الا ان يقرأ احدكم هذا الكتاب فهذا التعبير يعني انه اذا واحد ما قرأه وكمان ما عليه شي ولذلك قلت ان هذا الحديث انما يفيد جوازا مرجوحا فضلا عن انه لا يفيد الوجود لما كان يقرأ في الصلاة انتهى الناس الى القراءة خلفه الا بفاتحة الكتاب. نعم ايضا ويا ريت اي نعم باستثناء هنا الا بفاكهة الكتاب ثم ان ذكرت ذلك في كتاب الصلاة لا يعني وجوب الخلاف ويوجه زلك رواية في مسند الامام احمد بالسند الصحيح قولوا عليه السلام الا ان يقرأ احدكم هذا الكتاب هذا الاستثناء لا يفيد وجوب قراءة الفاتحة لان الاستثناء الذي يتيح جزءا من المستثنى منه وقد نهى عن كل شيء هذا الاستثناء الا ذلك الجزء وكما نعلم جميعا اما الامر بالشيء بعد النهي عنه لا يفيد وجوبه وانما يفيد جوازه را ماشي قوله تعالى مثلا فاذا حللتم اصطادوا فقولوا فاصطادوا لا يعني انه يجب على الحاج الذي كان محرما ثم تحلل يجب عليه وانما يعني هذا النصب ان ما كان محرما عليه من قبل اصبح جائزا له بعد ان تحلل كذلك هنا لا تفعلوا اي لا تقرأوا هذا نص عام ينهى فيه الرسول عليه السلام من كان خلفه يقرأ لا تفعلوا ثم ادخل فيه تخصيص القرآن الا بفاتح الكتاب هذا لا يعني وجوب فراشة وانما يعني جواز قراءة الفاتحة في ذلك الوقت الذي تكلم فيه الرسول عليه السلام بهذا الحديث صحيح ويؤكد ان هذه القراءة التي سمح بها عليه السلام ليست النجوم الرواية الاخرى وهي دقيقة جدا ولطيفة ثم جاء حديث ابي هريرة الذي يفيد انه قال لما قال عليه السلام ما لي انازع القرآن فانتهى الناس عن القراءة وراء النبي صلى الله عليه واله وسلم بما كان يجهر فيه النبي صلى الله عليه واله وسلم باختصار هذا الحديث يفيد الجوانب ليس الوجوب. والجواب الجواب موجود. ثم هذا الجواز نفي والغي بحكم ان الناس انتهوا عن القراءة وراء النبي صلى الله عليه وسلم مطلقا فيما كان فيه يجعل فيه رسول الله صلى الله عليه واله وسلم هذا ما يبدو لي الان نعيش بهذه المسألة والله تبارك وتعالى ولي التوفيق. نعم. اسئلة النساء اللي طلبها رب البيت. هذه خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة