حينما قال حتى تنجو الى دينكم انما يعني الدين بالمفهوم الاول الصحيح خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة هذا كله يسمى دينا والرسول صلى الله عليه وسلم قال عبد العزيز السابق حتى سريوا الى دينكم اذا رجع كل صاحب مذهب الى مذهبه الرجع الى هذا الدين لان النبي صلى الله عليه وسلم الدين قال لو مفاهيم قليلة والمسلمون كل المسلمين يعيشون على هذه المفاهيم المختلفة وكلها اخذت مفهوم الاسلام وفيما يتعلق بالعقيدة وبما التوحيد عندنا مذاهب كثيرة اذا تحدثنا عن المذاهب هذه بين من يسمون باهل السنة والجماعة وسنجد ثلاثة مرات مذهب اهل الحديث على رأسهم ومن اشهرهم امام السنة الامام احمد رحمه الله قال نعاملهم ومذهب الاشعرية ثلاث مذاهب لاهل السنة والجماعة واذا تركنا للسنة وانتقلنا الى غيرهم وهناك مذهب الزوجية ومنهم اباضية ومذهب الشيعة ان لم نقل الرافضة كل هذه المذاهب في العقيدة نأخذ معنى الاسلام كيف يكون اسلاما قانون الاختلاف الشديد الموجود بين هذه المذاهب والله عز وجل يقول الاسلام الذي انزله على قلب محمد عليه الصلاة والسلام وقالوا له في القرآن كما سمعتم انفا وانزلنا اليك الذكر لتبين للناس بما نزل اليهم كيف فكون هذه المذاهب كلها هو الاسلام والله عز وجل ذكرت القرآن ان الدين عند الله الاسلام وان هذا الدين هو من جاء في القرآن والقرآن يقول ولو كان من عند غير الله لوجدوا فيه اختلافا كثيرا هناك مسألة واحدة يظهر فيها وكورة هذا الاختلاف ومباينته الاسلام الصحيح المحفوظ كتاب الله وهي كيف انتم لله عز وجل باسمائه الحسنى ومنها الاعلى سبحانك سبحان ربي الاعلى وهما يتعلق بهذه الصفة من ايات واحاديث فقد عطلت هذه الايات عن الاحاديث من كل الفرق التي ذكرناها امنا او المذاهب من من العراق كثيرا فقد اتفقوا جميعهم على ان الله عز وجل لا يوصف لانه لو صفته من علو الا المذهب الواحد وهو مذهب اهل الحديث او الذين يقولون في تفسير قوله تعالى الرحمن على العرش استوى فان تاب اما الاخرون من والاشارب والزيدية والاباضية والشيعة كل هؤلاء اسأل الله عز وجل العلوم وقالوا الله موجود في كل مكان الله موجود في كل وجود وحصروه في خلقه اثر في اقدم اماكن هذا القلب باقي مثلا ارحم ماوات والبابات والزهارين ونحو ذلك