لا هذا هذا لا يصح هذا القول ان الرسول فعل ثلاث ايام لعلة ونحن ذكرنا طيب العلة اخي في فقه هنا في فوائد اصولية يقول اهل العلم الحكم يدور مع العلة وجودا وعلما ايش معنى هذا مثال يفهمه كل الناس ما علة تحريم الخمر الاشكال فاذا ذهب الاسفار من الخمر بسبب ما كالتخلل مثلا وغير الحكم كان خمرا محرما لأنه مشكل فلما انقلب خلا فرج عن قوله خمر مسكرا وصار شيئا اخر والقلب مباح كما هو معروف جميعا كيف اختلف هذا عن هذا لوجوب العلة وزوال العلة ما دامت العلة موجودة في الخمر وهي الاسكار فهو حرام اذا زالت هذه العليا خرجت من كونها حراما وصارت حلالا الدابة الميتة اذا مرت عليها اوامل من العوامل التي خلقها الله في كونه منها الشمس والامطار والرياح فانقلبت بهذه العوامل الالهية انقلبت هذه الدابة الميتة اللي هي الفوطيسة وانقلبت الى ملح يصبح هذا الحيوان الذي كان محرما قالت له بعدما انقلب الى شيء اخر الى ملح يصبح حلالا ولذلك يقول بعض المذاهب ان التحول من جملة الاشياء المطاهرة الارض مثلا التي يقع فيها النجاسة الى تبخر رأسها للنجاسة وذهب طهرت الارض كثير من الوسائل من هذا القبيل تقوم على هذه الملاحظة وهي وجود العلة او زوالها الرسول صلى الله عليه وسلم لما قال وقد حصدوا بابه وخرج مغضبا قال عمدا تركت انه لم يخفى علي مكانكم هذا اني خشيت ان تكتب علي طيب هذي الخشية بوفاة الرسول زادت لم يبقى هناك مجال للاتيان باحكام جديدة هذا من ناحية من ناحية اخرى جئتك بالحديث القولي من صلى العشاء مع الامام ثم صلى قيام رمضان معه كتب له قيام ليلة ما قال فيك كالتالي جعله شرعا ابديا الى يوم القيامة ولذلك ما دام موجود ملاحظة العلة السابقة وانها زالت وما دام موجود هذا الحديث وهو صحيح كما قلت ولا يجوز نحن ان نقول ان عمر ابتدع في الدين وشرع للناس واصبحت هذه الشريعة مستمرة الى يوم القيامة هذا من افحش الاخطاء التي قد ابتلى بها بعض الناس لانه اولا يلزم تعطيل قول الرسول اني خشيت ان تكتب عليكم بينما هذا تحت اه توجيه كريم انه اذا زالت الخشية لوفاة فلا مانع ان ترتيبه الى هذه الصلاة بدليل ان قصة يحيى عمر لهذه السنة قد جاء فيها ان عمر بن الخطاب حسب عادته كان يطوفه في المسجد فيجد الناس يصلون زرافات وافراد جماعة هنا جماعة هنا. اذا هم يصلون جماعة لكن جماعات متفرقة ما صلوا في البيوت لانهم علموا ان امر الرسول عليه السلام صلاة البيوت ولهذه الخشية وما دام الرسول عليه الصلاة والسلام توفي فازت الخشية. لذلك كانوا يصلون في المسجد ولكن ليس وراء امام واحد فلما جمعهم عمر بن الخطاب ورأى امام واحد فانما احيا السنة التي بدأها الرسول في تلك الليالي الثلاث ولكن علل الترك في هذه الخشية فلما زالت الخشية زال حكم الترك واصل ذلك بالحض على الصلاة وراء الامام صلاة قيام حتى يكتب لهذا الذي قام وراء الامام كانه قام الليل كله فاذا عمر ما ابتدع في الدين يفعل ذلك ثم يستطيع ولا احد ينكر عليه والناس يتابعونه حتى يومنا هذا هذا ابعد ما يكون عن الصواب. اذا لا يجوز ان نقول انه تشبيه عمر ابن الخطاب المسلمين من الصحابة الكرام والتابعين قال ابي بن كعب احداث في الدين وما يسكت الصحابة معهم ويعتبر بامره وهو يعتقد كما قد يقال انه بدعة ولا احد يقول له او يلفت نظره هذا امر مستحيل لذلك الشباب القول بان التجميع في رمضان ثم تركها الرسول علة والله لا زالت يزول المعلوم وهو حكم الترك جعل هذا من وفاة الرسول عليه السلام والقول بانه لا السنة فقط في الثياب هذا ما يقوله عالم في الدنيا اطلاقا يعني في رمضان واحد يقوم يصلي ست ايام وبس وبعدين يصلي في البيت او ما عاد يقول خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة