ان يقدر شكر هذه النعمة نعمة وذلك بان يذبح لله اما شاة ان كانت انثى واما شاتين ان كان ذكرا. خزائن الرحمن تأخذ بيدك الى الجنة الى ننتقل الى المسألة الاخرى التي اشرت اليها في مطلع كلمتي هذه والتي اردت ان اذكر بها وان اثني بها تذكيرا هي ان اخانا ابا سعد اسعده الله واياه في الدنيا والاخرة احيا بهذه الدعوة آآ سنة طالما غفل عنها كثير من خاصة الناس فضلا عن عامتهم. اعني بذلك العقيقة الذبح بمناسبة المولود هذه سنة بل سنة واجبة امر بها رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كل والد ينعم الله تبارك وتعالى عليه بمولود اذا كان هذا المولود ذكرا فعليه ذبيحتان. واذا كان انثى فعليه ذبيحة واحدة. كما قال عليه الصلاة والسلام عن الغلام شاتان متكافئتان عن العظام شاتان متكافئتان اي متماثلتان سنا وحجما ولونا اي بالمعنى الاوسع الذي يدخل تحت المعنى المتكافئ هذا مكافئ لهذا اي جسما ولو كنا سمنا ونحو ذلك. عن الغلام شاتان متكافئتان. وعن الجارية شاة واحدة. هذا التعبير في الشرع عن الغلام اي يجب معناه يجب عن الغلام شاتان تذبحان عنه كما في احاديث اخرى يوم سابعه تذبحان عنه يوم سابعه وان لم يتيسر له وهذا يقع كثيرا ففي الاسبوع الثاني اي في الرابع عشر فان لم يتيسر له ففي الحادي والعشرين يعني معه تلات مراحل المرحلة الاولى وهي الفضوى وهي الاولى ان يذبح في الاسبوع الاول اي في اليوم السابع من ميلاد المولود والا ففي الاسبوع الثاني يعني الرابع عشر والا ففي الحادي والعشرين هذه السنة الواجبة مع الاسف الشديد يهملها اكثر الناس اليوم مع انهم قد يأتون بما لا يجب. فانسان بمناسبة ما قد يذبح ليس شاة او شاتين بل يذبح ما شاء الله من الشياه والغنم. بمناسبة فرحه هذا لا يمنع شرعا ولكن يجب الاهتمام بالشرع بما هو الاهم فالاهم. فاذا كان هذا الانسان من الناس انعم الله عليه واستطاع بمناسبة فرح من الافراح التي تعرض الانسان في حياته ان يذبح ذبيحة او اكثر اه لم يأمر الشارع بها ولكنه ايضا لم ينه عنها فاولى به واولى ان يهتم بان يذبح ما امر الله به تبارك وتعالى على لسان نبيه صلى الله عليه واله وسلم بمناسبة ان الله عز وجل رزقه غلاما فهو عليه ان يقوم بشكر هذه النعمة هذه نعمة ونحن اليوم نعيش في زمن تعددت فيه سبل الفساد والانحراف وهذا من عجائب ما يقع في هذا الزمان. فتجد ناسا رزقهم الله تبارك وتعالى ازواجا او تجد اه شخصا رزقه الله عز وجل زوجة ولودا. فيرزقه الله واحد والثاني والثالث ثم يملان من هذه النعمة المتوالية فيتعاطاني اسباب تقليل او تحديد النسل كما يقولون اليوم. بينما تجد شخصا اخر رزق امرأة اه عقيما فيسعى من طبيب لاخر. يريد يفحص نفسه. ان يفحص زوجه. وقد يتعرض ببعض المحرمات من التعرض لكشف العورة عنه او عن زوجته في سبيل ماذا بحصول في سبيل الحصول على ولد. فانظر هذا التنافر بين الناس اليوم. ذاك ربنا يرزقه الولد الولد فيستكثر هذا الخيم ويذله ويمجه ويرفضه بتعاطي وسائل تحديد النسل والاخر يتعاطى وسائل القضاء على العقم الذي قد يكون منه وقد يكون منها وقد يكون منهما معها اه فاذا كان الله عز وجل الشاهد اذا كان الله عز وجل قد انعم على انسان بزوجة فهذا خير قدمه الله اليه كما اشار رسول الله صلى الله عليه واله وسلم اليه في الحديث الصحيح مشهور تزوجوا الولود الودود فاني فاني مباه بكم الانبياء وفي رواية مباه بكم الامم يوم القيامة. فاني مباه بكم الامم يوم القيامة. تزوجوا الولود الودود اي تقصدوا من النساء ما عرفت آآ اباؤها وامهاتها بايش وبكثرة الاولاد لان الرسول عليه السلام يحب من امته ان تتكاثر وتتكاثر حتى يباهي بذلك الامم يوم القيامة. فاذا كان هذا الانسان رزقه الله عز وجل ولدا فمن الواجب عليه