بعد اليوم الواحد والعشرون سواء كان بقدرة او بسبب عدم القدرة وما الدليل وهل بعقل كبير عن نفسه ان لم يعق عنه اباه وما الدليل اذا كان عدم العقل تأخر الى ما بعد الواحد وعشرين ليس عن عجز بل عن قدرة هذا رجل ترك ما فرض الله عليه من الذبح فهو اثم ولا مجال لاستدراك ما فاته لان الله عز وجل يعلم بهذه الحقيقة وقتا معينا كي يبادروا بالعبادات المؤقتة المؤقتة المعروفة شرعا فاذا المسلم المكلف لم يهتم بهذا التوقيت الشرعي فالله عز وجل لا يبالي به وبكل من يخالفه مثل مخالفته اما اذا كان عن عجز فحينما يستطيع فعليه ان يبادر بالقيام بما شرع الله له من واجب العقيقة لان الله عز وجل يقول لا يكلف الله نفسا الا وسعها اما الدليل فهو معروف لانه الرسول عليه السلام قال اه كل غلام مرتهب بعقيقة عنه يوم سابع وفي بعض الاحاديث فاريقوا عنه دما ثم جاءت التوسعة بانه اذا لم يتيسر له الذبح اليوم السابع ففي الرابع عشر ان لم يتيسر ففي الواحد وعشرين بعد ذلك انتهى التوقيت الشرعي فاذا يختلف الامر بين المستطيع ثم لم يفعل او اثم ولا مجال لتدارك ما فات واما غير مستقيم فتجب عليه العقيقة من الاستطاعة اما الرجل الكبير الذي لم يعق ولي امري عنه فهو يعق عن نفسه اقتداء بالنبي عليه السلام فانه لما بلغته النبوة عق عن نفسه عليه الصلاة والسلام. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة