في سبيل التمكن من هذا العلم في كتب التخريات فان هناك سيجد علما جديدا لا يجده بكتب المصطلح ولا في كتب الفرائض لانك ستجد هناك تطبيقا لقاعدة من قواعد المصطلح من ذلك مثلا ترقية الحديث بكثرة الطرق وعدم تقية الحديث كثرة الطرق وهذه مسألة شائكة ودقيقة ولذلك يتورط بعض اخواننا الشباب اصالة بمجرد عروض الطرق او يضاعفون الحديث لدعوة من كل مخرجات طرق هذا الحديث ضعيفة لانهم ما فهموا تلك القاعدة فهما عمليا وصفيا كذلك مثلا في كتب التخريجات فيتبين لهم الفرق بينما قرأوه في علم المصطلح من تعريف الحديث الشاذ ومما قرأه ايضا فان زيادة الثقة مقبولة وكثيرا ما يختلط الامر هذا على بعض الشباب كيف ازدياد سقة مقبولة وكيف ان حديث الثقة يرد لمخالفته لمن هو اوثق منه. فكيف يلتقي هذا ما قوله كل هذه الامور لا يمكن ان يعرضها طالب العلم انه قرأ المصطلح او قرأ شيئا من كسب الرجال فهو ينبغي ان ينطبق الى تثقيف ما خلق ويساعد على ذلك كتب تخريج بعض الكتب فما فما هو شأن مثلا ثقيل حياء المحافظ العراقي وتأخير الهداية ابن عسقلاني المسمى بتلخيص الحمير لتخريج حديث كبير من احد الكتب التقاليد في الواقع كثيرة منها ومنها المبسط ها هي صار طالب العلم في هذه النواحي الثلاثة يمكنه مع الزمن ان يستقل في الحكم على الحديث بما يستحقه من صحة او ضعف مع مراعاة كل ابين واحد فلا يقع في الخطأ كما بقع اليوم سألني خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة