وهذا يربطنا ببعض الاسئلة التي سبقها ان تلوتها علينا اه نظم الجواب ان ذاك السؤال متعلق بالجهاد فيبدو ان هؤلاء الناس لا يفرقون بين الجهاد وجهاد لا يفرقون بين الجهاد الدفاع الذي معناه ان المسلمين هجموا في عقر دارهم فعلى المسلمين كلهم حتى النساء ان يقوموا كل فرد منهم بما يستطيع من جهاد ايدها طائلة هؤلاء الاعداء المهاجمين للمسلمين في اخر دارهم هنا لا يرد موضوع الامارة والامير والاستعداد الواجب ان يقوم به المسلمون بينما الجهاد الذي نحن نقول لابد له من امارة ولابد له من قيادة ولابد له من الاستعداد بالمعنيين المعنوي والمادي الى اخره الجهاد المقصود به نقل الدعوة الاسلامية من بلد اسلامي الى بلد غير اسلامي ولذلك فهم في الواقع يخلصون شعبان برمضان يخلقون يخلطون الفرد العيني من ارض الالتفاف فالجهاد الاول الذي ذكرته انفا في كلامي والدفاع عن بلد المسلم المهاجم على فرض عين على كل مسلم اما الفرد الاخر فرض شفائي وهو انما يجب على الطائفة من المسلمين دون كل فرد من افراد المسلمين واذا عرفت هذا التفصيل سقطت ادلتهم كلها التي يسودونها للرد على من ينكر الجهاد من النوع الذي يراد به نقل الدعوة من بلد مسلم الى بلد كافر الذي يراد به مقاتلة من يلينا من الكفار هذا لا بد له من السداد ولابد له من تنظيم ولابد له من كل وسيلة من الوسائل التي فيما يبدو للناس ولا بد ولا يكلف الله نفسا مش عاق انها من اسباب النصب والغلبة على الكفار الان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة