول اما يؤجر اجرين اذا اصاب. واما يؤجر اجر واحد اذا اخطأ اذا من اين يجوز لنا نقرر ان نكون مجتهد مصيب لو قلنا كل شيء مصيب معناه كل مجتهد له اجران والرسول يقرر خلاف ذلك ويقول ان مصيب فله اجران وان مخطئ فلو اي واحد كذلك جاء في صحيح البخاري ان الرسول عليه السلام وهذا تماما يقال في قصة الجماعة الذين ارسلهم الرسول عليه السلام الى بني قريظة وقال لهم لا يصلين احد منكم العصر الا في بني قريظة وصلى فريق منهم واخر الصلاة فريق منهم ولم يعنف رسول الله صلى الله عليه وسلم احدا يتوهم بعض الناس من ما جاء في اخر هذا الحديث ان الرسول عليه السلام لم يعنف ما الذين صلوا صلاة الوقت ولا الذين تأخروا ويتوهمون ان في ذلك اصرارا لاجتهاد المجتهد سواء اخطأ او اصاب نحن نقول هذا وهم محظون لسببين اثنين. السبب الاول هناك قاعدة كلما جاء فرع او حكم يبدو ان فيه تعارضا ما اصل من اصول الشريعة فيجب التوفيق بين هذا الفرع مع ذلك الاصل بحيث انه لا يتعارض معه نحن عندنا اصل من قوله عليه السلام الذي ذكرناه انفا اذا حكم الحاكم فاجتهد فاصاب فله اجران. وان اخطأ فلو هذا الحديث يبطل آآ قص رؤيا على ابو بكر فقال دعني افسرها واعبرها افسرها للرسول عليه السلام فسأل ابو بكر مجموعة عليه السلام هل اصاب ام اخطأ فقال له عليه السلام اصبت بعضا واخطأت بعضا فازا الخطأ لازم لكل مجتهد ولكنه مأجور على كل حال. هذه هي القاعدة. وهي ان المجتهد ليس اجور الاجرين وانما ثارة الاجرين وتارة الاجر واحدة. ايتاء صوت ولو اجران واخطأ فله اجر واحد. الان هنا عندنا هذه الحادثة ناس عجلوا فصلوا وناس تأخروا لابد ان احدى الطائفتين لها اجران والاخرى لها اجر واحد. لابد بناء القائد السابقة لكن كل ما في الامر كل ما في هذه الحادثة حادثة بني قريظة هو كما سمعتم من راوي الحديث وهو ابن وان لم يذكر هنا. قال ان الرسول لم يعنف احدى الطائفتين لماذا؟ لان كل منهما طائفة مجتهدة. لماذا يعنفها؟ التعريف به ممن تعمد والمخالفة لكن الحقيقة ان كل طائفة رأت رأيا وعملت برأيها فلم يعنف احدى الطائفتين ليس في الحديث انه اقرهما. وانما لم يعنف يأتي سؤال عادة نعرفه هذا السؤال لماذا لم يبين الرسول من اصاب ممن اخطأ كما بالنسبة للرجلين الذين كأنما احدهما كأنما ثم عاد احدهما ولم يعد الاخر هناك قال اصبت السنة هنا لم يقل لاحدى الطائفتين اصبت السنة والاخرى السنة. الجواب هو ان مثل هذه الحادثة لن تتكرر بوفاة الرسول صلوات الله وسلامه عليه لا يمكن ان تتكرر اي لو جاء خليفة ولن تأتي الدنيا بخليفة مثل ابو بكر الصديق ولا يستطيع ابدا ان يأمر جنديا مثلا في في ان يأتي مكانا بسرعة متناهية. ولو ادركته الصلاة صلاة العصر في الطريق لا تصليها الا صليها في ذلك المكان ولو غربت الشمس. يستحيل هذا ان يصدر من انسان مسلم وخليفة راشد. ليه لانه في معصية لله عز وجل بخلاف الرسول صلوات الله وسلامه عليه. فالرسول كما قال ان هو الا وحي يوحى ما يتكلم عن الهوى وما ينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى ويقرب لنا هذا اي ان الرسول عليه السلام له من الصفات ومن المزايا ما تتجلى في تفاريع الشريعة وفروعها منها هذه القصة ومنها ما رواه الامام احمد وغيره ومنهم الضياء المقدسي في الاحاديث المختارة من طريق ابي برزة الاسلمي رضي الله عنه قال تكلم رجل مع ابي بكر الصديق رضي الله عنه لو تاج منه ابو بكر غضب من ذلك الرجل الذي كان يكلم ابا بكر الصديق فقال له ابو برزة يا خليفة رسول الله الا اقتله قال فاعرض عني وادار وجهه ناحية مفهوم يعني انه شو هالسؤال هذا؟ شو عمله صعبة وبعد انصرف رجل والتفت ابوك الصديق فقال لي يا فلان وانت كذا وكذا فمشي هو ابو بردة ما بتكلم تذكر قال له اكنت تقصده فعلا وامرتك بان تقتله قال ولماذا يا امير المؤمنين يا خليفة رسول الله؟ لماذا لا اقتله اذا امرتني بقتلي؟ قال لم يكن هنا الشاهد لم يكن هذا لاحد من البشر الا لرسول الله صلى الله عليه وسلم يعني الرسول اذا امر صحابيا اخت لفلان ما بتسيء الجيل. اما انسان غير رسول فلانا بده يكون معه حجة وبرهان من الله ورسوله حتى يقتل نفس قد تكون بريئة وهكذا اه ما لا يرى. هكذا الرسول يرى ما لا يرى الاخرون ولذلك ولم يكن بالرسول صلى الله عليه واله وسلم حاجة ان يبين من اصاب من الطائفتين ممن اخطأ لان هذه الحادثة لن تتكرر اطلاقا بخلاف حادث التيمم فهذه كل انسان في البرية معرض بان يقع فضل الماء ثم يجري الماء. فهل يعيد الصلاة؟ الجواب السنة عدم الاعانة نذهب نصلي ثم نعود رسمتها لنفسك الاكثر من القسمين اسئلة حديثية والقسم الآخر احاديث اه اسئلة المية اصولية وابدأ بالقسم الاول باني اعتقد ان الجواب عليها سيكون مختصر. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة اه