التي يهم اهل العلم ان يشتغلوا في الاحاديث النبوية تصحيحا ضعيفا. ما هي الكتب التي يقرأها من موضوعات التي ينوم بها؟ حتى يصل الى هذه الدرجة هل هناك شروط يعني معينة تتوفر فيه؟ كما جعل الاقدمية شروط الاجتهاد في الفقه لا شك ان طالب العلم اذا اراد ان يصل يوما ما الى معرفة تصحيح الاحاديث وتضعيفها ولا اقول ان يصل يوما ما الى معرفة تخريج الاحاديث لان تخريج الاحاديث يحسنه كل طالب مهما كانت ثقافته رحلة اما التصحيح والتضعيف الا يتمكن منه الا من عاش دهرا طويلا وهو يمارس تطبيق ما درسه نظريا من علم الجرح والتعديل وعلم اصول الحديث وقواعد مسطرح الحديث ومن مضى على عمره وعلى حياته برهة طويلة يدرس هذا العلم حتى تمكن منه جيدا نظريا ثم يحاول ان يطبق ذلك عمليا وهذا يحتاج الحقيقة الى سنين وسنين عديدة ويختلف ذلك بلا شك باختلاف طالب العلم من حيث اه تفرغه لهذا العلم وتخصصه في ومن حيث استطاعته ان ينصرف عما يلهيه عن هذا العلم فلا شك ان من اشهر الكتب المصطلح هي آآ الميزان بنقل الرجال المعروف الميزان الاعتدال في نقد الرجال للامام الحافظ الذهبي فهذا في معرفة وبخات الرجال في رواية في الصحة والحسن والضعف من احسن الكتب التي يسهل على المبتدئين بهذا العلم ان يتدارسوه بينهم بانه خلاصة لكثير من الكتب القديمة التي لم تكن ايدي علماء الحديث العصر الحاضر تصولها ايديهم لانها كانت لا تزال في عالم المخطوفات وقد طبع الان كما يعلم بعضكم على الاقل بعض المراجع الاساسية لكتاب الميزان للحافظ الذهبي فمثل آآ الضعفاء والمتروكين لابن حبان ومثل الضعفاء الكبير للعقيدي. ومثل الكامل لابن عدي وقبل ذلك طبع التاريخ للخطيب البغدادي فهذه الكتب يا اسود كتاب الميزان الذهبي ثم لسان ميزان الحافظ ابن حجر العسقلاني فاذا تمرن طالب العلم على دراسة هذه الكتب في معرفة رواة الاحاديث سواء كانت هذه هؤلاء الرواة سواء كان هؤلاء الرواة من رجال الستة او من رجال غير كتب الستة فيجدهم مبثوثين في هذا الكتاب وهو ميزان الاعتدال لنقل الرجال الذهبي ويجد هناك طريق يتفهم فيها كيف كان علماء الحديث يحكمون بان فلانا آآ منكر الحديث او انه له مناكير او انه حسن الحديث. او انه صحيح الحديث ثقة يحتج به هذا الاسلوب العملي في نقد الرواد نجده ظاهرا هناك ولا يكفي بطبيعة الحال انه مجرد ما قرأ هذا الكتاب عرف علم الجرح والتعديل. لا يجب ان يقرأ كتبا كثيرة وكثيرة جدا اه مثلا كتاب تهذيب التهذيب للحافظ ابن حجر العسكري هذا كتاب خاص في رواة الكتب الستة ونحوها كالأدب المفرد للبخاري والتاريخ للبخاري خلف الافعال البخاري رواة للكتب الزائدة عن الكتب الستة يجد تراجمها في تهذيب التهذيب. لكن لا يجد تراجم آآ لن آآ يروي لها اصحاب هذه الكتب الا في مثل كتاب الميزان للحافظ الذهبي وهكذا يتمشى طالب العلم في دراسة هذه الكتب حتى يصبح عنده تليق ومعرفة لتمييز ما قد يكون علماء الحديث او علماء التعديل قد اختلفوا فيه توثيقا وتجريحا ايستطيع فيما بعد ان يصدق القاعدة الاصولية الحديثية التي يقرأها في علم المصطلح مثال على ذلك قولهم الجبهة مقدم على التعديل هذه عبارة مشهورة في هذا العلم وما تداول على السنة اهل العلم الجرح مقدم على التعذيب لكنه فيجد ان هذه القاعدة ليست على اطلاقها وعمومها وشمولها بل هي مقيدة بخيل الا وهو الجرح مقدم على التعديل اذا كان تظم الجرح مبينا موضحا لماذا اذا قال ابن معين مثلا وهو من ائمة الجرح والتعديل ومن معاشري الامام احمد اذا قال في راو ماسقة وقال فيه الامام احمد ضعيف او العكس مش مهم التعذيب انما المراد التمثيل فاي قولين اي قول من هذين القولين يرجح على الاخر اقول من وثق وان كان احمدا او ابن ماهين او العكس اذا اردنا ان نطبق القاعدة المذكورة الجرة مقدمة للتعديل قدمنا اذا قول المضاعف على قول موثق لكن هذا ليس على اطلاقه ما هو القيد؟ قال اذا بين السبب احدهما قال فيكم والاخر قال ضعيف ما قال مثلا ضعيف سيء الحب ما قال ضعيف اختلط او نحو ذلك اذا هذا ضعف يمكن ان يسمى جرح غير مبين السبب فلا يقدم على قول من وفق لكن انظروا الان فيه تسلسل وهذا لا يستطيعه طالب العلم ان يصل اليه في بضع سنين دراسة نظرية بل في سنين طويلة وعديدة ثم يأتي من بعد ذلك تطبيق هذه الدراسة لان التطبيق سيكشف له ما قد يكون عليه خافيا من الدراسة النظرية قلنا قالوا الجرح مقدمة للتعزيب. هذا اولا ان ينقلوا ليس هذا على اطلاقه بل لابد ان يكون الجرح مبينا فاذا لم يكن مبينا فالثقة او تعديل مقدر قالوا ثالثا لا يكفي ان يكون الجرح مبينا قد يقنع الانسان بان يقف في ثانيا اولا قالوا الجبهة مقدمة للتعديل. ثانيا قالوا ليس هذا على اشراكه وانما اذا بين سبب يلاه هذا ايضا ليس كافيا بل يجب ان يكون السبب الجارح جرحا في نفسه ان يكون جرحا في نفسه وقد يقول القائل وهذا لا تجدونه مبسوطا في كتب المصطلح كما تسمعونه الان موضحا بينا وانما هذا مع الممارسة يصل الى هذه الحقيقة الدارج لهذا العلم والمطبق له مثلا قيل لفلان من المحدثين لماذا لا تروي عن فلان قال هذا آآ اه هذا سبب مبين للجرح لكن هل هو جرع قالوا لا الخلاف المذهبي ليس جرحا لان العبرة في الرواية شيئان اثنان. اولا العدالة اي ان يكون مسلما غير فاسق وثانيا ان يكون حافظا متقنا لروايته. اما والله فلان مرجئي فلان خارجي فلان شيعي الى اخره. هذه تترك جانبان فما دام الراوي لا يزال في دائرة المسلمين وما دام انه تحقق بانه ثقة ضابط حافظ حديث صحيح والجرح المذكور ليس جرحا. مع انه جرح لكن هو في نفسه ليس جرحا قيل لاخر لماذا لا تروي عن فلان؟ قال سمعت صوت عود في داره اه صوت العود ملاهي واجتياز الملاهي فسخ فاذا هذا ليس عدلا فكذلك؟ الجواب لا. لم اولا لان الملاهي والات الطواف صحيح انها تحظو في الاسلام باحاديث كثيرة. لكن نحن اليوم نستطيع ان نقول هذه القولة لاننا اضطرعنا بفضل الله بسبب تأخر زمننا على اقوال المختلفين في هذه المسألة وعلى ادلتهم فترجح لدينا ان الات الطرب كلها حرام لا يجوز. لكن الامر ليس بهذه السهولة في ذلك الزمان حيث كان هناك من يرى اللاشيء في الات الطرب عن اجتهاد منهم فما كان مختلفا فيه في ذلك الزمان فلا يجوز اسقاط الاحتجاج به لانه خالف اجتهاد الاخرين ولو كان مخطئا في مخالفته هذا جرح ولكنه لا يعد به المجروح ادق من ذلك ان قول هذا القائل سمعت عودا من داره لو كان هو نفسه يرى تحريم العود ايضا لا ينهض بكونه سببا جارحا. لماذا لان هذا الصوت يمكن ان يكون صدر من دار جاره وليس من دار هذا الراوي لان الدور تكون متقاربة وبخاصة في ذلك الزمان حيث لن تكن الدور نشيذة رفيعة البنيان كما هو في هذا الزمان ويحتمل اخيرا ان يكون هذا الصوت صادرا من داره ولكن ليس من شخصه وانما اما من قريب له او من ابن له عاص له لا يطيعه ولا يسمع كلامه فهو ليس مسؤولا عنه. اذا بمثل هذه الانواع من الجرح لا يصلح ان يكون سببا مقبولا الجرح به مثل هذه الدراسة اذا استمر طالب العلم وطبق علم الجرح والتعديل على الاصول ومارس ذلك عمليا على الاقل نحو عشر سنوات ويكتب لنفسه ولا ينشر ينفع به غيره وهذا فيما لاحظته في هذا الزمان افة طلاب العلم انهم يستعجلون للظهور كعلماء وفي علم اعرض عنه جماهير العلماء طيلة هذه القرون الكثيرة حيث لم يكن فيهم من يبرز في علم الحديث علم الجرأة والتعديل علم التصحيح والتضعيف الا افراد قليلين جدا جدا لماذا؟ لصعوبة هذا العلم ولدقته ومن صعوبته انك تحكم على الحديث للضعف واذا بك بعد سنين طويلة نجد لهذا الحديث اسنادا اخر اين في كتاب لم تكن قد وقفت عليه وكتب السنة بالمئات واكثرها لا تزال في جملة المخطوطات لذلك كان مما جاء في كتب علم الحديث بالمصطلح وانا اجد ان هذه الفائدة لا تراعى لماذا الم يقرأها طالب العلم قرأها لكن مثل ما بيقول عن ابو الشاب فات من هون فلا من هون لن يتركز في ضميره في قلبه بحيث يكون مستحضرا له دائما ابدا. ما هي قال الحافظ هذا عراقي اذا وقف طالب العلم على حديث اسناده ضعيف فله ان يقول في هذا الحديث اسناده ضعيف ولا يقول حديث ضعيف لان هناك فرقا بين قول اسناده ضعيف وبين قول حديث ضعيف لان الاول تطلق الضعف على السند وانت مصيب اما اذا قلت بسبب ضعف السند الحديث ضعيف فقد يتبين خطأك لماذا لانك لم تقف على اسناد ثاني وهذا الاسناد الثاني على الاقل قد يقوي الاول بل وقد يكون هو في نفسه قويا فكيف ضاعت الحديث اما لو قلت اسناده ضعيف فانت صادق فانت لا تلام. اما اذا قلت هذا حديث ضعيف وقد تلام لانه قد تجد انت نفسك بل قد يأتي غيرك فيتعقبك ويقول لك هذا حديث ثابت وانا اقول لكم بكل صراحة مع فضل الله تبارك وتعالى علي حيث قضيت اكثر من نصف قرن من هذا العصر في هذا مع ذلك قد يأتي طالب علم مبتدئ فيستدرك علي كيف يستدرك عليها؟ لانه ظهر كتاب الان لم اكن انا اقوله مع انني عشت بين مخطوفات مكتبة الظاهرية وفيها كنوز عظيمة جدا يشهد على ذلك كل من اطلع على تخريجات الاحاديث لكن هل معنى ذلك انني احط بمخطوطات الدنيا هذا امر مستحيل فالان تدفع بعض المخطوطات من مثلا مكتبة دار الكتب المصرية تطلع الان فيأتي انسان مبتدئ في هذا العلم فيقول انت ضاعفت الحديث الفلاني وهذا اسناد اما يقوي ذاك السند او هو قوي في نفسه الى اخره. هذا يقع مع من مع الذي قضى مصر في القرن من الزمان وزيادة في هذا العلم. فماذا يكون شأن مبتدئين فيه لا شك ان عليهم ان يتئذوا وان لا يستعجلوا الامر وانهم اذا تجعل لهم انهم آآ قد اوتوا حظا من الذاكرة ومن الحافظة ورغبة في هذا العلم ان لا يستعجلوا ولا بأس ان يؤلفوا فيهم. اما مجرد ان يشعر بانه استطاع ان يرجع الى كتاب الميزان ولسان الميزان والتهليل ونحو ذلك يقول انه في فلان ما طبعه فلان فانا ارى الاخطاء الان متجسدة تماما لان هناك بعض الانواع من العيوب فيه دقة. كما ذكرت لكم انفا فيما يتعلق الجرح والتعذيب. ومن هذه الدقة الحديث الحسن الحديث الحسن الامام الناقل الامام الذهبي يقول في رسالته الموقظة انه من ادق انواع علوم الحديث الحديث الحسن هو من ادق انواع علوم الحديث. لماذا لان معنى كون هذا الحديث او ذاك حسنا ان فيه رجلا مختلف فيه ما بين موفق ومضاعف فالذي يريد ان يحسن حديثه عليه ان يلخص جنة قصيرة جدا من ذاك الاختلاف الطويل المبثوث في ترجمة ذلك الراوي فهذا يكون فيه ثقة وهذا يكون فيه لا بأس به وهذا يقول فيه ضعيف وهذا يقول يروي مناكير وربما قيل انه منكر الاحاديث وكثير وكثير جدا من طلاب العلم لا يعرفون الفرق بين له منهج قيل وبين منكر الحديث ونحو ذلك من الفروق الهامة جدا فكيف يستطيع ان يلخص من هذا الاختلاف الشديد كلمة وهي هذا ضعيف الحديث او حسن الحديث او صحيح الحديث مما تأتي الدقة ولذلك نجد كثير من الطلبة اذا وجدوا عالما في القديم او في الحديث يحسن حديثا يقول فيه فلان وقد قال فيه فلان انه ضعيف او سيء الحفظ او نحو ذلك فهو يتكئ على اقوال المضاعفين ولا يعرج على اقوال الموسيقين ثم لا يستخلص خلاصة من هذه الاقوال وانما هو ما له الى جانب والذي حمله على ذلك الله اعلم بنيته. هو الجهل هو الهوى والغضب الله اعلم به ومن الدقة انا قلت هذا الصعوبة واضحة الان انه اقوام علماء الجرح والتعديل مختلفة وهو عليه ان يأخذ خلاصة المبتدئ في هذا العلم انصحه ان يعتمد في هذه الخلاصة على كتاب التقريب الحافظ ابن حجر العسقلاني على كتاب المغني للضعفاء المتركين للذهب وان كان هذا ليس من الوضوء ككتاب التقرين على كتاب كاشف للذهب ايضا لانه مرخص ولو بعد التلخيص احسن كتاب في التلخيص وجدته هو تقريب التعذيب للحافظ ابن حجر هذا يساعد المهتدين ان ندرك اذا كان اوتي ذكاء او فطنة كيف قال فلان تدوق مع انه اذا رجع الى الاصل تهذيب التهذيب يجد فيه طعنا شديدا فيستطيع بالاستهانة بحكم ابن حجر والرجوع الى الاصل ان يكون مع الزمن رأيا اقول هذا مما يفيده كلام الحافظ الذهبي لكن الدقة المتناهية ان العالم الفرد تراه متناقضا في نفسه احيانا يحسن واحيانا يضاعفه احيانا يحسن واحيانا يضاعف الان انتقل الموضوع بين شخص وشخص وانحصر في شخص واحد هذا الشخص الواحد يقرأ الترجمة مرة فيلخص منها انه حسن عليم لكن يمضي زمنه ويمضي زمن فيتبين له شيء كان خافيا عليه ويحكم على هذا الرجل بانه ضعيف واذاعة حديثه والذي لا علم عنده بهذه الدقائق وهذه الحقائق يقول هذا تناقض صحيح سنأخذ ولنرجع الان الى الاقوال الفقهاء في المسألة الواحدة وبخاصة الامام احمد رحمه الله تجده يعطي احكاما مختلفة في المسألة الواحدة. لماذا لان الاجتهاد يتغير والملاحظات تختلف لاختلاف تقدم الانسان في العلم والسن والتجربة لعلكم تذكرون رواية تروى عن عمر بن الخطاب انه سئل عن قضية تتعلق بفريضة من الارث فاجاب برأي وبعد سنة تقريبا سئل نفس السؤال اجاب بجواب اخر قيل له من قبل اجبتها بغير هذا فاجبت ذاك على ما افدينا به وهذا على ما نثني به الان بشير الى ان اجتهاد العالم قد يتغير هذا في الفقه فما بالكم في رواة الحديث الذين تختلف فيهم اقوال ائمة الجرأة والتعديل فنفس الطالب يختلف رأيه مرة عن اخرى فمن لا علم عنده ولا يعرف السبب في ذلك يستغرب فلا استغراب اذا من اختلاف علماء الحديث في الراوي الواحد نرجع الى الاصول البخاري يقول كذا واحمد يقول كذا لان ذلك راجع الى الاجتهاد والى دراسة احاديث هذا الراوي الذي يوثق او يوعظ فكل بحسب ما فتح الله عليه ويسر له من العلم دراسة القول طالب العلم عليه ان يصبر على طلب هذا العلم لانه في الحقيقة من ادق علوم الشريعة ولذلك كان من فضائل هذه الامة ان تفردت بعلم الحديث والاسناد على سائر الامم كما شهد بذلك بعض غير المسلمين الدارسين ممن يسمون بالمستشرقين شهدوا بان هذه الامة تميزت هذه الخصلة لمعرفة الروايات القديمة لفريق الاسلام الا جرم انه ثبت عن الامام عبدالله بن مبارك ومن شيوخ الامام احمد انه قال الاسناد من الدين الاسناد من الدين لانه لولا الاسناد لاصاب دين الاسلام ما اصاب دين اليهود والنصارى فهم الان لا يستطيعون ان يثبتوا مطلقا شيئا يتعلق بهدي موسى او عيسى كتاب التوراة والانجيل اللذان نزلا من السماء على قلب موسى وعيسى عليهما السلام قد تغير وتبدل فما بالكم باقوال هذين النبيين الكريمين لقد ذهبت ادراج الرياح فلا يستطيع اليهود والنصارى ان يعرفوا ما صح عن انبيائهم من قبل بخلاف المسلمين والحمد لله فهم بسبب هذا الاسناد وبفضل ما يسر الله لعلماء الحديث من تتبع رواد هذه الاسانيد نستطيع اليوم ان نقول قال رسول الله كان رسول الله يفعل رأى كذا فعل كذا غزا كذا الى اخره ذلك من فضل الله علينا وعلى الناس ولكن اكثر الناس لا يعلمون. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة