توجد طريقة علمية توجد طريقة علمية لاكتساح الولد من البنت وهو في بطن امه اثناء الحمل. فهل هذا صحيح اما هل هذا صحيح او ليس بصحيح؟ هذا ليس بالاختصاص لان هذا له علاقة بعلم الحب ولكن في حدود ما قرأنا اما القضية لا التزام في حدود في البحث والتحقق واشعر لان الذاكرة على مثل هذا السؤال ان سيد او غيره يخشى من ان يصبح ذلك حقيقة علمية آآ يختلف ذلك او يتراجع مع النصوص الشرعية التي تصرح بانه لا يعلم ما في الارحام الا الله تبارك وتعالى هذا التوهم هو الذي يجعل بعض المسلمين يخشون ان يكون هذا النبأ صحيحا فيتضاب الى ذلك العلم الفجري مع العلم الديني والواقية انه لا خوف على العقيدة الاسلامية في هذه القضية فما هو الشأن في كل قضايا الاسلام فيما لو ثبت علميا ان كان معرفة ايه قول الجليل ذكرا او انثى بواسطة من الوسائط او بوسيلة من الوسائل العلمية التي يسخرها الله تبارك وتعالى اليه الشر من عباده. لا خوف من ذلك لان المقصود من تفرد الله عز وجل بانه بما في الارحام امران اثنان الامر الاول انه يعلم ذلك علما ذاتيا اما هذا العلم التجري فهو يعلم بوسيلة من هذه الوسائل التي يخلقها الله تبارك وتعالى لمن يشاء من عباده كما ذكرنا تفضل بين العلم الالهي حيث انه علم ذاتي الا يعلم من خلق فهو ليس بحاجة الى وسيلة. بينما العباد هم بحاجة الى ان كل وسيلة من الوسائل التي يسخرها الله لهم فيتبعون بها على ما يكون عادة خافيا على سائر الذين لا يتعاطون هذه الوسائل التخريف بين العلم الذاتي بالغيب ام ضروري جدا ينبغي ان نستحضره دائما في مثل هذه المسائل التي تشكل على بعض الناس فانكم تعلمون حقيقة علمية لا ريب فيها ولا شك وهي ان كثيرا من السلفيين ليتنبؤون عن الخسوف والخسوف قبل ان يقع ليس بشهور ولا بسنة ولا بسنين. وانما هي عمليات انتخابية دقيقة جدا بما سخر الله كما ذكر للناس بها يتمكنون من ان يتنبهوا وان يخبروا الناس بالخسوف الى ما بعد سنين طويلة ثم ان نبأهم يحتوي عادة على تفاصيل دقيقة. بحيث يقولون ان الخصوص في المنطقة الفلانية يكون خسوفا كليا في منطقة ثانية يكون نصفيا في منطقة ثابتة يكون جنسيا وهكذا الى القصوم في مكان كذا ولا يرى في مكان كذا الى اخره. هل هذا الذي اصبح امرا ملموسا لا شك فيه ولا ريب وليس هو المسألة التي وجه بها اولها سؤال او لها الخسوف والخسوف هذا دائما نقرأه بالجرائد. ويقع ذلك هل هذا من العلم بالغيب الذي فخرج الله تبارك وتعالى به كما في ايات كثيرة منها قل لا يعلم من في السماوات والارض الله قال له لا لان المقصود بالغيب هنا هو ما يتقيده كثير ممن ينتمون الى التسوق او الى الطلب. حيث يذكرون في كتب هؤلاء لان الولي الفلاني انا ينظر هكذا فيطلع للوح المعقود ويقول فلان يموت وفلان يسعد وفلان يشقى الى اخره هذا العلم الذاتية ليس الا لله وحده لا شريك له في كل شيء ومن ذلك لا شريك له في علم الغير كن ذكرت لكم في جسد مضت قول الله تبارك وتعالى هذه الغيب فلا يظهر على غيبه احدا الا من يتبع للرسول انظروا كيف يقول ويفرق بين علمه تبارك وتعالى بالريب فيذكر انه يعلم الغيبة بذاته. اما الرسل المصطفين الاخيار الذين يأتوننا احيانا لبعض المغيبات اعينهم بها ليس من جواب العلم بالغيب زاتيا منهم. وانما باطلاع الله لهم عالم الغيب فلا فلا يسمع فلا يعلن احدا على ذلك الريب الا من ارتضى بالرسول فاذا هذه الاحاديث الكثيرة والكثيرة جدا التي جاءت بختم الحديث والتي تدخل بصورة خاصة بعلامات الساعة سواء ما كان منها من العلامات الكبرى او الصورة هذا ليس من علم الرسول بالغيب لان هذا كما ذكرنا تخرج الله به سبحانه وتعالى وان الناس هذا ملء السور من اصرار الله عز وجل لنبيه على ما شاء من الغيب اذا عرفنا هذه الحقيقة سهل علينا ان نفهم ان تنبؤا للفلفيين خسوف الشمس والقمر هذا ليس من باب الاطلاع للغيب وليس من باب العلم بالغيب وانما هو اعمال منهم للوسالة فاخبره الله له لا يصلون بها الى معرفة ما غاب عن سائر الناس وهؤلاء الناس هم في الحقيقة لو سلكوا نفس السبيل من التعلم بالوسائل التي هم تعلموها فتمكنوا لمعرفة متى يقع الخسوف عن التفصيل السادس ذكره لكانوا ايضا عارفين معرفتهم بالكسوف والكسوف آآ اذا العلم بشيء غاب عن الناس بوسيلة من الوسيلة التي خلقها الله هذا ليس من باب معرفة البيت فلا اكثار هناك مثلا امر كنت قرأته قديما في بعض الكتب يمكن ان يكون صحيحا وهو الغالب ان يمكنه ان يعرف عمر الشجرة بعد قطع جذعها من الدوائر التي يراها في نفس الجبل. ويقولون بان كل زائرة تعني سبق فاذا كان هناك في هذا الفتن دائرتان فهو يقول عمر هذه السنة هذه الشجرة سنتان ثلاثة ثلاثة وهكذا بل كنت قرأت ما هو ادق واغرب من ذلك. لانه يمكن معرفة عمر الانسان بالنظر الى الخصوص التي ترى بشيء من الدقة في اواخر الانسان فكل خط ايضا يعني سنة فهذا ما يهمني هل صح ام لا يصح؟ كمثلة باليمين والانتشاب انه ذكر انثى لكن ان صح ذلك فلا اشكال وليس هو من باب مشاركة الله عز وجل في علم الغيب وانما هو من طريق استغلال هذه الوسائل التي خلقها الله والتعلق بها على ما يخفى على الناس اذا عرفنا هذا فلا يهمنا ابدا صحا اكتشاف هوية اليمين. الذكر هو الانثى او لم يصح. لانه انصح فليس ذلك من باب العلم الغيني وانما هو من باب استغلال الوسائل التي سخرها الله للانسان لاستكشاف ما وراء ومن الامور التي تغيب عادة على سائر الناس قلت ان هذا لا يعني مشاركة الله في الغيب الناحيتين هذه احداهما. والاخرى ان الله تبارك وتعالى حينما قال ويعلم ما في الارحام اي هو وحده فقط يعني تفصيليا فان استطاع العلم مثلا ان يكتشف هوية اليمين هل هو ذكر انثى ولكن هو لا يستطيع ان بهذا الجنين مثلا؟ هل هو سيكون كاملا؟ ام يكون ناقصا؟ يعني خلق او يكون تاما ام ناقصا ثم يعلم ما في الارحام قبل ان آآ تعلق العلاقة بالناس او موبايل كما يقولون بالمني رجل فمجرد ان يقنط رجل دمائه في رحم المرأة الله عز وجل يعلم ان هذا الماء سينعقد او لا. واذا انعقد سيكون ذكرا او انثى. واذا كان ذكرا او انثى هل سيكون ساما ام لا؟ هل سيكون سعيدا ام شقيا؟ ام ام الى اخره؟ هذه تفاصيل مستحيل على العلم اما علا وسمع ان يحيط بها علما فذلك هو مما تخرج الله به عز وجل وهو المعني بقوله ويعلم هذه الارض. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة