لا يجوز الدخول في اماكن المنكر لعلة تغيير المنكر مثال البلاد الاسلامية التي تقيم فيها المتسابقة سورة القات مع الاحتفال بالمولد من اجل ايش؟ الاحتفال بمولد النبي صلى الله عليه وسلم وخيم ولا تأتي مثلا جماعة وتقيم خيمة من اجل ان تدعو الناس الى الله سبحانه وتعالى بين السلفية من التوحيد شوف ما يفعل وتبيين هذا المنكر في مكانه. هل يجوز لهم بهذه العلة المشاركة والدخول كذلك مثلا دخول المسارح من اجل تغيير المنكر والمآثم ايضا يعني الحضور الى المأتم من اجل الحديث عن ان هذه من البدع التي فيهم عجبا انا شخصيا ارى ذلك اذا كان ما ذكرت حقيقة واقعة ايوة مثلا حضر الداعية السلفي مأتما آآ ذكر لهم ان هذا الاجتماع هو ليس من السنة بشيء. وذكر لهم ان تشغيل الآلة المسجلة في تلاوة القرآن والناس يتحدثون وبعضهم يدخنون ان هذا منكر لا يرضاه الله تبارك وتعالى اي يتكلم مباشرة في انكار ما هم مجتمعين فيه او ما هم يجتمعون به ولم يتريث للانكار عليهم من باب ايه؟ التمهيد كما يفعل بعض نعم فاذا انكر مباشرة عليه ما هم فيه فهذا في اعتقادي امر ضروري جدا والا ما الفرق بين حضور هؤلاء الدعاة؟ اذا انكروا المنكر الذي يقع بين ظهرانيه وبين حضور الرسول صلى الله عليه واله وسلم مجامع ومجتمعات المشركين وفيها بلا شك المنكرات واكثرها الاخلاص بالله تبارك وتعالى ومع ذلك قال رسولنا صلوات الله وسلامه عليه كان يحضر مجتمعاتهم يدعوهم الى عبادة الله وحده لا شريك له. فاذا حضرت داهية شيئا من هذه المجتمعات ومنها وسارت كما جاء في السوام اذا انكر ثم انسحب. وليس انكر وتكلم مثلا جلساء او جلساء وقد لا نعوذ له بالاطالة في الحديث. ثم هم منغمسون في منكراتهم. ثم اولا مثل دوره يسايرهم على هذه المنكرات بدعوى انه قدم الانكار او النصيحة عليه لا يجوز الجمع بين الانكار من جهة والجلوس مع الواقعين في المنكرات من هي اخرى يمكن ثم ينسحب ولا يستمر معهم بما ذكرناه من علي السلام ولقوله تبارك وتعالى فلا تخرج بعد الذكرى مع فوز الظالمين. وقوله صلى الله عليه واله وسلم من كان يؤمن بالله واليوم الاخر ولا يدخل الحمام الا بمئزر. ومن كان يؤمن بالله واليوم الاخر. فلا يدخل الحمام وكان يؤمن بالله واليوم الاخر فلا يقعد على مائدة يدار فيها الخمر فلو قيل كما جاء في السؤال رجل جلس مع شراب الخمر لينكر عليهم انتهى جوزه فلا يجوز ان يسائرهم الى اخر جلوسهم فهذا خلط بين الانكار للمنكر وبين المشاركة في الجلوس مع اصحاب النساء. هذا الذي اعتقده خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة