وفي لان بعض الذين يقاتلون ويقولون باننا نقاتل في سبيل الله لا يصلون فهنا يعرض سؤال وهو ازا كان هناك جهادا في سبيل الله تحت راية لا اله الا الله وخرج المسلمون ملبين داعي الجهاد وكان منهم من لا يصلي وكان يحرص على نيل الشهادة واراد بقتاله او بجهاده ينال كلمة الله وكتب له ان يقتل في هذه المعركة وهو متوجه لاولئك لمثلة الله لكنه لا يصلي فماذا يقال فيه يقال فيه ان تارك الصلاة معه معلوم بالجميع وعلماء المسلمين ما بين مكفر له مخرج له عن الملة وما بين مفسق له يخشى ان يبيت على غير المنية فمثل هذا لا اتصوره ان يكون مجاهدا لانني لا اتصور انسانا مثال مادي واضح جدا انسانا لا اذا قيل له افعل ارفع هذا الوزن الخفيف يقول انا اريد ان ارفع ما هو اثقل منه. وفوق ساقط الانسان العادي هذا لا يصدق هذا يقال له ارفع هذا الوزن الخفيف لنؤمن مقدما لانك قد تستطيع ان ترفع الوزن الثقيل الا يمكننا ان نتصور مسلما عاش ما شاء الله دهرا طويلا او قصيرا اقل شيء ادركت الصلوات الخمس وهي في ارض المعركة انه لا يصلي كيف يكون هذا مجاهدا في سبيل الله ولا يجاهد هواه في ساعة الله فيما هو اهون على النفس الامارة بالسوء من ان يضع كما يقال في بعض البلاد دمه في صفه على كفه ولذلك فانا لا اتصور من كان ظاهرا في صرفه للصلاة ان يكون مجاهدا حقا في سبيل الله. وجدان الله سمعاني ابدا واذا كان النبي صلى الله عليه وسلم يقول يغفر للمجاهد كل ذنب الا الدين والدين له احكام في بعض الاحوال يؤديها ربنا عنه وكيف يكون حال هذا الذي يترك الصلاة والله عز وجل قد الهب نبيه صلى الله عليه وسلم في موضوع اخر ان يقول ودين الله احق ان يقضى. لذلك لا اتصور وجود مجاهد حقا في سبيل الله. ومقابل هذا انه تارك للصلاة لله. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة