مؤاخذة للعلماء في ذلك قولان الجواز والكراهة والراجح عند الكراهة لانها كمائم ولو كانت من كتاب الله او من ادعية رسول الله صلى الله عليه واله وسلم والسبب الذي يحملني على ترجيح هذا القول يعود الى شيء اثنين الشيء الاول انه لم يكن من عمل السلف والشيء الاخر وهو مهم ان فيه الاتكال على مثل هذه التعاويد او على مثل هذه التمائم دون استعمال الرقى التي هي من السنة ان يرقي الانسان نفسه او ان يرقي غيره. فحينما يضع الرقية في تميم او في تعويذة فهو يتواكل عليها ولا يعود يستعمل الرقى التي امرنا نادر عند كل مناسبة فلهذا وذاك اه يترجى عندي كراهة التعليق وله السورة المذكورة ايضا نعم فيعتمد عليه وهو من هذا التعريف الى هذه التعليق فما رأيكم دابا؟ ما ارى هذا لانه هو لم يتعلق بالورق الذي كتبت فيه تلك الرخص وانما بالرقى وليس لها علاقة بموضوع الشر تفضل يا ابو عم احمد. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة