يتكون في الكفين الرقم تسعة وتسعين يعني جمع الرقم في خطين في الكف الايمن بعدد تمنطعش وفي الايسر بواحد وثمانين. مجموعهما وتسعين وهي يقول هذه اسماء الله الحسنى وبعض الناس يقرأون الكف فما حكم ذلك هذا مما لا يلتفت اليه لان اسماء الله الحسنى اكثر من تسعة وتسعين اسما والحديث الذي جاء في صحيح البخاري ومسلم من قوله عليه الصلاة والسلام ان لله تسعة وتسعين اسما مئة الا واحدة. من احصاها دخل الجنة وهذا الحديث لا يعني انه ليس لله تبارك وتعالى اسماء اخرى وانما يعني ان هذه التسعة وتسعين اسما من احصاها اي من استخرجها من الكتاب والسنة وعمل بمعانيها آآ كان ذلك بشارة له بدخول الجنة والا فقد جاء في بعض الاحاديث الصحيحة ان النبي صلى الله عليه واله وسلم سأل ربه بكل اسم سمى به نفسه او علمه علمه بعض خلقه او استأثر هو تبارك وتعالى بعلمه. فاسماء الله عز وجل ليست محصورة بهذا العدد الذي زعم انه هو مجموع ما في الكفين من الخطوط وما ادري هذه لعلها تصح بالنسبة لبعض الناس خلاص خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة