في حديثه السابق ما انزل الله داء الا وانزل له دواء حينئذ لابد ان يلجأ الى التداوي بالقرآن لانه شفاء للناس ولكن لو ضربنا مثلا الان ان انسانا ارتفعت حرارته السنة تمنع علاج المرضى بالقرآن بدون تخصيص الكسور السحر فيه ضعف بدون ايش؟ يعني بدون تخصيص على جميع الامراض العلاج بالقرآن فيه بأس السحر ايذاء الجن للشخص بالقراءة في الماء مثلا النص او القراءة اذا وقف العلاج على تلاوة التالي للقرآن على المريض فذلك طبعا آآ جائز ومشروع اما اذا انضاف الى تلاوة قرآن اشياء اخرى نبتلث في السنة اليس ذلك مشروعا مع ملاحظة واحدة وهي ان النبي صلى الله عليه واله وسلم قد قال ان الله تبارك وتعالى ما انزل داء الا وانزل لنا دواء علمه من علمه وجهله من جهله فاذا كان الانسان اصيب بمرض ما مرض مادي بدني ظاهر وعليه ان يعالج ذلك بالادوية المادية الطبية المعروفة سواء ما كان منها من الطب النبوي او ما كان من الطب تجوي فاذا كان المرض لا يعالج بمثل هذه ادوية المادية والتي اه ارادها الرسول عليه السلام فلا يشرع هنا ان يلجأ رأسا لمعالجته بالقرآن وانما يعالج بالادوية المسكنة والمخفضة للحرارة واوضح من هذا المثال اذا انقطع عرق واريده مثلا هذا يجب رأسا يبادر الى رفثه وتعصيبه وعليكم السلام ورحمة الله ولا يشرع هنا ان يلجأ الى تلاوة القرآن اما الامراض النفسية التي عجز الطب المادي لقسميه عن معالجته فحين ذاك اه يرجى بالمعالجة الى تلاوة القرآن الكريم بالشرط الذي ذكرته انفا وهو الا يقترن معه شيء لم يرد في السنة نعم خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة