الف دينار على ان يسلمها وهذا سنة فلما راج فضاء السيارة بالنقل واستلم الثمن معنى ذلك طورا في سبيل احلال ما حرم الله من الربا وبدل ما يقول لك اعطيني الف دينار انصرف الرسول عليه السلام ذلك في حديثه المعروف بسن ابي داوود ومسلم الامام احمد وغيرهما قال باسناده عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اذا تبايعتم بالعيد واخذتم اذناب البقر ورضيتم بالذعر وطلبت من الجهاد في سبيل الله سلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى سلموا الى دينكم قال اه لسانك بايدينا وهذا الانتظار على الدنيا وطالب الجهاد في سيدنا عز وجل وارتكاب ما حرم الله عز وجل بادنى القيم الى المسلمون فعلوا ذلك سلط الله عليه وسلم وها هو الذل في يمينكم لا ينزع عنكم حتى ترجعوا الى دينكم في هذا الحديث بشارة الى امرين عامين جدا الامر الاول ان من اسباب انخراط المسلمين من اسباب ضعف المسلمين وذلهم هو انصرافهم في اهلهم لبعض احكام شريعتهم العينة بين البيوع المحرمة وهي صورتها ان يذهب ذاهب المساجد يشتري من التاجر سيارة بالف دينار لا سيئة الى سنة مثلا وهو في الحقيقة لا يريد الشراء وليس له حادث سيارة وانما حاجته في الدنانير فبعد ان يجري هذه المعاملة السورية ويشتري منه السيارة الى سنة يعود هذا الشاب الى البائع يبيعه بالسيارة باقل من نقبل لا يبيعها اياه مثلا بتمانمية دينار نقدا فيستلم ثمن مئة دينار والسيارة لم تتحرك في الارض يا اطلاقا ويسجل عليه اعطيني تمانين دينار حتى اعطيك اياها الف دينار بعد سنة لا اي معاملة لغوية مكشوفة والجماعة دول متدينين المسلمين ما يرتكبوا هذا لكن الشيطان زين لهم هذا الحرام بواسطة كما يقول البعض ليلة شرعية فبيدخل السيارة مصير في بلادنا ما حرم الله عز وجل علينا هذا سورة والعين مستقبل العين يعني عين الشيء يظاع ويشرى في مكان واحد بثمنين مختلفين فمن النقد اقل ثمن نسبة يقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم اذا تبايعتم بالهينة اي استحللتم هذا البيت وهو محرم لان فيه استحلال ما حرم الله في ادنى الحيل وقد جاء في بعض الاحاديث التي يجاوب السنة الحافظ كثير لا ترتكب المحرمات لادنى الحيل اليهود فهذا من حيل اليهود الذين ذكر الله عز وجل لنا لسه فوق السبت وما هي بعافية ولا احد ومن ذلك ما قد لا يعلمه الكثير وقول رسول عليه الصلاة والسلام لعن الله اليهود حرمت عليهم الشحوم اجملوها ثم باعوها واكلوا اسنانها وان الله اذا حرم اكل شيء حرم ثمنه هذا الحديث ان الله عز وجل يخبر الرسول عليه السلام او يدعو عليه لعن الله اليهود لماذا حرمت عليهم الشحوم لحوم الذبائح مش يذبحونها وانهم حلال ولكن الامر كما قال ربنا تبارك وتعالى في حقهم ابي ذر من الذين هادوا قررنا كذبات وقلة النوم. حررنا عليهم حجباتنا اكلت لهم من هذه الطيبات التي كانت حلالا ثم حرمت عليهم شحوم يذبحونها وهي نوم حلال الا ما فيها من شأن بظلمهم حرم هذا عليه فلم يصبر اليهود على هذا الامر رح نادوا عليه وقالوا ماذا اخذوا هذه الشحوب ووضعوها في الحدود فوق النار من تحت ياض فسألت وباغت واخذت شكلا اخر خطأ مستوي بعد رمضان فبظنهم وزعمهم ان هذه الصورة غيرت من حكم الشرع في هذا الذهن في هذا الشعب. فكان حراما من قبله وصار من شعبه حلالا من بعده قالوا اعدوا بسبب هذا وغير ذلك من الصور التي كانوا يرتكبونها الا بما حرم الله عليه وقد اخبر الرسول عليه الصلاة والسلام لان هذه الامة فتحلو عزل اليهود هز ملحزة القزى كما قال لتتبعن اننا من قبلكم كيف هون وذراع الذراع حتى لو دخلوا يوم جحر ضبطي لدخلتموه وفي حديث اخر في سنن الترمذي وغيره حتى لو كان فيهم من يأتي امه على قارعة الطريق لكان فيكم ما يفعل ذلك حتى لو كان فيهم من يأتي امه لجامع امه على قارعة الطريق لكان فيكم ليفعل ذلك ولقد صدق رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اغار هؤلاء المسلمون هم يرتكبون القيم كما فعل اليهود امامهم يستحيل من الرضا باسماء يسمونها ما انزل الله بها من سلطان كما قال عليه الصلاة والسلام في مسألة اخرى سيكون في امتي اقوام يشربون الخمر يسمونها الى مثلها فاولئك غيروا شكل الشحم فاستحلوه وهؤلاء ايضا يغيرون صورة المعاملة الربوية الى معاملة ظاهرة بيع وشراء وراء ذلك احلال ما حرم الله من ذلك هي العينة فيقول الرسول صلى الله عليه واله وسلم اذا تبايعت الملايين اي اذا انصرفتم في فهمكم من بعض الاحكام الشرعية بارتكابكم الحيل التي انتخبتها اليهود استحللتم ما حرم الله لان الحيل تحت استحلال العينة واكلتم اذناب البقر ورضيتم بالزرى اي تكالبتم على الدنيا وانشغلتم بها عن القيام بما تعلمونه واجبا الا وهو الجهاد في سبيل الله فانما جزاؤكم ان ذاك ان يسلط الله عليكم ذلا لا ينزعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم وكل المسلمين اليوم يشكونها شر هذا الذل والاوان الذي اصابهم في عقر دارهم باحتلاله من اذل الناس سابقا كل المسلمين يشكون هذا لكن هؤلاء المسلمون مع الاسف الشديد لا يزالون يختلفون ويضطربون اشد الاضطراب في الطريق الذي يجب عليهم ان يسلكوه ليرفعوا هذا الذل الذي نزل في عقده ولا يزالون مختلفين الا من رحم ربك فرسول الله صلى الله عليه واله وسلم في هذا الحديث انا اعتقد يضع لنا الخطة لنعالجة هذا الامر النازل بنا من الذل فهو يقول لنا لا يرفعه عنكم حتى ترجعوا الى دينكم واذا عرفنا ان النبي صلى الله عليه واله وسلم ضرب في الصف الاول من الحديث مثلا لبعض الانواع من المعاملات كل منهما سبب ان يذل المسلمون ثم كل من المثالين ليس آآ قد ذكر في الحديث على سبيل التحديد وانما ذكر الرسول عليه السلام كلا منهما على سبيل تمثيل الربيعة ضرب بي مثلا بانواع من الحيل التي يرتكبها المسلمون وينطبق عليهم مثل قوله تبارك وتعالى قل هل ننبئكم بالاخسرين اعمالا الذين ظل سعيهم في الحياة الدنيا وهم يحسبون ان المسلمين صناع هذا الذي يستحب الينا يتعامل بالربا وهو يظن ان لا شيء عليه. ويدفع الف وهذا حلال في طريق سيارة وسيط سيارة هذا ذكره الرسول عليه السلام وعلى سبيل التمثيل لانواع الحيل لا على سبيل التحديد كذلك ذكر الاخذ بأذناب البقر والضرب الارض والانتهاء بذلك عن الجهاد في سبيل الله لي امثلة اخرى من الاحكام التي لا يزال المسلمون الحمد لله على علم بها ولم ينحرفوا في فهمها كما وقعوا في العينة ونحو ذلك ولكن هذا الذي لم ينحرفوا فيه فهما كما هو شأنه في ليلة انحرقوا فيه عملا فهم يعلمون ان في ازواجك ويعلمون ان الانقضاض على الدنيا بحيث انه يضيع الواجبات الاخرى التي فرضها الله على الامة كل هذا لا يجوز ومع ذلك اهم زهري دول عما يعلمون الرسول عليه السلام ذكر بين العينة مثالا لامثلة عديدة من الانفراط عن فعل الشريعة بطريق الفيلة وذكر الانشغال بالزرع والضرر كمثال للامثلة الاخرى التي يعرفها المسلمون خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة لا