من حكمة من عدم كشف شعر المرأة المسلمة امام الكافرة. بمناسبة هذا السؤال اريد ان الفت النظر حكم التشريع ليست مبينة في الكتاب والسنة وانما يمكن الوصول الى بعضها بالنسبة لطريقة الاستنباط والتفكر ومن بعض العلماء وليس منهم جميعا ونحن نعلم ان كثيرا من الاحكام الشرعية تعبدنا الله تبارك وتعالى بها وطلب منا ان نسلم بها تسليما امتحانا لنا ان نؤمن ام نكفر فاذا كان هناك حكم شرعي وجب الانقياد والاستسلام له مباشرة ان تبين لعالم ما حكمة ما فلا بأس من اظهارها ولكن بشرط الا يعتاد المسلمون على ان لا على الا يتقبلوا احكام الله المنصوصة في كتاب الله وفي حديث رسول الله الا ان يعرفوا الحكمة. حينئذ هذا ينافي الايمان والتسليم وبالنسبة لهذه المسألة نحن نقول قد عرفنا من الاية السابقة ان المرء عورة بالنسبة للكافرة الرجل ما الحكمة؟ قد يقول قائل ونفترض انه هو انا لا ادري فماذا يكون موقف السائل اذا سمع الجواب لا ادري هل يبقى شك في نفسه؟ لانه شيخ ما اعرف حكمة هذا الحكم الشرعي طبعا يبقى لا يكون موقفه كذلك وانما يجب ان يسلم تسليما كما هو النص القرآن الكريم اما هل هناك حكمة ظاهرة ومن البين ان المرأة الكافرة اه شعورها وذوقها وتربيتها تختلف كل الاختلاف كما نشاهد عن تربية المرأة المسلمة فهي مثلا لا تتحرج ان تخادم رجال وان تصادقهم وان تخرج معهم في الخلوات والخلوات والى اخره ذلك لانه لم يبقى عند هذه النسوة شيء مما يعرف في لغتنا الاسلامية بالغيرة ان سعدا لغيور وان الله لاشد غيره من سعد ومن اجل ذلك حرم المحارم الكفار ليس عندهم شيء اسمه الغيرة حتى سمعت ان في بعض اللغات الاوروبية لا يوجد لهذه اللفظة العربية مرادف قدواتهم لانهم لا يعرفون غير ما هي. فالشاهد لما كانت المرأة الكافرة بهذه المثابة وهي حينما تخالط المرأة المسلمة وترى شيء من زينتها الباطنة كما ترى المرأة المسلمة وقد يكون سبب يكون ذلك سببا يدعوها الى ان تصل ملامح هذه المرأة وجمالها الى بعض الرجال سواء كانوا من المسلمين. نعم. او من الكافرين. فيكون ذلك سببا لفتى الطريق لتقع هذه المرأة في فتنة لا قبل لها بردها قد يكون هذا من الحكمة وانا في النهاية اقول ان كان هذا صوابا فمن الله وان كان خطأ فمن نفسي عليكم ان تتبنوا حكم الله وان تسلموا له تسليما. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة