وعلى اله وسلم في النبي صلى الله عليه واله وسلم في المدينة بين الظهر والعصر وبين المغرب والعشاء بغير خوف او مطر. قالوا ماذا اراد بذلك يا ابا العثمان؟ قال اراد الا يكون امته فاذا كان هذا المراقب يتصور فعلا ان يقع في مثل هذا الحرج. فعليه ان يقدر الوقت الذي يكلف المراقبة فاذا كان يتصور مثلا ان المراقبة تأتيه ما بين ما قبل صلاة الظهر اذا انقطعت حراسة العصر فهو يؤخر صلاة الظهر الى ما بعد دخول وقت صلاة العصر. فيصلي اذا ذاك جمع تأثير وبالعديد مثلا انه يكلف باداء هذه الوظيفة من المراقبة بعد قربها فهو امه عندما تقديم العصر الى الظهر بعد دخول المغرب والعشاء ولو ضيقنا الصورة التي تخيلها بعضنا بحيث انه يقول انه كل ففي المراقبة قبل طلوع الفجر الى ما بعد طلوع الشمس فاذا هو استأذن الصلاة ما ذكرنا هذا الدليل يعني. اه. نقول حينئذ الصلاة هذه لا لان الصلاة ادخل في سورة واقعية وهي التي تسمى بكتب الفرض في هذه الحالة لابد من الصلاة ولو ان الانسان مقطبة جدا ومختصرة فاذا تصومنا فعلا ان مسلما في كل فى هذه الوظيفة من المراقبة في وقت ضيق مثل صلاة الفجر. فلابد له ان يجمع بين قيادة مع المراقبة. انا في الحقيقة اه لا تصور الان ماذا يأمن هذا المراقب هذه استطيع مثلا ان اتصور اذا كان هو مأمول بالضغط على بعض الاشرار مثلا باعطاء آآ اشارة خاصة التي هذا امره سهل لانه في اثناء الصلاة وهو قائم يصلي يستطيع ان يعمل هكذا ويستطيع ان يقف بجانب السيد زياد نعم وهكذا من معاني قوله تعالى وما زال عليكم لكن انا الحقيقية ما ما كيف وظيفة هذا الانسان؟ تكلم معنا قال يتكلم قال الصلاة وقد جئت الصورة القافية صلاة الفجر لا يجوز تأثيرها عن وقتها ابدا فهو يستطيع اذا نتخيل هذا ممكنا. يستطيع ان يخطط للصلاة. بحيث انه ما تحمل ماء الى دقيقة. ولا انه هو في كل لحظة يتكلم في كل لحظة يتكلم بحيث انه لا يستطيع ان يصلي ركعتين المهم بل الانسان على نفسه بصيرة الممتنع هو الذي يقدر الظرف الذي فيه ملاحظا اولا اداء فرض الله عليه في هذا الوقت الضيق وليس في الوقت الظهر والعصر من جهة والمغرب والعشاء من جهة اخرى. فهذا المبتدأ هو الذي يقدر الله فلا بد من ان يحافظ على امر الله بالصلاة من جهة وان يؤدي الوظيفة التي تخيل انه اذا قصر فيها وقع اثر كبير بالارواح والابدان خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة