اود انك تشرح لنا شيخ القاعدة اللي قال فيها الامام ابن تيمية اظن كما اظن كل عموم لم يجري عليه عمل السلف انا كنت بدي اوصل لهالنتيجة هاي يعني لما ذكرت هذا الرجل اللي صار يشير مع كل تقليلة عشر كمان ايجارات هذا اخذ ذلك من هذا العموم واردت ان اقول اخشى ما اخشى انه يجي ياخد من عمومات اخرى بدعا اخرى مثلا قال عليه الصلاة والسلام ان الله يستحيي او يستحي من عبده اذا رفع يديه يدعوه ان يردهما خائبتين ونحن نعلم ان في الصلاة ادعية بعضها قصيرة وبعضها طويلة ومثلا بين السجدتين ربي اغفر لي وارحمني الى اخره شو رأيك انه واحد يعمل بهذا الحديث بيرفع ايديه خاصة في التشهد الاخير حيث هناك قال عليه السلام بعد الاجتهاد من اربع ثم ليتخير من الدعاء ما شاء اذا يدعو ويرفع يديه عملا بذاك الحديث هذا جهل بقاعدة علمية هامة جدا وهي ان اي نص عام يتضمن اجزاء كثيرة جزء من هذه الاجزاء يدل عليه النص العام لكن لم يجري العمل على هذا الجزء فالعمل به بدعة وهاي الامثلة امامكم لكن انا والهندي ومن ما وبعدين صارت عندك ليش هيك الهمتي ومن ما بمثال و شو رأيكن دخلنا المسجد في صلاة من الصلوات انها سنن قبلية صلاة الظهر مثلا تلاتة اربعة خمسة عشرة كل واحد انتحر ناحية يريد ان يصلي سنة. واحد من الجماعة من امثال هؤلاء اللي ما يفقهون كيف تفهم النصوص قال يا جماعة ليش هالتفرق هذا يد الله على الجماعة. قال عليه السلام دعونا نصلي جماعة واقوى دلالة من هذا الحديث صلاة الرجلين ازكى من صلاة الرجل وحده وصلاة الثلاثة ازكى من صلاة رجلين تعونا نصلي جماعة لماذا نرد على هؤلاء وهؤلاء وهؤلاء بالكلمة التي يقولها العلماء السلف اي الذين فهموا مذهب السلف وجروا على مذهب السلف وهي لو كان خيرا لسبقونا اليه اي مثال بقى خذوه من الامثلة هاي يظهر لكم ان هذه الاستدلالات العامة لا قيمة لها ابدا بل انا اقول اصل اكثر البدع التي نحارب الناس عليها نشأة من الاخذ بالامومات التي لم يجري العمل على بعض اجزائها وبدت الزيادة على الاذان وعلى الاقامة وبدت ترقية بين يدي الخطيب يوم الجمعة الموجود في بعض المساجد هذه كلها لها اصل في الكتاب والسنة اذكروا الله ذكرا كثيرا يا جماعة الله قال انا شو عم بساوي صلوا عليه وسلموا تسليما اللي عامة فاصل كل البدع الا القليل منها هو نلجأ الى العمل في دليل عام لم يجري عمل السلف عليهم لذلك هذا هذا العلم الانسان ما بامكانه مجرد ما يغرق كتابه انه يفهم بالله شو معنى هذا الحديث؟ شو معنى هذاك الحديث للدليل لم بما كان عليه الرسول عليه السلام ما كان عليه السلف الصالح وهذا لو تحقق يتطلب امرا لا يخفى عليكم جميعا الا وهو ان يميز بينما صح وما لم يصح سواء من السنة او اثار السلف الصالح هذا يجرني الى التذكير بامر اختلف انا مع بعض اخوانا السلفية من المشايخ في الهند وغير الهند الذين يضعون اليمنى على اليسرى بعد روح الرج من الركوع نفس الطريقة التي يلجأ هؤلاء في الامثلة السابقة هؤلاء وقعوا فيها مع الاسف الشديد ما في عندهم حديث ولو ضعيف ولو موضوع انه الرسول كان اذا رفع رأسه من الركوع والله لكان من اين جاؤوا جاءوا بنصوص عامة مثلا نحن معاشر الانبياء امرنا بثلاث بالتعجيل في اصدار مساء الخير سحور ووضع اليمنى عليه الصلاة والسلام بيقولوا له طب نص عام لكن يا جماعة اجراء فعل الرسول على هذا النص نعم اللي انتم هل عمل به السلف هل قال به احد الائمة ابدا لا احد انه هالتفت انه ما جرى عمل السلف على هذا محمد بهذا السؤال نحن نخطئهم ولا يستطيعون ردا نقول لهم لو لم يأتي الوضع بالقيام الاول ماذا كنتم تفعلون هل تضعون من عند انفسكم طبعا يقولون لا هذي هيئة لا يستطيعون ان ينشروا بعقولهم نحن نقول مع هذا الاصل جيبوا لنا مص من الرسول كان يضع في هذا الخيام الثاني حتى نمشي معه اما والله انتم لازم تجيبوا دليل ان الرسول ما كان يفعل كذا وهذا لو سمعهم المبتدعة اتخذوه سلاحا ماضية ضده ليه والله زيادة على الاذان بعد ازياء الصلاة على الرسول بعد الاذان هذه بدعة هاد النص يا اخي انه الرسول نهى عنه او انه ما فعلوا ذلك ما في عنا هيك شي لكن نحن نعرف الحياة التي كان عليها الرسول والتي يعبر عنها بعض العلماء انه لو وقع لنقل لانه هذه امور نتظافر عليها الهمم لنقلها مؤذن يؤذن كل يوم خمس مرات في خمس صلوات ثم تمضي هذه القرون كلها ولا تأتي رواية احدهم كان يأتي بهذه الزيادة هذا بلا شك يعني افتراء محض وهكذا نحن نقول كل القرون مضت ولا احد يقول من الائمة المجتهدين سواء كانوا الاربعة او الاربعين او الاربعمائة ماذا تعصب نحن الواحد دون الاخرين ما احد منهم يقول لانه هكذا من السنة ان نفعل فاذا الخطأ ينشأ من تصريف السهم الخاص بالانسان بعد في تعبيرنا السوري في الرقراق يعني في الماء الفيش بعد ما ايش؟ اتقن السباحة وما يخوض ما يستطيع ان يقود البحار ما بيطلعنا بهذه الاراء والافكار ومرة جاءني طالب علم اعرفه تخرج من الجامعة الاسلامية وهو تونس الاصل وكان في دمشق وتعرف علي وانا الذي زكيته يومئذ فقبلوه طالبا في الجامعة واستمر خرج الرجل وارسل للدعوة الى بلجيكا زارني اظن منذ سنة او سنتين في البيت صلينا المغرب وهو باعتباره مشاغب ومعه شخص جاي معه من بلجيكا اصله مغربي لما صلى واذا به يرفع اصبعه بين السجدتين ويرفع راسه من السجدة الاولى وهو بيحرك اصبعه بين السجدتين كنت انا قبل ما اشاهد للمشاهدة اتي بهذا المثال ايضا اقول يمكن انت سمعت الحين واذا فوجئت به قد وقع امامي بعد ما سلمناه وخرجنا قال في حديث قلنا هذا وين الحديث؟ قال في مسند الامام احمد الندو صحيح قال ايه قلت له يا حبيبي هذا الحديث يسمى عند علماء الحديث والحديث الشاب وهو من اقسام الحديث الضعيف لانه نحنا لما بنحرك في التشهد حديث وائل بن حجر قال نظرت الى صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم فلما جلس في التشهد وضع اليمنى اليسرى على ركبته اليسرى واليمنى على ركبته اليمنى وقبض اصابعه وحلقوا بالوسطى والابهام ورفع سبابته فرأيت يحركها يده بها هذا الحديث اله طرق هذه الطرق نلتقي عند شخص واحد هو عاصي ابن كوليين وهو عن ابيه وهو عن وائل ابن حجر ست اشخاص ثم تتعدد الطرق تحته كل الطرق اروي الحديث كما ذكرنا لكم اشارة في التجاوز طريق واحدة شذت في مسند الامام احمد في معجم الطبراني بمصنف عبد الرزاق ومن طريقه تلقاه هؤلاء العلماء عن سفيان انا عاصم ابن كليب عن ابيه ذكر سورة الصلاة فلما رفع رأسه من السجدة الاولى اشار باصبعه ولماذا كان التشهد ما في اشارة هذا حديث شاذ حديث خطأ ممكن نسميه كمان او نعتبره مثالا في الحديث المقلوب لانه انقلب عليه الاشارة من التشهد الى ما بين السجدتين هذا كله به قلت انا انفا كلمة تذكرونها قلنا انه لازم يحيط بقدر الاستطاعة بالسنة التي كان عليها الرسول عليه السلام واثار السلف الصالح بشرط ايش تمييز الصحيح من الضعيف والا وقع في البدعة من حي لا يريد ولا يشعر وهذا هو المثال هذا عمل بحديث وموجود في مسند الامام احمد لكن هذا حديث شاذ من اين ان يعرف هذا الحديث الشاذ كل طالب علم هذا امر مستحيل لذلك انا اعتبر من الحكم البالغة ما يرويه بعض الصوفية خطأ حديثا مرفوعا الى النبي صلى الله عليه واله وسلم من عرف نفسه وقد عرف ربه يروونه حديثا لكن ليس بحديث لكنه هو من الحكمة في مكان. انه الانسان لما بيعرف حاله انه لساعته قام ايش يمشي مشية الطفل الرضيع يخرج الحظي وبيعمل حاله مشدود اكبر واذا قيل له من اين لك هذا؟ يقول هذا رأيي فلكل انسان اصلا له رأي وله اجتهاد هذي مصيبة الزمن وهذا مصيبة اخص من ينتمون الى العمل بالكتاب والسنة. فنسأل الله عز وجل ان يلهمنا رشدنا وان يقوم سلوكنا وان يلهمنا العمل بالعلم الصحيح الذي يستلزم ان نعرف طرق الوصول الى العلم الصحيح. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة